ليفربول يعود بصدارة "البريميرليج" ومانشستر سيتي يتلقى خسارته الأولى
هوا الأردن -
قلب ليفربول تخلفه بهدف، إلى فوز ثمين على ضيفه برايتون بنتيجة 2-1 مساء أمس، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتقدم برايتون أولا عبر فيردي كاديوجولو (14)، لكن ليفربول أحرز هدفين في الشوط الثاني عبر كودي جاكبو (69) ومحمد صلاح (72).
واستعاد ليفربول الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 25 نقطة، بفارق نقطتين امام مانشستر سيتي، فيما تجمد رصيد برايتون عند 16 نقطة بالمركز السابع.
وطغى الحذر على الدقائق الأولى من اللقاء، قبل أن يفتتح ليفربول مسلسل الفرص في الدقيقة التاسعة، عندما رفع مهاجمه داروين نونيز الكرة بأناقة من فوق رقيبه، قبل أن يتقدم بها إلى منطقة الجزاء، ويوجّه تسديدة قوية، برع الحارس فيربروجن في إبعادها.
وافتتح برايتون التسجيل في الدقيقة الرابعة عشرة، عندما استلم التركي كاديوجلو تمريرة من المهاجم داني ويلبيك، ليسدد من اللمسة الثانية، فارتدت الكرة من القائم البعيد واستقرت في الشباك.
واستمرت خطورة برايتون رغم التقدم، فاستلم جورجينيو روتر تمريرة من ساسين عياري، فسدد رغم مضايقة قائد ليفربول فيرجيل فان دايك، ليبعد الحارس كاوميهين كيليهير كرته في الدقيقة 27.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح برايتون، نفذها ويلبيك بدلا من استوبينان، لكن التسديدة مرت بجانب المرمى في الدقيقة 41.
ومن ركلة حرة جديدة، جرب ويلبيك حظه مرة جديدة، لكنه سدد هذه المرة في مكان وقوف الحارس كيليهير في الوفت بدل الضائع.
وظهر ليفربول بشكل أفضل مع انطلاق الشوط الثاني، ونفذ الظهير كوستاس تسيميكاس، ركلة حرة، قابلها المدافع البديل جو جوميز برأسه، لكن الحارس فيربروجن سيطر عليها في الدقيقة 47.
وكاد ليفربول يحقق التعادل في الدقيقة 53، عندما رفع الجناح الأيسر كودي جاكبو كرة متوسطة الارتفاع، تمكن أليكسيس ماك أليستر من متابعتها برأسه، بيد أن الحارس تألق برد فعل سريع لإنقاذ مرماه.
وبعدها بدقيقتين، أهدر نجم ليفربول محمد صلاح، فرصة خطيرة، عندما تلقى تمريرة ذكية من نونيز، ليواجه الحارس الذي أبعد الكرة بعدما حاول الدولي المصري إسقاطها من فوق جسده.
وأجرى ليفربول تبديلين هجومين، فشارك لويس دياز وكورتيس جونز عوضا عن ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي. وسرعان ما انقلب الحال، حيث أحرز ليفربول هدف التعادل في الدقيقة 69، عندما رفع جاكبو كرة عرضية من الجهة اليسرى، مرت من فوق الجميع واستقرت في الزاوية البعيدة للمرمى.
وبعدها بأقل من 3 دقائق، تلقى صلاح تمريرة من جونز، فيتقدم بالكرة متخلصا من رقيبه، قبل أن يطلق تسديدة يسارية عانقت الشباك.
وأحكم ليفربول دفاع بعد التقدم بالنتيجة، وزج بلاعب الارتكاز الياباني واتارو إندو عوضا عن نونيز، واعتمد على الهجمات المرتدة التي انطلق دياز من إحداها في الجهة اليسرى، قبل أن يمرر للوراء إلى ريان جرافينبرش الذي ارتدت تسديدته من الدفاع في الدقيقة 85.
