آخر الأخبار
ticker المئات يستفيدون من عيادات وفعاليات اليوم الطبي المجاني في جمعية اللد الخيرية ticker أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد ticker بالأسماء .. تعيينات وإحالات على التقاعد لموظفين حكوميين ticker إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة ticker ولي العهد يهنئ المسيحيين ويشارك بإضاءة شجرة الميلاد في مادبا ticker نتنياهو يقتحم موقع حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى ticker الأردن يدين مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" ticker الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون ticker التربية: تدريب طلبة الصف الـ12 في المصانع بدءا من نيسان ticker الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا ticker الملك ووزيرة الخارجية السويدية يبحثان العمل المشترك وتبادل الخبرات ticker ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي ticker مودي يقترح رفع التبادل التجاري الأردني الهندي إلى 5 مليار دولار ticker تجارة الأردن: المرحلة المقبلة تشهد توسيع العلاقات الاقتصادية مع الهند ticker الذهب يرتفع محلياً وعيار 21 يبلغ 87.2 ديناراً بالتسعيرة الثانية الثلاثاء ticker النفط الأميركي دون الـ55 دولاراً لأول مرة منذ نحو 5 سنوات ticker الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة 12.3% في 2025 ticker البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

تدفق اللاجئين السوريين يفاقم أزمة المياه في الأردن

{title}
هوا الأردن -

الأردن هو رابع أفقر دولة في العالم من حيث الموارد المائية. ومن المتوقع أن يتقدم في العام المقبل إلى المركز الثالث. هذه حقيقة يعرفها الأردنيون وأسبابها الرئيسية هي نضوب الموارد الطبيعية والتغير المناخي الذي ينعكس بوضوح في قلة الأمطار في السنوات الأخيرة.

وشكل هذا تحديا كبيرا في ظل اعتماد الأردن على تخزين مياه الأمطار في سدود وخزانات لاستخدامها في باقي أوقات السنة في الأغراض المختلفة.

في الأردن تخزن المنازل المياه. فالحكومة تزود المنازل بالماء ليوم واحد في الأسبوع في معظم المناطق لتخزن احتياجاتها في خزانات على سطوح المباني أو في الطبقات الأرضية منها لاستخدامها في بقية أيام الأسبوع.

ولولا نظام التقنين هذا لما استطاعت هذه الدولة أن تتعامل مع النقص الحاد في المياه.

إحباط

ولم يخف الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الاستشاري للمياه والصرف الصحي في الأمم المتحدة، إحباطه من الواقع العربي والدولي فيما يخص المياه.

وهدد الأمير، في مقابلة مع بي بي سي، بعدم الاستمرار في مهمته إذا لم تتغير الأمور بصورة جذرية فيما يخص الاهتمام والاستثمار والعمل في قطاع المياه دوليا وعربيا.

الأسر الأردنية تخزن حصص المياه التي توزعها الحكومة أسبوعيا في خزانات بعضها فوق أسطح المنازل.

وفيما يخص الأردن، قال إنه يتذكر أنه كان يفتتح مشاريع المياه للاجئين الفلسطينيين في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وكان المحيطون به يقولون إنها مؤقتة، لكنها باتت جزءا من الأردن. لذا يشجع الأمير اليوم على أن يتعامل الأردن مع هذه المشكلة على أنها دائمة.

ورغم مشكلة المياه في الأردن، فإن خدمات المياه في البلاد ليست سيئة. فجميع المنازل تقريبا متصلة بشبكة توزيع المياه، وأكثر من ثلثي المنازل متصلة بشبكة الصرف الصحي.

إجراءات غير شعبية

وقد نفذت الحكومة مشاريع مهمة في الفترة الأخيرة حسَنت من مستوى الخدمات.

ولكن العامل الجديد الذي يضع ضغطا هائلا على المنظومة المائية هو استمرار تدفق اللاجئين من سوريا المجاورة.

ويقول وزير المياه الأردني الدكتور حازم الناصر إن كلفة موجات اللاجئين السوريين لقطاع المياه والصرف الصحي تقدر بـ 360 مليون دولار أمريكي في السنة. وأكد أن هذا عبء لا يستطيع الأردن تحمله لوحده، كما يقول الوزير، خصوصا أن البلد ينفذ برنامج صندوق النقد الدولي لإصلاح الاقتصاد، ما يعني رفع أسعار الخدمات الأساسية.

وكانت الحكومة الأردنية قد رفعت أسعار الكهرباء أخيرا واتخذت إجراءات أخرى غير شعبية في هذا الإطار.

أضاف الناصر أن وزارته وضعت خطة للتعامل مع الأوضاع الجديدة التي خلقها نزوح السوريين. وتوقع أن تمتد هذه الأوضاع على مدى السنوات الثلاث القادمة. لكنها، حسب الوزير، تكلف حوالى 750 مليون دولار، وهذا يتطلب دعما من المجتمع الدولي لم يصل سوى جزء منه.

والموسم الحالي كاد يكون أكثر المواسم جفافا في تاريخ الأردن الحديث لولا أن البلاد اٌنقذت بفضل موجة أمطار متأخرة في شهر مارس/آذار ليتم ملء السدود والخزانات استعدادا للصيف. أما إنقاذ الواقع المائي الأردني فسيتطلب ما هو أكثر من ذلك.

بي بي سي

تابعوا هوا الأردن على