رانا يحمل نفسه مسؤولية الإخفاق الآسيوي وأبو الطيب يؤكد استقالة الهناندة

حمل المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة السلة روي رانا، نفسه مسؤولية الوداع المبكر للمنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا.
وحقق المنتخب الوطني فوزا وحيدا في النهائيات الآسيوية، مقابل 3 هزائم، وخرج من الدور التكميلي المؤهل إلى ربع النهائي.
وبين رانا في المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد السلة أمس في مقره، أن مسؤولية أي مدرب تحمل الخسارة والإخفاق، مثلما يتم احتساب الإنجاز للاعبين عند الفوز، مؤكدا بأن البطولة أفرزت نقاطا إيجابية عديدة للمنتخب الوطني للمستقبل.
وأضاف: “ظهرت هناك مشاكل واضحة في التصويب نظير عدم التدرب بالشكل الكافي، لكننا نجحنا في منح الفرصة لعدد جيد من اللاعبين الشباب للعب بوقت طويل في المباريات، وهذه إحدى أهم مكتسبات البطولة، إلى جانب الشقيقين الموهوبين عبد الله وعبد الرحمن أولاجوان اللذين فضلا اللعب للأردن على حساب أي منتخب آخر”.
ولفت رانا إلى أنه سيعمل على تحسين الناحية الهجومية للفريق قبل خوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم، مفيدا بأن الفريق خسر مبارياته بالبطولة الآسيوية جراء قلة الخبرة والانضباط، لكنه رفض تحميل اللاعبين أي مسؤولية.
وأوضح المدرب الكندي أنه كان يبحث عند توليه مهمة الإدارة الفنية للفريق، عن زيادة العمق في التشكيلة عبر زيادة فرص مشاركة اللاعبين كافة، مفيدا بأن المنتخب لديه القدرة على التحول إلى فريق قادر على المنافسة في المستقبل.
وأشاد رانا بعمل المدربين في منتخبات السيدات والشباب والناشئين، مبينا أن الأجهزة الفنية حاولت زرع الرغبة والحماس عند اللاعبين واللاعبات، موضحا بأن عددا من لاعبي منتخب الشباب الذين لعبوا بكأس العالم في سويسرا، سيكون لهم شأن مع منتخب الرجال لاحقا.
من جهته، أكد لاعب المنتخب الوطني أحمد حمارشة، أن المدرب رانا منح فرصة اللعب لعدد جيد من اللاعبين في أوقات مهمة وأمام منتخبات قوية، مؤكدا بأن المنتخب يمتلك جيلا من الشباب قادرا على رفد المنتخب الأول بلاعبين سيكون لهم حضور أفضل في التصفيات المقبلة.
وبدوره، ذكر عضو مجلس إدارة اتحاد السلة د. منتصر أبو الطيب، أن رئيس الاتحاد أحمد الهناندة، ونائبه طارق البيطار، قدما استقالتيهما من مجلس الإدارة خلال الأيام الماضية، مشيدا بالجهود التي قدمها الثنائي خلال المرحلة الماضية.
وأضاف أبو الطيب أن طبيعة العمل الشخصي وظروف الهناندة والبيطار، لم تسعفهما في التفرغ للعمل الكافي في اتحاد السلة، موضحا بأن أي شخص يحضر للاتحاد ستكون لديه الرغبة في العمل على تطوير السلة الأردنية وخدمتها.