وعلى ملعب "فيتاليتي" على الساحل الجنوبي، أضاف بورنموث مانشستر سيتي إلى قائمة ضحاياه هذا الموسم بالفوز عليه 2-1 ملحقا به الخسارة الأولى هذا الموسم.
والخسارة هي الثانية لسيتي في مدى أربعة أيام، بعد سقوطه أمام توتنهام 1-2 في كأس الرابطة وتوديعها مبكرا.
وكان بورنموث الحق ايضا الخسارة الأولى بآرسنال هذا الموسم قبل أسبوعين بالفوز عليه 2-0.
وافتتح بورنموث التسجيل بواسطة مهاجمه الغاني انتوان سيمينيو بعد مرور 9 دقائق عندما وصلته الكرة وظهره الى المرمى فاستدار على نفسه وسدد داخل شباك الحارس البرازيلي ايدرسون.
وأضاف البرازيلي ايفانيلسون الثاني (64)، ورد سيتي بهدف لمدافعه الكرواتي يوسكو جفارديول (82).
واضاع هداف سيتي الدولي النرويجي إرلينج هالاند فرصة ذهبية عندما سدد كرة رأسية من أمام المرمى لكن حارس مرمى بورنموث تصدى لمحاولته ببراعة في الوقت بدل الضائع.
وأخفق آرسنال، وصيف الموسم الماضي، بتحقيق الفوز للمباراة الثالثة تواليا في الدوري، بعد سقوطه على أرض نيوكاسل 0-1.
وسجل السويدي ألكسندر أيزاك الهدف الوحيد (12) لنيوكاسل الذي صعد من المركز الثاني عشر إلى التاسع موقتا.
في المقابل، عجز أرسنال عن تهديد مرمى المضيف، رغم استحواذه الكرة معظم فترات المباراة.
وأوقف نيوكاسل نزيف النقاط، محققا فوزه الأول في ست مباريات، وذلك بعد أن بلغ الأربعاء ربع نهائي كأس الرابطة بفوزه على تشيلسي 2-0، معوضا خسارته أمامه 1-2 في الدوري قبلها بثلاثة أيام.
واستعاد آرسنال الذي ما يزال يفتقد نجم وسطه النرويجي مارتن أوديجارد، قلبي دفاعه الفرنسي وليام ساليبا بعد انتهاء إيقافه، والبرازيلي غابريال المتعافي من إصابة.
وفيما أثيرت شكوك حول إمكانية مشاركته في المباراة بسبب الإصابة، لعب أيزاك (25 عاما) أساسيا إلى جانب البرازيلي جويلينتون وأنتوني جوردون.
وهز أيزاك (1.92 م) الشباك مبكرا من عرضية على المسطرة لجوردون هبطت بين صليبا وغابريال، تابعها السويدي البالغ 25 عاما جميلة برأسه لا تصدّ في الزاوية العليا لمرمى الإسباني الدولي دافيد رايا (12).
وهذا الهدف السادس عشر في آخر 17 مباراة لأيزاك على ملعب سانت جيمس بارك.
وفيما كان تقدم نيوكاسل مستحقا في الشوط الأول، تخلف أرسنال للمرة الأولى في 29 مباراة ضمن الدوري باستراحة الشوطين.
في الشوط الثاني، دفع مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا بالمراهق إيثان نوانيري والبرازيلي جابرييل جيسوس بحثا عن التعديل، من دون القدرة على هز شباك المخضرم نيك بوب.
وكانت المباراة الأخيرة بين الفريقين على أرض نيوكاسل، أثارت جدلا كبيرا لاحتساب هدف الفوز لجوردون، بعد الاحتكام ثلاث مرات لحكم الفيديو المساعد (في ايه آر)، ما دفع أرتيتا إلى وصف الأمر بـ"الفضيحة".
وتابع نوتنجهام فوريست نتائجه الرائعة بفوز سهل على وست هام المنقوص بثلاثية نظيفة.
وتقدم نوتنجهام فوريست بواسطة هدافه النيوزيلندي كريس وود بكرة راسية (27)، ثم تعقدت مهمة وست هام بطرد لاعب وسطه المكسيكي ادسون ألفاريس في الثواني الاخيرة من الشوط الاول ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
استغل فوريست النقص العددي في صفوف منافسه ليضيف هدفين الاول بواسطة كالوم هودسون اودوي (65) والنيجيري أولا أوينا بتسديدة رائعة بيسراه من مشارف المنطقة (78).
وحقق ساوثمتون فوزه الاول هذا الموسم بتغلبه على ايفرتون بهدف لمهاجمه آدم الأسكتلندي أرمسترونج.
ويلتقي اليوم مانشستر يونايتد مع تشلسي وتوتنهام مع أستون فيلا.
البوندسليجا
تابع المهاجم الدولي الانجليزي هاري كاين هوايته التهديفية، وقاد فريقه بايرن ميونيخ إلى مواصلة صحوته المحلية والانفراد بالصدارة ولو مؤقتا بتسجيله ثنائية في ثلاثية الفوز على ضيفه أونيون برلين 3-0 أمس، في المرحلة التاسعة من الدوري الألماني.
وفرض كاين نفسه نجما للمباراة بمساهمته الفعالة بثنائية رافعا رصيده إلى 11 هدفا في الدوري هذا الموسم، فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدف واحد عن مهاجم أينتراخت فرانكفورت الدولي المصري عمر مرموش، وصناعته الهدف الثاني للدولي الفرنسي كينغسلي كومان.
ومنح كاين التقدم لبايرن ميونيخ من ركلة جزاء اثر عرقلة الدولي الفرنسي مايكل أوليسيه من قبل المدافع بينيديكت هوليرباخ (15)، وصنع الثاني عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من المدافع الدولي الكندي ألفونسو ديفيس فهيأها إلى كومان داخل المنطقة حيث انفرد بحارس المرمى الدولي الدنماركي فريديريك رونو ولعبها على يمينه في الزاوية البعيدة (43).
وعزز كاين بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه عندما أعاد له كومان الهدية برأسية من مسافة قريبة تابعها بيسراه على يسار الحارس رونو (51).
وواصل بايرن ميونيخ صحوته المحلية وحقق فوزه الثالث تواليا عقب تعادلين متتاليين امام باير ليفركوزن حامل اللقب وأينتراخت فرانكفورت.
وهو الفوز السابع للعملاق البافاري في البوندسليجا هذا الموسم، فانفرد بالصدارة مؤقتا برصيد 23 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام شريكه السابق لايبزج الذي حل ضيفا على بروسيا دورتموند في وقت لاحق.
ووجه النادي البافاري إنذارا شديد اللهجة إلى بنفيكا البرتغالي ضيفه الاربعاء المقبل في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال اوروبا.
ويأمل بايرن ميونيخ في وضع حد لهزيمتين متتاليتين في المسابقة القارية العريقة أمام مضيفيه أستون فيلا الانجليزي 0-1 وبرشلونة الاسباني 1-4، وتحقيق الفوز الثاني بعد الاول الكاسح على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي 9-2.
واستغل أينتراخت فرانكفورت سقوط باير ليفركوزن حامل اللقب في فخ التعادل السلبي امام ضيفه شتوتجارت الجمعة في افتتاح المرحلة واستعاد منه المركز الثالث بفارق نقطة واحدة بفوزه الكبير على ضيفه بوخوم 7-2 في مباراة واصل خلاها الدولي المصري عمر مرموش تألقه اللافت هذا الموسم بتسجيله هدفا وصناعة هدفين.
صنع الهدفين الأول للفرنسي هوجو إيكيتيكي (18) والسادس للتركي تشان يلماز أوزون (69)، وسجل الثاني في الدقيقة 18 رافعا رصيده الى 10 اهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وضرب فرانكفورت بقوة في نصف الساعة الاولى بتسجيل رباعية نظيفة تناوب عليها إيكيتيكي (9) ومرموش (18) وأنسغار كناوف (20) وناثانيال براون (32).
