شاهد التشكيلات المتوقعة لقمة"الرمثا والفيصلي" و " البقعة والشيخ حسين"
تبدأ اليوم منافسات ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الأردن لكرة القدم، من خلال لقاء القمة الذي يجمع الرمثا مع الفيصلي عند الساعة السادسة مساء على ستاد الحسن، فيما يلتقي البقعة والشيخ حسين عند الساعة السادسة مساء على ستاد عمان.
تعليمات البطولة
وتنص تعليمات البطولة أنه في حال تعادلت الفرق المتقابلة في مباريات أدوار الستة عشر والثمانية والأربعة في مجموع المباراتين، يتم حسم النتيجة باللجوء الى الركلات الترجيحية مباشرة، مع الأخذ بالاعتبار قاعدة الهدف المسجل على أرض الفريق المنافس.
وفي حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة النهائية بالتعادل، يتم تمديد المباراة لشوطين إضافيين مدة كل منهما خمس عشرة دقيقة، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء الى الركلات الترجيحية لحسم النتيجة وتحديد الفريق الفائز باللقب.
الرمثا * الفيصلي
يتوقع أن تشهد هذه المباراة، كغيرها من مواجهات الفريقين السابقة، ندية وإثارة واضحة، خصوصا في ظل سعي الفريقين لاستعادة الروح والمستوى الفني عقب الخسارة التي تعرض لها كل منهما ضمن منافسات دوري المناصير الكروي للمحترفين.
الفريق الذي سيمتلك الهدوء سيكون الأقرب لفرض سيطرته في منطقة الوسط، التي يتوقع أن تشهد صراعا محتدما بين اللاعبين، لذلك فإن التركيز في الرقابة سيسهم في إعطاء اللاعبين مسحة من الثقة، ومن ثم القيام بتنظيم عمليات البناء الهجومي، الأمر الذي سيمنح المهاجمين فرصا أكبر للوصول الى غاية التهديف.
ووفق هذه المعطيات، يبقى اللقاء بمثابة مواجهة من العيار الثقيل، بحثا عن تحقيق الأهداف والطموحات، ويخوض الفريقان المباراة بحسابات وتكتيك مختلفين، وفقا لقدرات اللاعبين وطبيعة المباراة والحاجة للخروج بنتيجة ايجابية تسهل من مهمة لقاء الرد بالإياب.
فريق الرمثا صاحب الضيافة، لن يغامر بالتقدم للمواقع الهجومية مبكرا على حساب الواجب الدفاعي، وبالتالي ستكون التعليمات من قبل المدير الفني الجديد عماد خانكان لصالح ذيابات ومحمد أبوزريق بضرورة حفظ التوازن في العمق الدفاعي والعمل على إفشال مخططات الهجوم الفيصلاوي، مع ترك حرية التقدم الهجومي من منتصف الملعب للاعبين علاء الشقران وأمجد الشعيبي، على أن تتلخص المهام الهجومية الرئيسية باللاعبين محمد خير وحمزة الدردور، ما يشكل قوة هجومية ضاربة تتيح للمحترفين اللبناني محمد القصاص والسوري أحمد العمير وراكان الخالدي فرصة استلام الكرات داخل منطقة جزاء الفيصلي وتهديد مرمى الحارس محمد الشطناوي.
وعادة ما يحظى الهجوم الرمثاوي بدعم من الظهيرين سليمان السلمان وعلي خويلة؛ حيث يتقدم هذا الثنائي كثيرا للهجوم، ولكن في مباراة اليوم ستكون طلعاتهما حذرة خوفا من قوة الفيصلي الهجومية التي سترهق حتما قلبي الدفاع ذيابات وأبوزريق، اللذين ستكون مهمتهما مراقبة هجوم الفيصلي لمنعه من الوصول إلى مرمى الحارس عبدالله الزعبي.
وفي المقابل، فإن فريق الفيصلي الذي يعيش ظروفا صعبة عقب خسارتين متتاليتين امام الوحدات والحسين بالدوري، سيعمل منذ البداية على تكديس لاعبيه في الوسط، لتضييق المساحات وبالتالي منع لاعبي الرمثا من التحرك بحرية.
