الملك يتقبل إعتماد عددا من السفراء
جرت في قصر بسمان الأحد مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى البلاط الملكي الهاشمي.
فقد تقبل جلالة الملك عبدالله الثاني أوراق اعتماد سفير جمهورية بنغلادش الشعبية محمد عنايت حسين، وسفير جمهورية الصين الشعبية قاو يوشنغ، وسفير جمهورية بلغاريا فينيلين لازروف، وسفير سلطنة عمان خميس بن محمد بن عبدالله الفارسي، وسفير المملكة العربية السعودية سامي بن عبدالله بن عثمان الصالح، وسفير جمهورية تشيلي إدواردو اسكوبار ماريين، وسفير ليبيا محمد الغيراني، وسفير روسيا الاتحادية بوريس بولوتيين.
وحيت جلالته لدى وصوله إلى قصر بسمان ثلة من حرس الشرف، وعزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني.
ولدى وصول السفراء إلى قصر بسمان، عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لكل من بلدانهم، كما قام السفراء بوضع أكاليل من الزهور على أضرحة المغفور لهم جلالة الملك الباني الحسين بن طلال، وجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، وجلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراهم.
وحضر المراسم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين.
يشار إلى أن الأردن يرتبط مع الدول الشقيقة، المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وليبيا، بعلاقات أخوية وتاريخية متينة على مختلف الصعد، خصوصا في المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، يعززها وجود اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية وبروتوكولات تعاون مشتركة في العديد من المجالات، فضلا عن التنسيق والتشاور المستمر بين جلالة الملك وقيادة هذه البلدان حيال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية وشعوبها.
وعلى صعيد آخر، يرتبط الأردن مع بنغلادش بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية، ويسعى البلدان إلى النهوض بها وتطويرها من خلال اتفاقيات ومذكرات تفاهم في قطاعات الزراعة والقوى العاملة، وتبادل الخبرات الفنية والتقنية وتطوير العلوم الزراعية والتكنولوجية.
كما يرتبط الأردن بعلاقات وثيقة مع الصين وذلك منذ عام 1977، وتنامت هذه العلاقات في السنوات الماضية خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن أن البلدين يرتبطان بعدد من الاتفاقيات المتعلقة بحماية وتشجيع الاستثمارات، وإنشاء اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري، والتعاون الفني والثقافي والعلمي.
وقد عزز العلاقات الأردنية الصينية زيارات جلالة الملك لبكين ولقاءاته مع قيادات هذا البلد والتشاور المستمر بين الأردن والصين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
أما فيما يتعلق بالعلاقات الأردنية البلغارية، فتركز على الجوانب الاقتصادية والتجارية، من خلال مذكرات التفاهم الثنائية الموقعة في مجالات الزراعة والنقل إلى جانب اتفاقية تتعلق بالمجالات الإنسانية وحفظ السلام.
وشهدت العلاقات بين الأردن وتشيلي تطوراً مستمراً منذ زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لجمهورية تشيلي في العام 2008، حيث تم توقيع اتفاقات في حقول التجارة والاقتصاد والاستثمار والسياحة والثقافة والعلوم وغيرها، إضافة إلى اتفاقية البرنامج التنفيذي للتعاون العلمي والثقافي بين البلدين للسنوات 2013-2015.
وتمتد العلاقات الاستراتيجية بين الأردن وروسيا الاتحادية إلى سنوات طويلة، في إطار الصداقة والتعاون المستمر في مختلف الميادين، حيث يرتبطان باتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات متعددة أهمها الطاقة والتعدين، إضافة إلى التنسيق المستمر بين القيادتين الأردنية والروسية حيال تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم.