وزراء غاضبين .. والنسور يفض الإشتباكات بينهم وسط توقعات بالإطاحة بهم ق
هوا الأردن -
لوح أكثر من خمسة وزراء في طلب تقدﯾم استقالتھم من حكومة النسور على خلفية مجموعة من الخلافات والقضاﯾا المھمة في الدوار الرابع.
وبحسب مصادر فان القشة التي قصمت ظھر البعير كان موضوع ارض البحر الميت واستقالة رئيس ھﯾئة المناطق التنموية مھا الخطﯾب.
واستطردـ المصدر قائلا إن ھناك مجموعة من اﻷمور تراكمت لدى ھؤﻻء الوزراء، منھا استفحال الخلافات بين وزﯾر المالية امية طوقان ووزﯾر الصناعة والتجارة حاتم الحلواني حول موضوع "اﻹعفاءات" الذي طالب بإعفاءات للقطاع الصناعي بعد رفع أسعار الكھرباء ومنح الصناعات المتعثرة تسھﯾﻼت وإعفاءات سخية، وتوفير تسھﯾﻼ للمستثمرﯾن السورﯾﯾن والعراقيين في حين أن وزﯾر المالية ﯾرفض ذلك في ظل العجز المالي إﻻ ضمن اﻷسس واﻷولوﯾات التي يتيحها القانون خاصة مع تفاقم المديونية وعجز الموازنة وقانون تشجيع اﻻستثمار.
وھناك خلاف أخر بين وزﯾر التخطﯾط إبراھﯾم سيف والمالية طوقان حول آلية توزيع المنح على تنمية المحافظات .
وظھر خلاف أخر مع وزراء مع قيام وزﯾر الداخلية حسين المجالي بجولة موسعة في بعض الدول الاوروبية واحتجاج وزﯾر الخارجية ناصر جودة بشكل مبطن على تداخل الصلاحيات.
وتناول المصدر أﯾضا احتجاج وزراء آخرﯾن على تهميش دورھم مھددﯾن باﻻستقالة بعدما وجدوا أنفسھم بلا صلاحيات وموازنات وعدم قدرتھم على التعيينات بكافة إشكالھا في الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية حتى من الفئة الرابعة" عمال مياومة " وتخفيض النفقات الرأسمالية عدم التوسع في استضافة الوفود الرسمية ، واﻻستعانة بالسفارات الاردنية في الخارج للمشاركة في اﻻجتماعات.
وقال المصدر إن بعض الوزراء تحدثوا " بصرﯾح العبارة " إن كثير من الوزراء أكدوا أن إن كثر من المفتشين والموظفون في الميدان لم يعودوا يستطيعون القيام بجوﻻت تفتيشية في ظل مراقبة ومتابعة حركة السيارات الحكومية، وحتى إن أثاث كثير من مكاتب الوزراء أصبح قدﯾم جدا.
وبينما ﯾحاول رئيس الوزراء عبدالله النسور"فض اﻻشتباكات "وقد طلب إجراء تعدﯾل لكن مراجع عليا طلبت تأجيل ذلك لمرحلة ﻻحقة، وسط تضارب اﻹنباء حول بقاء حكومة النسور أم رحيلها مع سرﯾان شائعات حكومة جدﯾدة.
وفي ظل" فضيحة وترغيت "ارض البحر الميت" فإن خصوم النسور من" أقطاب البرلمان" ونادى رؤساء الوزراء والذﯾن وثبوا أكثر من مرة للانقضاض على حكومته ، فھل ﯾنجو مركب النسور عبر تعدﯾل ﻹخراج الوزراء الغاضبين ، أم ﯾرحل وتأتي حكومة جدﯾدة .؟ّ!