عشاق الفيصلي والرمثا ينتظرون هدية الفلانتاين يوم غداً
ينتظر العشاق موعد الفلانتين داي او عيد الحب الذي يصادف يوم غد الجمعة لارسال ما لذ وطاب من الرسائل والمسجات لمن يعشقونهم ، وبلهفة هؤلاء ينتظر عشاق فريقي الفيصلي والرمثا انتهاء لقاء القمة الذي يجمع الفريقين عند الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم غد الجمعة على ستاد الحسن في اربد في المباراة المؤجلة من الاسبوع السادس من دوري المحترفين لتبادل الرسالة التي تحمل في نصها : هابي فالانتاين.
ويدخل الفيصلي مباراة الغد منتشيا بفوزه على الوحدات برصيد 14 نقطة حصدها من 7 مباريات اهلته لاحتلال المركز الثالث فيما يدخلها الرمثا وهو في المركز الرابع برصيد 13 نقطة ولكن من 8 مباريات.
الاستعدادات الفنية للقاء تنتهي مساء اليوم بتدريب خفيف بقيادة الثنائي المخضرم محمد اليماني وناجح ذيابات حيث سيضع كل منهما الرتوش الاخيرة على التشكيلتين اللتين ستخوضا المباراة والاطمئنان على مستوى جاهزية اللاعبين الاساسيين واللاعبين البدلاء.
عناوين اللقاء
التشويق والاثارة والتحدي ستكون ابرز عناوين لقاء الغد على ارض الملعب وسيتسابق لاعبو الفريقين على تقديم هدية الفالانتاين كل لجماهيره عبر تسجيل الاهداف بدلا من الدباديب والقلوب الحمراء.
الفيصلي يأمل في ان يواصل عروضه القوية التي استأنفها قبل ايام مع الوحدات وطموحه ان يعزز موقعه على لائحة الترتيب والاقتراب اكثر من الوحدات المتصدر , على امل يخطف الصدارة في الاسبوع المقبل بالفوز على شباب الاردن في اللقاء المؤجل.
وبما ان نيل المطالب لا يكون بالتمني فان الجهاز الفني للازرق بقيادة محمد اليماني يدرك جيدا ان مباراة الرمثا تختلف عن مواجهة الوحدات الاخيرة, فالرمثا شكل خلال السنوات الاخيرة عقدة مستعصية للفيصلي ولا بد للاعبي الفريق من الارتقاء بمستواهم وبروحهم القتالية الى اقصى درجة لكسر الطموح الرمثاوي.
ومن هنا فان اليماني وادارة الفيصلي كانت حريصة على التأكيد للاعبين على انهم ما زالوا على الارض ,وان الفوز على الاخضر في الجولة الماضية لا يعني الفوز باللقب , ولا بد من العمل بجدية متناهية لاجتياز البوابة الرمثاوية بسلام للتفرغ لمواجهة الاسبوع القادم.
اليماني مطمئن للمردود الفني الذي قدمه نجوم الفريق في الاسبوع الماضي واكد ان بعض التعديلات ستطرأ على بعض مراكز اللاعبين بما يتفق مع الرؤية الفنية له تجاه فريق الرمثا ولكن مع ذلك فان هذه التعديلات ستكون في ادناها باعتبار ان حالة الانسجام والتناغم بين اللاعبين كانتا في القمة امام الوحدات واجراء الكثير من التعديلات قد يطيح بهذه الميزة.
من هنا يتوقع أن يدفع الفيصلي بتشكيلة تضم محمد شطناوي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع ابراهيم الزواهرة ويوسف الألوسي وعبد الإله الحناحنة ويوسف النبر فيما يتولى بشريف عدنان مهمة ضبط الايقاع وفيما يناور حسين زياد وقصي أبو عالية ورائد النواطير على الاطراف فيما يلعب أحمد الحوراني وحاتم علي دورا مهما في ضرب المنظومة الدفاعية لمنافسهم.
حماس رمثاوي
من جانبه فان الرمثا يسعى غدا الى تقديم هدية ثمينة لعشاقه ليس في قيمتها المادية بقدر قيمتها بمحتواها ومعناها, فالفوز على الفيصلي سيؤمن للفريق مقعده قريبا من الوحدات ويبقيه منافسا قويا في سباق المنافسة على اللقب.
وعلى عكس رومانسية لقاءات عيد الحب فان الرمثا سيكون شرسا الى ابعد الحدود على ارض الملعب املا ان تخدمه افضلية اللعب على ارضه وبين جمهوره في تحقيق مبتغاه في نيل نقاط المباراة.
ويأمل نجوم الفريق ان يقدموا الفوز هدية الفالانتاين للجمهور ممهورة بتوقيع كل عاشق رمثاوي مؤمن بقدرة الغزلان في القفز فوق كل الحواجز والبقاء في سبق الصدارة حتى النهاية.
ويحمل المدير الفني للفريق ناجح ذيابات رؤية خاصة تجاه لقاء اليوم من خلال اعتباره لقاءا مماثلا للقاءات الفريق للدوري وهي رؤية نفسية يريد من خلالها ذيابات ان يكون ناجحا في تهيأة اللاعبين لخوض المباراة.
استعدادات الرمثا تمت بجدية متناهية من خلال المعسكر الذي اقامه في الشقيقة قطر خاض خلالها لقاءات ودية مع الوحدات والفرق القطرية, هذه اللقاءات كشفت عن جاهزية كبيرة للاعبين لتمثيل الفريق بصورة مشرفة, ومع ان الجهاز الفني اشتكى من زيادة وزن لاعبي المنتخب الذين غابوا عن مرحلة الاستعداد الا ان المؤكد انهم سيكونون في التشكيلة الاساسية للفريق حيث لا غنى عن خبراتهم في المواجهات الكبيرة.
الكابتن ذيابات يعول كثيرا على حارس المرمى عبدالله الزعبي فيما سيتولى قيادة خط الدفاع ذيابات ومحمد الباشا وعلي خويلة وسليمان السلمان وسيتولى قيادة هجمات الفريق علاء الشقران بمساندة رامي سمارة ومحمد القصاص وحمزة الدردور فيما يتواجد في خط الهجوم السوري أحمد العمير وركان الخالدي.