جودة: إطلاق سراح السفير عملية أردنية بحتة
خاص - هند عليمات
أكد وزير الخارجية ناصر جودة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على وجود اتفاقيات وبوادر سابقة بين الأردن والجهات الليبية للإفراج عن السجين محمد الدرسي إلا أن حالة الإختطاف جاءت مفاجئة مؤكداً على أن العيطان ليس سجيناً لتتم صفقة كما ذكرت وسائل الإعلام.
ووجه شكره لله تعالى وجلالة الملك ونائبه ورئيس الوزراء والمخابرات العامة وكافة الأجهزة الأمنية وجميع الأردنيين الذين عاشوا لحظات عصيبة أثناء الإختطاف.
وأضاف جودة بأن الأردن لم يتواصل أثناء الإختطاف إلا مع الحكومة الليبية التي كلفت السفير الأردني في الهند علي العيساوي بأن يكون حلقة الوصل مع الجانب الأردني مؤكداً أن خاطفي العيطان من ذوي وأقارب السجين محمد الدرسي.
ونفى وجود أية تدخلات خارجية بعملية الإفراج عن العيطان بل كانت مجرد عروض ومبادرات للمساعدة إنما كافة الجهود خلال الأسابيع الأربعة الماضية وخلال التسليم اليوم جاءت أردنية بحتة من جميع الأجهزة الأردنية من حكومة ووزارات وأجهزة أمنية.
ومن جهة أخرى عزى جودة قلة التصريحات والكشف عن القضية خلال مدة الخطف إلى إهتمام وانشغال الوزارة بحل الأزمة بكل دبلوماسية وهدوء للوصول إلى هذه النتيجة التي تم التوصل اليها اليوم حيث أن وزارة الخارجية توخت الحذر الشديد والصدق بنقل أي معلومة لعدم إثارة الشعب وذوي السفير وأضاف: " لسنا طلاب شهرة وأنا من الذين لا يترددون بالأقدام على المايكروفون لكن أبينا أن نخرج على الإعلام إلا بوجود معلومة" .
وأكد وزير الخارجية خلال المؤتمر على تسليم الدرسي إلى السلطات الليبية وما ينشر على وسائل الإعلام عما حدث للدرسي داخل الأراضي الليبية فهو من شأن وإجراءات السلطات الليبية ولا يعني الأردن بشيء.