نداء استغاثةمن ذوي الاحتياجات الخاصة إلى سمو الأمير رعد بن زيد
خاص - ابراهيم الضمور
شكى ذوي الاحتياجات لخاصة في محافظة الكرك الى سمو الأمير رعد بن زيد من احتقان الكبير في أوساط اصحاب الاعاقات والعاملين في مجال الإعاقة على إدارة المجلس الأعلى لشؤون المعوقين ومكتب ارتباط الجنوب بشكل خاص وتعامله مع المعوقين ومكتسباتهم حيث لا ينقل الى الحقائق المؤلمة عن أوضاعهم وماسيهم وهمومهم وآلامهم،ولايعتبرون هذا الكلام تجنيا... وطالب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من سمو الامير حبذا لو تم اخذ أراء من المعاقين والجمعيات والمراكز المهتمة بالمعاقين في الجنوب....لوجدت الحقائق ماثلة أمامك حول هذه الأحوال المؤلمة،نحن يا سيدي لسنا في عهد الدكتاتورية نحن يا سيدي في عهد الديمقراطية والحرية،ونحن في عهود استثنائية خطيرة ولا نخشى ان يأتي طوفان الثورة من هدير صوت المعاقين المظلومين والمحرومين بسبب سياسات فاشلة يمارسها عليهم مسئولون في المجلس،يريدون أن يشكلوا من الإعاقة واجهة يختبئون من خلالها خلف عباءتكم نحن في عهود انكشاف كل بؤر الفساد مهما قل حجمها او كثر،ليس هناك اي مؤسسة في الدولة هي بمنأى عن مرمى الاتهام والمحاسبة ان أخطأت. ولفت اصحاب الاحتيجات الخاصة الى سمو الأمير رعد بن زيد نحترم فيكم إنسانيتكم،لكنهم يخشون التشويش على حال الإعاقة في الجنوب ويتسائل اصحاب الاعاقة عن مشاريع اللجنة العليا لمكتب سمو الأمير رعد في بلدة الربه لخدمة المعاقين الصالة الرياضية متعددة الأغراض وحدة العلاج الطبيعي وحدة التشخيص المبكر وحدة التأهيل المجتمعي ، وما ألت إليه حال هذه المراكز من التهميش والضياع واستهتار بمشاريع وأبنية ومكاتب وأجهزة كلفت الدولة ملايين الدنانير . ويتسائلون عن مصير عشرات الفتيات قضت ربيع عمرها متطوعة في خدمة المعاقين فلنسأل عن التعيينات والمحسوبية والرواتب العالية والسيارة الخاصة والسائق الخاص واستئجار البناء على حساب المعاقين والمتطوعين لخدمتهم . ويتسائلون عن مستوى الخدمة المقدمة للمعاقين في الجنوب فهي لم ترقى إلى أدنى مستوى من الطموح على الرغم من وجود شريحة كبيره من هذه الفئة في منطقة الجنوب . واشار اصحاب الاعاقات عن مقولة التهيئة والدمج فلم يلمسو أي تحقيق لهذا الهدف على أهميته كما جاء في الإستراتيجية الوطنية للمعاقي، و عن وجود شخصين من المعاقين ممثلين للإعاقة في مجلس إدارة المجلس الأعلى من محافظة الكرك ماذا قدموا للمعاقين أم هي أسماء سميتموها فقط ، وعن عن استثناء الكثير من المعاقين في الجنوب من أصحاب الخبرة وتبني قضايا المعاقين بحيث لا يتم إشراكهم في المؤتمرات واللقاءات ويتسائلون ايضا عن مصير لجنة دعم ومساندة مكتب ارتباط الجنوب التي تم تشكيلها وإفشالها ... المجلس الأعلى للمعاقين أنشئ لخدمة المعاقين ويجب أن يديره أغلبية المعاقين لأن التوظيف الموجود به الآن غير ذلك وهذا خطأ ونأمل ان تتغير هذه النظرة لمصلحة المعاقين.