العمل الإسلامي يرد على بيان السفارة المصرية : نرفض تدخلكم في شؤوننا الداخلية
استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي ما جاء في البيان الصادر مساء اليوم الثلاثاء عن السفارة المصرية بعمّان، والذي ردت فيه على تصريحات الأمين العام للحزب حمزة منصور، حول استقدام الأئمة من مصر، معتبرا أن ذلك تدخلاً مباشراً في الشأن المحلي الأردني.
وقال نائب الامين العام للحزب محمد الزيود 'إن حزب الجبهة كان ولا زال يقدر للأزهر الشريف كمؤسسة مكانته التاريخية والدينية في حياة الشعوب الإسلامية، إلا أن القائمين على إدارة شؤونه جعلوا منه بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي أداة طيّعة في يد الإنقلابيين الذين صادروا حرية الشعب المصري وقتلوا الآلاف وحرقوا المساجد واعتقلوا وشردوا العديد من أبناء مصر الأبرياء'.
وبين الزيود أن 'بعض شيوخ الأزهر ساهموا في تعميق الإنقسام السياسي بين أبناء المجتمع المصري وفتتوا وحدتهم عندما وقفوا في خندق الإنقلاب وانقلبوا على شرعية الحاكم المسلم المنتخب بطرق شوريّة من غالبية الشعب المصري'.
وشدد ردا على السفارة 'إن هناك انقسام حقيقي في المجتمع المصري وهناك من يسعى لسلب المصريين حريتهم ولهذا حذرنا وما زلنا نحذر من استقدام محسوبين على هذا المؤسسة'، مشيرا الى أن الحزب يرفض أن ينقل للمجتمع الأردني هذه الحالة من الانقسام، فالمجتمع 'والحمد لله تسوده روابط المحبة والمودة والرحمة'.
وجدد الزيود تأكيد الحزب على وجود انقسام حقيقي في المجتمع المصري، لافتا الى أن هناك من يسعى لسلب المصريين حريتهم.
وأضاف 'لهذا حذرنا وما زلنا نحذر من استقدام محسوبين على هذا المؤسسة ونرفض أن ينقل لمجتمعنا هذه الحالة من الانقسام ، فمجتمعنا والحمد لله تسوده روابط المحبة والمودة والرحمة'.