اتفاقية تعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان و هيئة شباب كلنا الاردن
امجد الكريمين
وقع صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن (UNFPA) وهيئة شباب كلنا الأردن التابعة لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية اليوم، اتفاقية عمل مشتركة تأتي ضمن الاتفاقيات التي يبرمها الصندوق الامم المتحدة للسكان لضمان تنفيذ مشاريع برنامج العمل الثامن بين الحكومة الأردنية وصندوق الأمم المتحدة لسكان للأعوام 2013-2017. تهدف هذه الاتفاقية إلى بناء قدرات منسقي وومستفيدي هيئة شباب كلنا الأردن/ لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في قضايا الصحة الإنجابية وتعزيز أنماط الحياة الصحية للشباب، باستخدام وسائل وأدوات إبداعية مميزة لتصميم وتنفيذ مواد تعليمية ومعلوماتية، تمكنهم من تأسيس برنامج جديد يركز على قضايا الصحة الإنجابية و ضمان / تحسين الوصول إلى معلومات وخدمات الصحة الإنجابية، و تعزيز برامج أنماط الحياة الصحية التي تروج للصحة الإنجابية للشباب بما فيهم الفئات المعرضة للخطر. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من صائب الحسن، مدير هيئة شباب كلنا الأردن/ لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والدكتور شبل صهباني، الممثل المساعد بالإنابة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن. وقد جرت مراسم التوقيع في مقر الادارة العامة لهيئة شباب كلنا الأردن. وسيعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع هيئة شباب كلنا الأردن ، ومن خلال الاتفاقية الموقعة،على تنفيذ العديد من ورش عمل لمنسقي الهيئة والشباب/الشابات المتطوعين معهم حول الصحة الإنجابية وأنماط الحياة الصحية بطرق تفاعلية, كذلك عقد سلسلة من ورش العمل حول أدوات الإعلام الاجتماعي، صناعة الأفلام القصيرة، تصميم الرسومات، والتقنيات المسرحية, وتوفير المواد والأدوات المصممة من خلال الورشات المختلفة ( أفلام، مسرحيات) بطرق تفاعلية، وكنقطة انطلاق، في ثلاث محافظات رئيسية هي إربد/الزرقاء والطفيلة. تجدر الإشارة إلى أن هيئة شباب كلنا الأردن التابعة لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية من المؤسسات الرائدة في العمل الشبابي، وتعمل على الوصول إلى الشباب الأردني في مدن وقرى ومخيمات وبوادي المملكة وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الحياة العامة وفي تنمية مجتمعاتهم المحلية . أما صندوق الأمم المتحدة للسكان، فهو وكالة إنمائية دولية، وهو إحدى منظمات الأمم المتحدة في العالم، الذي يدعم صندوق حق كل من المرأة والرجل والطفل في التمتع بحياة تتسم بالصحة وتكافؤ الفرص. ويقوم الصندوق أيضا بدعم البلدان في استخدامها للبيانات السكانية اللازمة لسياسات برامج مكافحة الفقر وللبرامج التي تضمن أن يكون كل حمل مرغوباً، وكل ولادة مأمونة، وكل شاب وشابة خالياً من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وأن تُعامل كل فتاة وامرأة بكرامة واحترام