الكرك: كي لايقع الفأس بالرأس
اقيمت في محافظة الكرك بعد صلاة الجمعة ثلاث فعاليات احتجاجية تنتقد في مجموعها السياسات الحكومية وتؤكد ضرورة معالجة ازمة معان في سياق صحيح بعيدا عما اسماه المحتجون الاليات القمعية والحلول الامنية التي تؤزم الامور بدل ان توظف لمعالجة قضايا الناس المطلبية وتحقيق الاصلاح الوطني الشامل بمفهومه الصحيح ، ولفت المحتجون الى ان الحالة المعاشة في الاردن تنبؤ ان "الفأس سيقع بالرأس يوما".
ففي بلدة المزار الجنوبي قال المتحدث باسم حراك اللجان العربية للانقاذ التي نفذت وقفتها الاحتجاجية في باحة مسجد جعفر بن ابي طالب وسط البلدة الناشط رضوان النوايسه "لقد طفح الكيل ولم تعد مزاعم الاصلاح تنطلي على احد ، ولابد من اسقاط حكومة النسور التي قال انها لم تجر على البلد الا الويلات "مطالبا بتشكيل حكومة انقاذ وطني ترمرم كما قال ماتبقى من الجسد الاردني المتداعي على يد النسور وحكومته التي قال النوايسه انها تاخذ الوطن من متاه الى اخر ، مستنكرا ماقال انه التعامل القمعي مع احداث معان التي اكدت ان على المواطن الاردني الا ينخدع بعد بمزاعم الاصلاح التي تتشدق بها الحكومات المتعاقبة.
وفي بلدة مؤتة نظم حراك احرار لواءي عي والمزار الجنوبي وقفة احتجاجية وسط البلدة استنكر الناطق باسم المحتجين الناشط جهاد الصرايرة ما قال انه الممارسات الاستفزازية بحق المواطنين ، مشيرا الى ان حكومة النسور تتلاعب كما قال بمشاعر الناس وهي تثقلهم بقرارات تنقلهم من مازق معيشي الى اخر ، داعيا الحكومة الى تعديل سياساتها في كافة المجالات قبل ان يقع الفأس بالرأس .
الصرايرة قال ايضا انه يجب التنبة لما يجري في معان مطالبا الجميع بعدم الانجرار في متاهات تتربص بالوطن .
واصدر حراك ابناء بلدة صرفا بيانا طالب فيه باحداث التغيير الذي يتمثل كما قال الناطق باسم الحراك الناشط عمران اللصاصمه في تغيير النهج الحكومي والسياسات المتبعة في التعامل مع كافة الملفات الوطنية ، واضاف نريد تغيير سياسات ونهج لاتغيير وجوه ، نريد خططا تنفذ على ارض الواقع لاوعود كاذبة ، نريد اردنا قويا متطورا لاوطنا منهوبا لمن اسماهم بالمتنفذين واصحاب المصالح الضيقة نحو الافضل لا لخدمة بعض المتنفذين واصحاب المصالح الضيقة .
ونبه اللصاصمه من خطر البطالة المتفاقمة بين الشباب الاردني خاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة واعتبرها قنبلة موقوتة تنذر بالاسوأ لاسيما ونحن نشهد شيوع الجريمة والسلب والنهب ، واضاف لازلنا في بداية مشوار حالة الانفلات القيمي والاخلاقي التي كرستها السياسات الحكومية التي اذلت الشعب وافقرته واخرجت الناس عن طورهم .