بديل "ذكي" لهوية "الأحوال" خلال شهرين
وجهت وزارة الداخلية كتابين، احدهما، لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، والآخر لوزير الاتصالات عزام سليط؛ لدراسة مدى إمكانية وقانونية، اعتماد "البطاقة الذكية"، وهي بديل هوية الأحوال المدنية "الذكي".
وقال المحافظ في وزارة الداخلية معتز أبوجابر ان البطاقة الذكية المزمع استخدامها في الأردن، ستقوم بجمع كل ما يخص المواطن لمؤسسات الدولة في بطاقة واحدة.
وذكر أبو جابر، ان المواطن الأردني سيربح كثيرا باستخدام هذه البطاقة، فستُربط البطاقة بدائرة الأراضي ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، وغيرها من مؤسسات الدولة.
وأشار الى ان بعض الوزارات أعلنت نيتها الدخول في هذا المجال، في حين طلبت أخر مهلة، لافتا الى ان المواطن عند مراجعته لأي وزارة تقوم بفتح الملف الذي يخصها في هذه البطاقة "إلكترونياً"، باستثناء الأجهزة الأمنية التي ستكون كل الملفات أمامها.
واكد ان هذه البطاقات ستكون بديلاً لهوية الأحوال المدنية، أما رخصة السواقة فلا زالت الدراسات قائمة عليها لمعرفة ما إذا ستكون البطاقات الذكية بديلاً لها أم لا؛ لأن رقباء السير يضطرون لسحبها في بعض الحالات.
ورجح أبو جابر بدء العمل بالمشروع والموافقة عليه، بعد شهرين على الأقل من الآن، موضحا ان حجم البطاقة وصفاتها، كما هوية الأحوال، لكن ميزاتها والتكنولوجيا بها مختلفة.
وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر دبلوماسية ان تمويل المشروع جاء كهدية للأردن من الإمارات، مبينة ان الشركة التي ستنفذ المشروع منسب بها سلفاً، ولن يُطرح المشروع كعطاء.