العمل الإسلامي : الحراك الشعبي تراجع
أختتم مجلس الشورى السادس لحزب جبهة العمل الإسلامي أعماله، تمهيدا لإنتخاب مجلس جديد ينبثق عنه قيادة جديدة.
وأقر المجلس في جلسته العادية الأخيرة التي عقدها اليوم التقارير المالي والإداري والسياسي.
وبحسب تصريح صدر عن رئيس المجلس المهندس علي أبو السكر اليوم، فقد تمنى المجلس لأعضاء الحزب التوفيق في اختيار قيادة الجديدة القادمة الحريصة على وحدة الصف والقادرة على الارتقاء بأداء الحزب وتحقيق أهدافه .
وأكد المجلس على الوحدة الوطنية، وعدم تمكين العدو الصهيوني من بث الفتنة بين فئات الشعب الأردني، وتصفية القضية الفلسطينية، ومصادرة حق العودة، وتهويد المقدسات .
وأدان المجلس جريمة اغتيال الشهيد القاضي الأردني “رائد زعيتر” واعتبر هذه الجريمة اعتداء على كل أردني. وطالب المجلس الحكومة بإعلان موقف جاد من هذه الجريمة، وإغلاق السفارة الصهيونية وطرد السفير، وإلغاء معاهدة وادي عربة .
كما أكد المجلس على أن التداعيات والتحديات التي يمر بها الوطن والأمة، هي من أبرز أسباب تراجع الحراك الشعبي الأردني، مما أدى إلى تراجع الإصلاح .
كما رفض المجلس اعتبار جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” حركتان ارهابيتان، الأمر الذي لقي استهجان الكثير من الدول والقوى السياسية في الوطن العربي .
وأكد المجلس على مضيه في المشروع الإسلامي الإصلاحي واعتباره هو المؤهل لتوحيد الوطن والأمة، ويحرر الأوطان رغم الهجمة الأخيرة على الحركات الإسلامية.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن اجتماع مجلس الشورى السادس لحزب جبهة العمل الإسلامي
اجتمع مجلس الشورى اليوم السبت الموافق 15/3/2014 في اجتماعه الأخير لدورته السادسة لمناقشة التقارير المالي والإداري والسياسي، وتم إقرارها .
كما أكد المجلس على الوحدة الوطنية، وعدم تمكين العدو الصهيوني من بث الفتنة بين فئات الشعب الأردني، وتصفية القضية الفلسطينية، ومصادرة حق العودة، وتهويد المقدسات .
وأدان المجلس جريمة اغتيال الشهيد القاضي الأردني “رائد زعيتر” واعتبر هذه الجريمة اعتداء على كل أردني. وطالب المجلس الحكومة بإعلان موقف جاد من هذه الجريمة، وإغلاق السفارة الصهيونية وطرد السفير، وإلغاء معاهدة وادي عربة .
كما أكد المجلس على أن التداعيات والتحديات التي يمر بها الوطن والأمة، هي من أبرز أسباب تراجع الحراك الشعبي الأردني، مما أدى إلى تراجع الإصلاح .
كما رفض المجلس اعتبار جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” حركتان ارهابيتان، الأمر الذي لقي استهجان الكثير من الدول والقوى السياسية في الوطن العربي . وأكد المجلس على مضيه في المشروع الإسلامي الإصلاحي واعتباره هو المؤهل لتوحيد الوطن والأمة، ويحرر الأوطان رغم الهجمة الأخيرة على الحركات الإسلامية.
كما تمنى المجلس لأعضاء الحزب التوفيق في اختيار قيادة الجديدة القادمة الحريصة على وحدة الصف والقادرة على الارتقاء بأداء الحزب وتحقيق أهدافه .
والله ولي التوفيق
عمان في 14 جمادى الأولى 1435 هـ رئيس مجلس الشورى
الموافق 15/ 3 / 2014م م. علي ابو السكر