وقلَّص الهولندي داني دي فيت الفارق قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الاول (35)، وحذا حذوه زميله فيليب هوفمان بتسجيله الهدف الثاني لبوخوم مطلع الشوط الثاني (51)، لكن أصحاب الأرض ردوا بثلاثية تناوب عليها محمود داهود (61) بتمريرة من الدولي التونسي إلياس السخيري وأوزون (69) وإيكيتيكي (69).
وحقق الوافد الجديد هولشتاين كيل فوزه الأول هذا الموسم، عندما تغلب على ضيفه هايدنهايم بهدف وحيد سجله باتريك إيراس في الدقيقة 28.
وتعادل فولفسبورج مع أوجسبورج بهدف للدولي الجزائري محمد عمورة (82) مقابل هدف لفيليب تييرتس (34).
وخسر هوفنهايم أمام ضيفه سانت باولي بهدفين نظيفين سجلهما الانجليزي أولادابو أفولايان (20) والدنماركي أندرياس نيلسن ألبيرس (90+4).
وتختتم المرحلة اليوم الأحد بلقاءي فرايبورج مع ماينتس، وبوروسيا مونشنجلادباخ مع فيردر بريمن.
الليجا
صعد أوساسونا الى المركز الرابع بفوزه على ضيفه بلد الوليد 1-0 أمس، ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني.
وسجل المهاجم الكرواتي المخضرم انتي بوديمير (33 عاما) هدف المباراة الوحيد (19 من ركلة جزاء).
واحتفل بوديمير بهدفه برفعه قميصا كُتب عليه عبارة "القوة مع فالنسيا" تضامنا مع ضحايا الفيضانات التي ضربت جنوب اسبانيا في الأيام الأخيرة.
وأدت الفيضانات الى تأجيل مباراتي فياريال مع رايو فايكانو، وريال مدريد وفالنسيا و3 مباريات في الدرجة الثانية تضم فرقا من المناطق المتضررة.
وسيتم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا الفيضانات في المباريات التي ستقام في إسبانيا نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك مباراة المتصدر برشلونة أمام إسبانيول في دربي كاتالونيا اليوم.
ورفع أوساسونا رصيده الى 21 نقطة متفوقا بفارق نقطة واحدة عن اتلتيكو مدريد الخامس الذي يستضيف لاس بالماس اليوم.
في المقابل، بقي بلد الوليد في المركز التاسع عشر قبل الاخير مع 8 نقاط.
وفي سياق متصل، اعتبر الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أمس، أنه لا يوجد "أي معنى" لخوض مباريات الدوري الإسباني هذا الأسبوع، بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق البلاد.
وتأجلت مبارتان ضمن الـ"لا ليجا" في المناطق المتضررة، بين فالنسيا وريال مدريد، وفياريال مع رايو فايكانو.
ورأى سيميوني أن جميع مباريات الأسبوع 12 كان من المفترض أن تؤجل.
وقال للصحفيين عشية استضافة لاس بالماس "من الواضح أن ذلك لا معنى له، ما يحدث أمر صعب للغاية".
وأضاف: "هناك أشخاص يعيشون لحظات مروعة، وهذا أمر محزن جدا، ونحن في مكان يُطلب منا أن نواصل ونواصل".
ولم يكن رأي الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة المتصدر مغايرا، إذ رأى هو الآخر أنه ربما كان ينبغي تأجيل جميع المباريات، وقال قبل دربي برشلونة مع إسبانيول اليوم "ليس من السهل اتخاذ قرار، لقد بدأنا (هذه المرحلة) الجمعة".
وتابع "بالنسبة لي، إنها مأساة، وقد عشنا ذلك أيضا في ألمانيا منذ ثلاث سنوات، ومن المؤلم أن نرى هذا. إذا كان بإمكاننا دعم المنطقة، فسنقوم بذلك بالتأكيد، لكن القرار يعود إلى الدوري".
