عمرو موسى في ملتقى الحموري : تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر من علامات الساعة
عمرو موسى يرفض وضع نفسه مكان المسؤول الأردني
هوا الأردن -
علق أمين جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، على طلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب من الأردن ومصر استقبال اللاجئين الفلسطينيين، بأن ذلك إن حدث فهو من علامات الساعة.
وقال موسى خلال محاضرة اليوم السبت في منتدى الحموري الثقافي، إن قبول تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، أمر ينقل الدول التي تبنت القضية الفلسطينية والدفاع عنها إلى إنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف، موسى، أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا اعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة.
وبين موسى، في المحاضرة المعنونة بـ "حرب الوعي والرواية ومستقبل الصراع في المنطقة"، أن الفصل الأول من سياسة تغيير المنطقة بدأ عام 2011 عند انطلاق الثورات العربية من تونس.
وأوضح أن الفصل الثاني من سياسة التغيير بدأ قبل فترة قصيرة، وخصص لدول الهلال الخصيب (الأردن، سوريا، لبنان، العراق، فلسطين، واسرائيل) ويستهدف إعادة تشكيل المنطقة.
وأكد أن تنفيذ هذا الفصل بدأ من فلسطين، بالعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن اسرائيل بدأت بالعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة مشاكل العالم أملا بأن ينساها الناس عبر إنهاء الحديث عن دولة فلسطين.
وأشار إلى ان طمس القضية الفلسطينية كان عنوانا لمرحلة من مراحل نهايات القرن الماضي.
وأكد موسى أن أحداث غزة والضفة الغربية أثبتت أن ما تقوم به اسرائيل هو عمل استعماري، والمطلوب هو استعمار فلسطين كلها، ولذلك بدأ البحث عن مكان للفلسطينيين وذكر الأردن ومصر في هذا السياق، وجاءت المواقف واضحة ومباشرة برفض هذه السياسة.
وفي سياق متصل رفض الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى، وضع نفسه مكان المسؤول الأردني لينصح الدولة الأردنية بكيفية التصرف مع الوضع الراهن الذي تمر فيه خاصة بما تتعرض له من ضغوطات بشأن أزمات المنطقة ورفض تهجير الفلسطينيين للأردن.
وقال موسى خلال المحاضرة إنه في حضرة مسؤولين أردنيين كبارا لسنوات طويلة وعقود متتالية، ليس من اللائق أن يتحدث عن ماذا نفعل في الأردن وهم موجودون.
جاء ذلك ردا على سؤال أحد الحضور بأن "لو كان عمرو موسى مكان المسؤول الأردني في الوضع الراهن ماذا يقدم نصيحة للدولة الأردنية؟"
وأضاف موسى، "لو كنت تسألني انا وانت وحدنا لسألتك ما الذي يزعجك اولا".
يذكر أن رؤساء حكومات سابقين كانوا حاضرين في قاعة المنتدى، منهم عبدالرؤوف الروابدة، وطاهر المصري، وعبدالله النسور، وعمر الرزاز، إضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين واعضاء مجلسي النواب والاعيان.
وقال موسى خلال المحاضرة إنه في حضرة مسؤولين أردنيين كبارا لسنوات طويلة وعقود متتالية، ليس من اللائق أن يتحدث عن ماذا نفعل في الأردن وهم موجودون.
جاء ذلك ردا على سؤال أحد الحضور بأن "لو كان عمرو موسى مكان المسؤول الأردني في الوضع الراهن ماذا يقدم نصيحة للدولة الأردنية؟"
وأضاف موسى، "لو كنت تسألني انا وانت وحدنا لسألتك ما الذي يزعجك اولا".
يذكر أن رؤساء حكومات سابقين كانوا حاضرين في قاعة المنتدى، منهم عبدالرؤوف الروابدة، وطاهر المصري، وعبدالله النسور، وعمر الرزاز، إضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين واعضاء مجلسي النواب والاعيان.