آخر الأخبار
ticker تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ticker تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق ticker المستشفى الميداني الأردني نابلس9 يباشر تقديم خدماته ticker اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة ticker رئيس لجنة بلدية مادبا يضيء شجرة عيدالميلاد في ماعين ticker إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا ticker المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي ticker رئيس اللجنة الزراعية في النواب يشيد بجهود الوطني للبحوث الزراعية ticker إقبال كبير .. 509 متدربين يسجلون في معهد مهني المفرق ticker صدور النظام المعدّل للأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 ticker ٤٩ محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker الاستهلاكية المدنية: مختلف أنواع المدافئ بأسعار منافسة ticker الإقراض الزراعي تطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين قرشين والديزل 5.5 قروش ticker بنك الاتحاد يستحوذ على البنك العقاري المصري في الأردن ticker تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي ticker مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعاً تاريخياً بوصوله إلى النقطة 3506 ticker الجمارك: لا تمديد لإعفاءات الغرامات وتدعو للاستفادة من المدة المتبقية ticker إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار ticker العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد

إسبانيا تدعو لإبقاء عقوبات على إسرائيل حتى تثبت التزامها بوقف إطلاق النار

{title}
هوا الأردن -

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن على الاتحاد الأوروبي الإبقاء على العقوبات المفروضة على إسرائيل في الوقت الراهن، موضحًا أن الظروف الحالية لا تسمح برفعها في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية في غزة وضعف وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

وقال ألباريس قبيل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "لم نحقق بعد الأهداف التي حددناها، سواء في ما يتعلق بإطلاق سراح جميع المحتجزين أو بضمان دخول المساعدات الإنسانية. ما زال دخول المساعدات بطيئا وهشًا كما رأينا، وتوقفه بسرعة لا يمكن القبول بها، لذلك نحن بعيدون عن إمكانية رفع العقوبات".

وأضاف الوزير الإسباني أن ما شهده العالم خلال الأيام الأخيرة في غزة "لا يمكن أن يتكرر"، في إشارة إلى انتهاك وقف إطلاق النار والغارات الإسرائيلية الجديدة على القطاع، مشددًا على ضرورة تثبيت الهدنة وضمان تدفق المساعدات بدون عوائق.

المرحلة الأولى "ناجحة لكنها هشة"

واعتبر ألباريس أن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق شرم الشيخ كانت "ناجحة نسبيا"، إذ شهدت إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وتسليم جثامين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى دخول أولى دفعات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

لكنه حذّر من أن هذه النجاحات "هشّة ومهددة"، داعيًا إلى "مواصلة العمل من أجل تحقيق سلام دائم ووقف إطلاق نار مستقر ومساعدات إنسانية تدخل بحرية تامة".

وقال إن المرحلة الحالية تمثل لحظة أمل يجب حمايتها، مضيفا "إنها لحظة أمل للفلسطينيين والإسرائيليين وكل شعوب الشرق الأوسط، لكنها هشة للغاية، ودور أوروبا وإسبانيا هو حماية هذا الأمل والحفاظ على فرص السلام من التهديدات القائمة".

توسيع مهام بعثات الاتحاد الأوروبي

وشدد ألباريس على أهمية فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان دخول المساعدات الإنسانية واستعادة الحد الأدنى من الحياة الطبيعية لسكان غزة.

وقال إن بعثة الاتحاد الأوروبي للحدود (EUBAM Rafah) وبعثة الشرطة الأوروبية (EUPOL COPPS) يجب أن توسع صلاحياتها لتشارك في جهود تثبيت وقف إطلاق النار والإشراف على إدخال المساعدات الإنسانية.

وأضاف "من الواضح أن غزة تحتاج إلى عملية استقرار حقيقية. علينا التفكير في آلية تمنع تبادل القصف بين إسرائيل وحماس، لأن استمرار هذه الحلقة سيقوّض الهدنة ويمنع دخول المساعدات ويعرقل أي أفق طبيعي للفلسطينيين في غزة".

وكشف الوزير أن إسبانيا تمتلك أكبر عدد من المشاركين في بعثة الاتحاد الأوروبي للحدود، مؤكدًا استعداد بلاده للعمل مع شركائها الأوروبيين لتوسيع تفويضها ومساهمتها في إعادة الإعمار والاستقرار.

دعم إعادة إعمار غزة

وفي سياق متصل، أعلن ألباريس أن إسبانيا ستشارك في رئاسة مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده في مصر خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تتم بالشراكة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وبما يعزز من وحدتها في الضفة وغزة.

وقال إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفرج عن مساعداته للسلطة الفلسطينية بدون شروط، وأن يضغط على إسرائيل لتسليم أموال الضرائب والإيرادات المحتجزة، داعيًا إلى أن تكون عملية إعادة الإعمار تحت سلطة فلسطينية موحدة باعتبارها "الخطوة الأولى نحو إقامة الدولة الفلسطينية".

وشدد وزير الخارجية الإسباني على أن على أوروبا أن تعمل من أجل أن تصبح فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، مؤكدًا أن هذا الهدف يمثل خطوة حاسمة نحو حل الدولتين.

واختتم ألباريس تصريحاته بالقول "على أوروبا أن تواصل الحديث بصوتٍ أوروبي عربي مشترك دفاعًا عن حل الدولتين، وعن إقامة دولة فلسطينية واقعية وقابلة للحياة. هذا هو الطريق نحو السلام، وهذا هو الدور الذي يجب أن تقوم به أوروبا اليو

تابعوا هوا الأردن على