قاضية تمنع محامية من المرافعة لارتدائها ( جينز )
قدم بعض النشطاء في نقابة المحامين الأردنيين التحية لقاضية في قصر العدل منعت إحدى المحاميات من المثول في محكمتها وهي ترتدي سروالا من الجينز.
وحصل الحادث بعد الجدل الذي أثارته قضية السافرات ومنعهن من الإدلاء بالشهادة في محكمة شرعية الأسبوع الماضي وهو جدل تواصل للأسبوع الثاني على التوالي وتسبب بحراك جميعات حقوق الإنسان وبجدل كبير.
واعلن المحامي المقرب من الحركة الإسلامية حاتم إرشيدات على صفحته على فيس بوك، وفقا لرأي اليوم، انه والعديد من زملاء المهنة يوجهون التحية للقاضية منال شموط لإنها طلبت من محامية عدم الدخول لمحكمتها ببنطال الجينز والحرص على إرتداء ملابس لائقة بحراس العدالة.
وكانت القاضية شموط قد رفضت مثول محامية شابة في إحدى القضايا بسروال الجينز أثناء الترافع في إحدى القضايا.
ولم يصدر عن نقابة المحامين تعليق على هذا الموضوع في الوقت الذي تواصل فيه الجدل حول قرار لمحكمة إستئناف شرعية يوافق فيه على طلب لأحد المحامين بإستبعاد شهادة إمرأة “غير محجبة” لإنه يعتريها النقص.
وترفض سلطات الإفتاء الأردنية إعلان رأيها وموقفها في قضية منع شهادة المرأة غير المحجبة بناء على فتوى صدرت في كتاب راجعه وقدم له العلامة الشيخ يوسف القرضاوي.
وتوجه نقابي وناشط بارز في الأردن برأي طالب فيه الملكة رانيا العبدلله والأميرات وكل الأردنيات والأردنيين الشرفاء بالتعبير عن رأيهم في مسألة منع شهادة المراة غير المحجبة وسأل الناشط علي حتر عن ما إذا كان الصمت على هذا الموقف المتشدد مفيد للمجتمع وطرح سؤالا على صفحته الفيسبوكية حول نظرة المجتمع للمراة التي يقول القرار القضائي أنها “سافرة”.
وكان قرار إستئناف المحكمة الشرعية قد أثار ردود فعل عاصفة على مستوى المجتمع النسائي حيث إستنكره إتحاد المرأة الأردنية وبدأ التجيهز لحملة وطنية وشعبية عامة ضد هذا الإتجاه القضائي المتطرف واعلنت محاميات بان السكوت عن القرار لن يسمح لهن بالترافع أمام القضاء لاحقا دون غطاء الرأس .