وأعرب مدرب المنتخب الألماني السابق عن تأييده لفكرة تأجيل جميع مباريات نهاية الأسبوع، قائلا "إنها مأساة لهذه المنطقة ولإسبانيا، لذا ربما نعم".
سيري أ
واصل بولونيا، خامس الموسم الماضي وأحد ممثلي بلاده في دوري أبطال أوروبا، صحوته بتحقيقه للفوز الثاني تواليا والثالث هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ليتشي 1-0 أمس في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وعانى بولونيا الذي خسر هذا الموسم مدربه تياغو موتا لانتقاله إلى يوفنتوس واستعاض عنه بفينتشينزو إيتاليانو، لتحقيق فوزه على ليتشي التاسع عشر قبل الاخير، وانتظر الدقيقة 85 لتسجيل هدف الانتصار عبر مهاجمه الدولي ريكاردو أورسوليني.
وكان بولونيا تخلص الثلاثاء الماضي من لعنة التعادلات (3 متتالية و6 في مبارياته الـ8 الأولى التي اكتفى خلالها بتحقيق فوز واحد)، وذلك بعودته بفوز ثمين من ملعب مضيفه كالياري 2-0.
وارتقى بولونيا الى المركز الثامن مؤقتا برصيد 15 نقطة مع مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة امام ضيفه ميلان، فيما مني ليتشي بخسارته السابعة هذا الموسم فبقي في المركز التاسع عشر برصيد ثماني نقاط من فوزين وتعادلين.
وتحضر بولونيا جيدا لاستضافة موناكو الفرنسي بعد غد الثلاثاء في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي عاد الى منافساتها للمرة الاولى منذ 60 عاما.
ولم يذق بولونيا حتى الآن طعم الفوز في المسابقة القارية العريقة بسقوطه في فخ التعادل أمام شاختار دونتسك الاوكراني وخسارته امام ليفربول وأستون فيلا الانجليزيين.
وقال مدربه إيتاليانو "لقد تحلينا بالصبر، وأردنا أخيرا الفوز أمام جماهيرنا، لقد حدث ذلك. نحن على الطريق الصحيح".
وتستكمل المرحلة اليوم بلقاءات نابولي مع أتالانتا، وتورينو مع فيورنتينا، وفيرونا مع روما، وإنتر مع فينيسيا، على أن تختتم الإثنين بمباريات بارما مع جنوى، وإمبولي مع كومو، ولاتسيو مع كالياري.
ليج 1
استغل باريس سان جيرمان سقوط مطارده المباشر موناكو أمام أنجيه الجمعة، وابتعد ست نقاط في صدارة بطولة فرنسا لكرة القدم بفوزه على ضيفه لنس 1-0 السبت في المرحلة العاشرة.
وسجل الدولي عثمان ديمبيلي هدف المباراة الوحيد مبكرا وتحديدا بعد مرور أربع دقائق فقط رافعا رصيده الى خمسة اهداف هذا الموسم.
ورفع فريق العاصمة رصيده الى 26 نقطة متقدما بفارق 6 نقاط عن فريق الإمارة المهدد بفقدان المركز الثاني لصالح مرسيليا في حال فوز الاخير على مضيفه نانت اليوم.
ولم يحسن باريس سان جيرمان استغلال النقص العددي في صفوف منافسه الذي طرد له لاعبه الأوزبكي عبد القدير خوسانوف بعد مرور 59 دقيقة، وذلك بسبب عدم فعالية مهاجميه من جهة وتألق حارس لنس الدولي بريس سامبا الذي تصدى لسبع محاولات خطيرة.
لكن سان جيرمان حقق الاهم قبل ايام قليلة من مواجهة أتلتيكو مدريد الاسباني في الجولة الرابعة من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
في المقابل، تعرض لنس لخسارته الثانية تواليا وفي الموسم الحالي علما بان الفريق يتمتع بأفضل دفاع بالتساوي مع موناكو (دخل مرماه 7 اهداف فقط)، بعد ان سقط في المرحلة الماضية ايضا أمام ليل. -(وكالات)
تابعوا هوا الأردن على
