اعتقالات وإصابات بفض الأمن لاعتصام المزارعين.. والطراونة: توكلوا على الله
فضت قوات الأمن العام والدرك اعتصام المزارعين المطالب بإصلاح القطاع باستخدام، الغاز المسيل للدموع، والهراوات، وفق ما ذكره شقيق اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام.
ولفت شقيق خدام من مستشفى الأميرة ايمان في لواء دير علا، الى ان الاعتصام والذي كان في المنطقة، وبمشاركة المئات تمت عملية فضه بالقوة، وجرى نقل مصابين الى المشفى.
وبين ان شقيقه رئيس الاتحاد يرقد على سرير الشفاء في العناية الحثيثة.
أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة، قال ان "معالي الوزير على اتصال متواصل بخدام"، لافتا الى ان مطالب المزارعين بسياسة مائية جديدة في توزيع الأبار، لا علاقة لوزارته به وان وزارة المياه بيدها الملف.
وأضاف الطراونة ان مطالب المعتصمين بتحسين عملية التسويق، تجري متابعتها، بيد ان حركة التصدير جيدة، وفي الفترة الأخيرة جرى تصدير الخضار والفواكة الى الخليج وأوروبا والعراق، ولم تجرِ اي عملية استيراد خلال فترة الانتاج.
وطالب الطراونة المزارعين قبيل لحظات من وصول خبر فض الاعتصام، بأن يتوكلوا على الله وان يضعوا يدهم بيد الوزارة، التي لا تألوا جهدا في مراقبة الأسواق الزراعية، والعملية الزراعية برمتها.
مصدر أمني قال ـ هوا الأردن ان قوات الدرك تعاملت مع مجموعة من مثيري الشغب وفضت تجمعهم بالغاز المسيل للدموع؛ بعد اغلاقهم الطريق العام، لافتا الى اعتقال مجموعة منهم.
وأكد المصدر ان الطريق سالك وان لا عوائق به بعد فض الاعتصام.
وكان خدام صرح في وقت سابق بأن، اعتصامهم بأتي احتجاجا على سياسات الحكومة الزراعية، متهمين اياها بقتل القطاع الذي كان أجدادنا يعتاشون منه، بحسب قولهم.
وقال ان اغلاق الطريق الدولي الرئيسي "عند مثلث الجوفة" تم اليوم السبت، وسيستمر اليوم الأحد، وهو ما جرى اليوم.
وكان مزارعون هددوا في وقت سابق بالتصعيد في وجه حكومة الدكتور عبدالله النسور، مطالبين بإسقاطها؛ بعد رفضها دعم القطاع الزراعي وتنفيذ برامجه ووقف هدم الآبار.
وقال خدام في وقت سابق، ان وساطات نيابية دخلت على الخط ، وان المزارعين لم يعتصموا اليوم ليفتحوا المجال أمام المفاوضات.
وأضاف ان الاشارات غير مطمئنة، وأن المزارعين لا يسعون للتخريب، وان الحكومة ليست ناظرة للقطاع، وسيكون اسقاطها مطلبا للمزارعين، اذا لم تدعم القطاع