كشف خيوط أخطر قضية "تحرش" في المملكة
أهم وأخطر قضية تحرش في الأردن وقفت على تفاصيلها 'من خلال سيدة تمكنت من حماية طفلها من الوقوع في فخ نصبه أستاذ موسيقى لأطفال لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشر من العمر أغلبهم طلابه الذين يدرسهم الموسيقى في أحد معاهد عمان الغربية المتخصصة بتعليم الموسيقى للأطفال.
والدة الطفل ذكرت بأن هذا المدرس 'الشاذ' والذي يدعى 'ت .أ' والبعيد عن كل القيم الإنسانية والأخلاقية وصل الى ضحاياه عن طريق 'الفيسبوك' مستغلا ضعفهم وبراءتهم لايصال رسائل لهم تشجعهم على الإنحلال الأخلاقي واغرائهم بالمال دو ن ان يوضح لهم المقابل الحقيقي للجريمة التي يود ارتكابها بحقهم فالأطفال الذين يعلمهم تتراوح أعمارهم من ال(8-15)سنة .
مؤكدة أن حرصها الشديد على مراقبة طفلها جعلها تكتشف تفاصيل أخطر قضية تحرش وجعلها تتمكن من حماية أطفال آخرين كانوا عرضة للإعتداء والوقوع في فخ هذا 'الشاذ' .
وأضافت أنها توصلت الى ان المذكور كان قد استخدم أسماء وهمية للإيقاع بضحاياه وأنه أرسل 300 طلب صداقة و40 رسالة ل40 طفل كلها تحمل نفس المضمون وهي مطالبة الأستاذ بممارسة الرذيلة مع الأطفال مقابل 50 دينارا .
وأضافت أنها قدمت شكوى بحق الاستاذ المذكور بتاريخ 23-3-2014 الى المدعي العام وتم تحويلها الى قسم الجرائم الالكترونية في البحث الجنائي وتم ايقاف المذكور وقد تبين انه قد القي القبض عليه بجرائم 'سكر'وأوضاع مسيئة للآداب العامة ومن هنا طالبت المشتكية بانزال اشد العقوبات بحقه وتعديل قانون الجرائم الالكترونية المتعلق بالتحرش بالقصر وقانون اصدار شهادات عدم المحكومية اذ كانت هذه الشهادة سببا في تعيين المعلم 'الشاذ' بهذه المهنة السامية البعيدة كل البعد عن سوء الأخلاق والإنحراف.
وقدمت شكرها للأجهزة الأمنية على تعاونهم وتجاوبهم السريع لوقفه عند حده والقبض عليه .