ويعول الفيصلي كثيرا على قدرات حسونة الشيخ وشريف عدنان ويوسف النبر ورائد النواطير في منطقة العمليات، على أن يستفيد من قدرات عبدالإله الحناحنة وحسين زياد في التقدم من الأطراف، ما يشكل ثقلا هجوميا يتيح لثنائي الهجوم حاتم علي وعبدالله العطار استقبال العديد من الكرات لتهديد مرمى الرمثا.
وسيحاول العطار وحاتم الهروب صوب الأطراف للابتعاد عن الرقابة، ومن ثم استثمار مهاراتهما في اقتحام دفاع الرمثا بحثا عن التسجيل أو خلق المساحات أمام اختراقات الشيخ والنبر والنواطير.
وفي الخط الخلفي، سيتولى يوسف الاليوسي وإبراهيم الزواهرة مهمة حماية العمق الدفاعي أمام مرمى الشطناوي، من خلال مراقبة القصاص والعمير والدردور.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد الشطناوي، ابراهيم الزواهرة، يوسف الاليوسي، عبدالاله الحناحنة، حسين زياد، شريف عدنان، حسونة الشيخ، رائد النواطير، يوسف النبر، عبدالله العطار، حاتم أبوخضرا.
الرمثا: عبدالله الزعبي، سليمان السلمان، صالح ذيابات، محمد أبو زريق، علي خويله، علاء الشقران، امجد الشعيبي، أحمد العمير، حمزة الدردور، راكان الخالدي، محمد القصاص.
البقعة * الشيخ حسين
قبل أيام، التقى الفريقان ضمن منافسات الأسبوع 14 من دوري المناصير، وقدما مباراة قوية عامرة بالفرص والأهداف وتقاسما من خلالها نقاط المباراة التي أسفرت عن التعادل 2-2، لذلك فإن حسابات الفريقين تشير إلى إمكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين سعيا للوصول إلى الهدف المنشود.
ورغم عثراته الاخيرة، الا أن فريق البقعة يبدو واثقا من قدراته الفنية؛ اذ يعتمد مديره الفني على أنس عدينات وعمر طه في قلب الدفاع، وتبدأ قوى البقعة الهجومية من خط الوسط الذي يقوده الثنائي وائل الرفاعي وصلاح أبوالسيد، فيما يشكل وجود عمار أبوعواد وحاتم عوني وعدنان عدوس وتقدم الظهيرين ابراهيم دلدوم وعثمان الخطيب، زيادة عددية لغزو مناطق الشيخ حسين وتمويل أحمد حسني ويزن شاتي بالأمام.
وفي المقابل، يدرك الشيخ حسين الساعي للعودة بنتيجة ايجابية كما فعل بلقاء الدوري أن مواجهة اليوم صعبة للغاية، وربما سيكون الهدف الأول تلافي الخسارة ان امكن لتسهيل المهمة في لقاء الرد.
ويعتمد الفريق على منظومة يمكن أن تقف في وجه الهجوم البقعاوي، ومن هنا فإن الواجبات الفردية لخطي الدفاع والوسط ستكون حجر الرحى في الأداء؛ حيث يتكفل محمد الصقري وأحمد عودة ومحمد أبوعلوم وماجد محمود بالرقابة الفردية امام المرمى والطرفين، فيما يجب على لاعبي الوسط فادي عوض وإبراهيم غنيمات وفراس العلي ومحمود مرضي وسائد الشقران، ايقاف الانطلاقات السريعة لعدوس وشاتي وحسني قبل الاعتماد على المرتدات، وإمداد فادي لافي وسليم الخضرا بالكرات المطلوبة للوصول لمرمى الحارس البقعاوي محمود المزايدة.
التشكيلتان المتوقعتان
البقعة: محمود المزايدة، محمد الخطيب، أنس عدينات، عمر طه، عمار أبوعواد، إبراهيم دلدوم، عثمان الخطيب، صلاح أبو السيد، يزن شاتي، حاتم عوني، وعدنان عدوس.
الشيخ حسين: عماد الطرايرة، محمد الصقري، احمد عودة، محمد أبوعلوم، ماجد محمود، فادي عوض، ابراهيم غنيمات، فراس العلي، محمود مرضي، سائد الشقران، سليم الخضرا.