آخر الأخبار
ticker بايدن تعليقاً على مقتل السنوار: توجد الآن فرصة لمستقبل لغزة بدون حماس ticker بالفيديو .. الاحتلال يتشر مقطع يدعي انه اخر لحظات ليحيى السنوار قبل مقتله ticker الأشغال تبدأ بتأهيل طريق الكرك - الأغوار ticker ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي 160 نقطة ticker فيتش تتوقع تخفيض الفائدة في الأردن 75 نقطة إضافية قبل نهاية العام ticker ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي إلى الأردن 4 % ticker العمل تشرف على تسليم حقوق 41 عاملا وعاملة بمصنع ألبسة ticker البنك المركزي الاوروبي يخفض أسعار الفائدة الرئيسية ticker بايدن ونتنياهو يتفقان على خلق فرصة لإطلاق سراح المحتجزين ticker التعليم العالي تعلن عن منح لدراسة الطب البشري في الخارج ticker نتنياهو: الحرب لم تنته وحماس لن تحكم غزة بعد الآن ticker تقرير: 3 مرشحين لخلافة السنوار بينهم شقيقه ticker هل ينهي استشهاد السنوار الحرب؟ ticker هاريس: حان الوقت لإنهاء الحرب ticker الخارجية الأمريكية: سندفع بمقترح لوقف إطلاق النار ticker الوحدات ينتصر على شباب الأردن بثنائية ticker إقبال قياسي على التصويت المبكر في ولاية جورجيا الأمريكية ticker مقتل 5 عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان ticker "كانا برفقة السنوار" .. الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قيادات حماس ticker مصادر في حماس: الاتصال مفقود مع دائرة تأمين السنوار .. "ونرجح استشهاده"

بمشاركة الفنان مارسيل خليفة .. "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي

{title}
هوا الأردن -
في احتفاليةٍ مشهودة، وذات دلالةٍ كبيرة، وحضورٍ وطنيٍّ واضحٍ للمفردة الفلسطينية في مهرجان جرش الثامن والثلاثين لهذا العام، سيكون "محمود درويش"، بكلّ ألقابه وبهائه وأشعاره ونبرته النضالية العالية، على منصّة البرنامج الثقافي للمهرجان يوم الخميس 25/7/2024 في المركز الثقافي الملكي بعمَّان.

وسيكون الجمهور، في الاحتفاليّة التي ترعاها وتدير فقراتها وزيرة الثقافة هيفاء النجار، مع الشاعر درويش وهو يصدح بكلّ ذلك الإحساس، الذي  يحتشد حروفًا ومزاجًا عاليًا اليوم ووقفاتٍ معبّرة تواصل سيرها والشاعر يستعيد أرض كنعان، فلسطين "أم البدايات" و"أم النهايات"، فتتجلّى كلّ الأحزان ماثلةً تتصدّرها رائعة درويش الشهيرة: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

افتتاحيّة البرنامج الثقافي لـ"جرش" تحمل بالتأكيد رسالةً واضحة المعالم، أردنية القَسمات، قلبها ما يزال وفيًّا يتوزّع بين غربي النهر وشرقيّه، رسالة الثقافة والكلمة، حين يبلغ أثرها كلّ المساحات القاحلة في النفوس، فتنبت أزهارًا وثمارًا يانعةً بالأمل والصمود، ليتشرّب القلم حبرهُ صافيًا نقيًّا خاليًا من كلّ سوء، حيث يعود محمود درويش بهيًّا إلى الحياة من جديد.

وإذا كان درويش قد غادر من عمّان إلى حيث مسقط الرأس في فلسطين عام 2008، في جنازةٍ مهيبةٍ حملت ما يكنّهُ الأردنيون للشاعر وأهل فلسطين، حين رحل محفوفًا بالشعر والزيتون والدموع،.. فإنّ أصدقاءه وجمهوره اليوم سيحتفون بروحه التي ما تزال تظلل المكان الذي أحبّ، الأردن وأكناف بيت المقدس، الجغرافيا التي بقيت على العهد والوعد، تذكّر من خلال منصة الثقافة والفكر والفنّ بأيقونة الشعر وكلّ تلك الكلمات التي ظلّت تبعث في الناس العزيمة، وتنهض بطائر الفينيق من رماد الأحزان.
وحين يكون الحضور بهيًّا، حتما سيتألق الفنان الكبير "مارسيل خليفة"، مبدعًا ألحانه التي ياما جاورت الكلمات في ملحمة الحب والرحيل، في الغناء مع درويش، والغناء في وداع درويش.

 ساعتها سيكون الحنين طازجًا، والخبز أكثر سخونةً، فيما القهوة تظلّ تعطّر المكان، وستكون "في البال أغنيةٌ يا أختُ عن بلدي، نامي لأكتبها... رأيتُ جسمك محمولًا على الزرد، وكان يرشح ألوانًا فقلت لهم: جسمي هناك فسدُّوا ساحو البلدِ"!.

 يوم الخميس، في الثانية عشرة ظهرًا، سيحضر كل المحبين لدرويش، وستكون كلّ الذكريات مشحونةً بسخاء الدموع ورونق التفاصيل، وستنطلق الاحتفالية الثقافية في الشعر والسرد  منسوجةً بخيوط الأمل والعمل وإشعاع الفكر، وسيظلّ "جرش" وفيًّا لقضاياه العروبية، حاملًا لشعلة الصمود، تتآزر فيه الألحان وتتبارى في جنباته الأفئدة والعيون في اقتسام الجرح والغناء للصمود ودموع الذكريات.

 يشارك في الاحتفالية إلى جانب الفنان مارسيل خليفة، الناقد والمؤلف الموسيقي حسام جبران من فلسطين، كما يتحدث الناقد والمترجم فخري صالح، لتنطلق فعاليات المهرجان الثقافيّة بأنفاس "درويشية" رائقة تحبّ الحياة.
تابعوا هوا الأردن على