20 ألف مريض سرطان أردني في 2020

 أكد مؤتمر دولي لأمراض الدم، اختتم أعماله في عمان اخيرا، ونظمته جمعية أمراض الدم في نقابة الأطباء، على أهمية الكشف المبكر لمرض السرطان، وأهمية الطب الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار هذا المرض الخطير.
وكشف رئيس المؤتمر، رئيس الجمعية الدكتور صلاح عباسي، ويعمل في مركز الحسين للسرطان، بأن مرضى السرطان في الأردن "يتزايدون، وبنسبة 20 % سنوياً"، متوقعاً أن تقفز أعداد المصابين بالسرطان العام 2020 الى نحو 20 الفا، لافتاً إلى أن آخر احصائية لعدد المرضى الاردنيين العام 2011 كان نحو خمسة آلاف مصاب.
وبين الدكتور عباسي بأن المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام وشارك به عدد كبير من الاطباء من 17 دولة، ناقش 26 محاضرة وندوة علمية، شملت مختلف أمراض الدم والسرطانات، مثل لوكيميا الدم الحاد، ولوكيميا الدم المزمنة، وسرطانات الغدد اللمفاوية، وأمراض الدم الحميد، اضافة الى آخر ما وصل اليه العلم في أمراض الدم وسرطاناتها، وزراعة النخاع الشوكي بالخلايا الجذعية، كالنزيف والجلطات واعتلال الصفيحات الدموية.
واشار الى أن هذا المؤتمر هو الثالث للجمعية، وقال "جميع المؤتمرات نالت إعجاباً كبيراً في الساحة الطبية الأردنية والعربية والعالمية".
وثمن قيام الدولة بعلاج مرضى السرطان الأردنيين بالمجان، وهو مرض كلفة علاجه مرتفعة، فيما توقع أن لا يكون هناك أي مريض أردني بالتلاسيميا العام 2020.
من جانبها، أشارت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر والجمعية الدكتورة غدير عابدين بأن نخبة ممتازة من المحاضرين "شاركت في المؤتمر، ومن دول مختلفة ورائدة في هذا الاختصاص الطبي الرئيسي"، مشددة على أهمية التوعية، وقالت "هنا يأتي دور الإعلام في هذا المجال لزيادة الوعي بهذا المرض الخطير".
واكدت أن أعداد المصابين بالسرطان في تزايد، ولأسباب، منها عدم الكشف المبكر والتلوث البيئي والتدخين، بجميع أنواعه وأسباب أخرى كثيرة.