لغة الجسد في لقاء الملك: قوة وارتياح وسيطرة .. ثم نجاح
![{title}](https://hawajordan.net/assets/2025-02-12/images/2_news_1739393807.jpg)
هوا الأردن -
قالت الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة مرام بني مصطفى، إن التحليل النفسي للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أظهر قوة ودبلوماسية وحكمة وذكاء الملك، وفن احتوائه، إضافة إلى تعابير جسده التي كشفت عن ارتياحه وسيطرته على الموقف، ما أدى إلى نجاحه في إدارة النقاش.
وأكدت بني مصطفى أن حديث الملك بنبرة صريحة وحادة وصارمة لجملة "سأعمل على تحقيق مصلحة بلدي"، تعبر عن ضميره وصوت شعبه المحب، وهذه هي مواقف الهاشميين النبلاء الصادقة.
وأضافت، أن ذلك جاء لتأكيد الملك على أن مصلحة الأردن أولا رغم التحديات الكبيرة التي يمر بها، وهو يدل على حبه العظيم للأردن، وطمأنة شعبه بأن قيادته تعمل على تأمين المصالح الوطنية وسط التحديات العديدة.
وأوضحت، أن قوة الملك ودبلوماسيته وحكمته وذكائه وقوة شخصيته واتزانه في التعامل مع الموقف وفن احتواء جلالته للرئيس الأمريكي ولغة جسده من خلال وضعية الجلوس والمصافحة بشكل قوي، كلها أكدت قوة قبضته الثابتة.
وبينت بني مصطفى، أن تعابير وجه الملك كانت مريحة وبعيدة كل البعد عن التوتر الأمر الذي يؤكد حكمته، إضافة إلى حركة اليدين التي تؤكد سيطرته على الموقف، والتواصل البصري الذي يؤكد الاحترام المتبادل، وردود فعله تجاه الرئيس الأمريكي والإنصات دون الموافقة التامة، وقدرته على إدارة الأزمة في هذه الفترة الحرجة.
واعتبرت، أن جلالة الملك تمكن من إدارة النقاش بنجاح، وهو وهذا ليس بالأمر السهل، حيث وقف شامخاً في وجه كل محاولات التهجير.
وأكدت بني مصطفى الانتماء الكبير للأردنيين وحبهم الخالد للهاشميين ودعمهم لمواقف الملك وولي العهد التي لا يقدر عليها إلا الهاشميين.
وأضافت، أن ولاء الأردنيين للوطن وقيادته ثابت لا يهتز، وسيشهد يوم غد الخميس على هذه الروح الوطنية الصادقة والحب الحقيقي من الشعب للقائد، وسيخلد التاريخ اللقاء العظيم بين شعب محب وقائد عظيم.