رحلة شاقة للحسين إربد في طريقه لمواجهة ناساف الأوزبكي
هوا الأردن -
يأمل الجهاز الفني لفريق الحسين إربد بقيادة البرتغالي جواو موتا، في ألا تؤثر رحلة السفر الطويلة والشاقة التي قطعها "الأصفر" صوب أوزبكستان، سلبيا على تحضيراته لمواجهة فريق ناساف عند الساعة الخامسة من مساء يوم الأربعاء المقبل، لحساب الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2، أملا في العودة بنقاط اللقاء، ووضعه في الدور الثاني، حيث يتصدر فريق شباب أهلي دبي جدول الترتيب برصيد 6 نقاط، متقدما بفارق الأهداف على الحسين صاحب المركز الثاني، وناساف كارشي بالمركز الثالث برصيد 4 نقاط، فيما بقي الكويت في المركز الرابع والأخير.
وينتظر أن تصل بعثة الفريق إلى أوزبكستان مساء اليوم، بعد مغادرتها العاصمة عمان أمس، صوب مدينة الشارقة الإماراتية حتى صباح اليوم والمغادرة بعد ذلك إلى مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان، إلى أن تصل مقر إقامتها عبر القطار في رحلة مدتها 6 ساعات.
وسيمنح الجهاز الفني اللاعبين قسطا من الراحة تأهبا لخوض التدريب الأول، الذي سيقام مساء غد على أحد الملاعب التدريبية القريبة من مقر الوفد.
ويعول موتا على خبرة اللاعبين وإمكانياتهم الفنية العالية، والمعنويات المرتفعة، بعد الفوز على المنافس المباشر فريق الوحدات في منافسات دوري المحترفين والابتعاد بالصدارة بفارق 5 نقاط، إضافة إلى الطريق الصحيح الذي يسلكه الحسين في البطولة الآسيوية، حيث سجل فوزين على التوالي على فريق الكويت الكويتي 2-1، وناساف بالنتيجة نفسها محققا إنجازا له بين الأندية الأردنية، حيث وفي 8 مباريات سابقة للأندية المحلية أمام ناساف بالبطولات القارية، وتحديدا لفريقي الفيصلي والوحدات في المسابقات الآسيوية، فاز ناساف في 6 مباريات وتعادل في مباراتين، إلى أن جاء الحسين إربد وأنهى هذه السطوة، وسجل أول فوز تاريخي للأندية الأردنية على ناساف.
وحقق موتا تفوقا ملحوظا مع الفريق للموسم الثاني على التوالي، بعد أن قاد الفريق في مرحلة الذهاب بالموسم الماضي، ولم يتلق الفريق وقتها أي خسارة بعهده في 13 مباراة، محققا الفوز في 12 مباراة، وعاش "الأصفر" أياما جميلة وتحسنا في الأداء الفني بعد عودته للقيادة من جديد، من خلال تسجيل 3 انتصارات على الصعيد المحلي ببطولة الدوري، وفوزين على الصعيد القاري بدوري أبطال آسيا.
ويعاني الحسين إربد من غياب لاعبه السنغالي عبد العزيز أنداي الذي لم يرافق الوفد، بسبب خضوعه أمس لعملية جراحية لاستئصال غضروف الركبة، ما يعني أنه سيغيب عن الفريق لمدة شهر ونصف، لكن موتا يملك البديل المناسب، وقادر على رسم الخطة الفنية لمواجهة منافس يضم لاعبين مميزين محليين وأجانب، يلعب على أرضه وبين جماهيره، في ظل معرفته أوراق وإمكانيات لاعبيه من خلال المواجهة الأخيرة بين الفريقين ورصده خلال المباريات الماضية.
وسيعمل الجهاز الفني للفريق خلال الجرعات التدريبية على الجوانب التكتيكية والخططية، في ضوء تنوع الخيارات الفنية للمدرب، من اللاعبين المحليين والأجانب الذين يتمتعون بقمة الجاهزية الفنية والبدنية، من خلال منافسات دوري المحترفين وبطولة درع الاتحاد.
ويضم فريق الحسين كوكبة من اللاعبين المميزين هم: يزيد أبو ليلى، عبدالله نصيب، سعد الروسان، رجائي عايد، عبدالله العطار، محمود مرضي، يوسف أبو جلبوش "صيصا"، إحسان حداد، عارف الحاج، رزق بني هاني، ايتالو سيلفا، عبد الجليل اجاغون، أدهم القرشي، مجدي العطار، وسيم ريالات، سليم عبيد وعلي حجبي.
وتحتاج المواجهة التي تحسم تأهل الحسين للدور الثاني، من منظومة الفريق التخطيط السليم والإعداد النفسي المدروس واحترام قدرات ناساف، إضافة إلى اختيار التشكيلة المناسبة حسب أسلوب اللعب المناسب، وإيجاد البديل الجاهز، الذي ميز الفريق خلال منافسات بطولتي الدوري ودرع الاتحاد والمشاركة الآسيوية.