بالفيديو... خارجون عن القانون يضربون رجال الأمن العام والدرك بالرصاص في معان
يسود مدينة معان الجنوبية، هدوء حذر خلال ساعات نهار اليوم السبت، بعد ليلتين من العنف المتصاعد، شهدت خلالها المحافظة عمليات حرق وتخريب، من قبل ما يصفه معانيون بالخارجين عن القانون.
مصدر أمني ان "عمليات الكر والفر، التي تحدث في سواد الليل، يقوم بها خارجون عن القانون، حيث انهم لا يستطيعون الخروج في وضح النهار".وذكر ان أهل معان يستنكرون تصرفات هؤلاء، لافتا الى ان الأجهزة الأمنية تسعى الى بسط الأمن في المدينة، ويجري التعامل معها كأي محافظة أردنية.
أهالٍ كشفوا عن وجود محرضين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يعملون على زراعة الفتنة بين المواطنين ورجال الأمن، مستخدمين "رموز السلفية الجهادية، وشعارات داعش، وصورة الشاب الذي توفي مؤخرا"، ما قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه.
وبين وضاح الكريشان ان بعض هؤلاء يعملون على تجييش الناس على الدولة، بأنها تسعى الى قتلهم، و"الدعس على رؤوسهم، وهو مالا يرضاه المعانية".
بدوره أشاد خلف ال خطاب، بجهود رجال العشائر الأردنية، وبعض النواب، الذين يسارعون الى تطويق تداعيات المشكلة، على انه طالب محافظ معان غالب الشمايلة، وباقي قيادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة بالاستقالة الفورية.
كما طالب جلالة الملك عبدالله الثاني، باقالة وزير الداخلية حسين المجالي، والتدخل المباشر في هذه القضية، التي وصفها بالمقلقة في ظل ركوب بعض الجهات "التي لم يسمها" الموجة، ودخولها على خط "الفتنة" حسب وصفه.
وكان القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي، المكنى بـ"أبي سياف"، تحدث في تصريح سابق عن جهود متواصلة من قبل التيار للوصول الى تهدئة، بعد اندلاع أعمال عنف هناك.وقال أبو سياف ان "لا منفعة لإسلام أو وطن بالابقاء على العنف، بيد أنه حمل الدولة مسؤولية ما يحصل، لعدم دراستها الوضع القائم هناك، متسائلا: كيف يدخلون الدرك للمحافظة، وفيها شخص تم قتله؟"، على حد قوله.وطالب أبو سياف، الدولة بالاعتراف بخطأها، واظهار القاتل، ومعرفة طبائع المعانيين، وعدم استفزاز مشاعر الناس، تبعا لقوله