آخر الأخبار
ticker دعوات جديدة في إسرائيل لإسقاط حكومة نتنياهو ticker القناة 12 العبرية: يومان حاسمان في مفاوضات صفقة الأسرى مع حماس تزامنا مع زيارة ترامب ticker الأرصاد: انخفاض قليل على درجات الحرارة ticker انتهاء المحادثات الأميركية الصينية بشأن الرسوم الجمركية ticker تنفيذ مشاريع استكشافية للتنقيب منها تقييم خامات البازلت في شمال شرق الأردن ticker المدرج الروماني يحتضن أمسية موسيقية احتفاء بـ "يوم أوروبا" ticker الخيرية الهاشمية: تشغيل مخبز يومي في جنوب غزة ticker الأمن: 230 وفاة في حوادث دهس خلال 2024 ticker مسؤول هندي: باكستان خرقت وقف إطلاق النار ticker العثور على جثة أردني فقد في إندونيسيا خلال موجة تسونامي ticker الأردن: وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان خطوة نحو استقرار المنطقة ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون ticker الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال .. ونظام جديد سيحدث نقلة نوعية ticker "المحامين" تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للأردن وتاريخه ticker ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار ticker تقارير إعلامية: ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط ticker الأراضي: استحالة المساس بالسجل العقاري .. والوثائق محمية ticker الضمان الاجتماعي : ارتفاع عدد متقاعدي الشيخوخة التراكمي إلى 110 آلاف ticker حسان يرعى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية ticker تنظيم الاتصالات للأردنيين: لا تجيبوا على المكالمات والرسائل المجهولة

ديبكا : "هيجل" تفقد مركز قيادة 'أمريكي - أردني' تحت الأرض

{title}
هوا الأردن -

كشفت مصادر إعلامية عن أن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، قام بجولة تفقدية لمركز قيادة 'أمريكي - أردني' تحت الأرض يعمل به 273 من الضباط الأمريكيين ويقع على بُعد 10 كيلومترات إلى الشمال من العاصمة الأردنية عمّان؛ بهدف إحداث تغييرات جذرية وشيكة قد تتزامن مع عملٌ عسكري بساحة المعركة جنوب سوريا.

وبحسب موقع 'ديبكا' الإسرائيلي فقد أفاد التقرير بأن غرفة الحرب' الأمريكية - الأردنية' والمعروفة باسم القيادة المركزية الأمريكية - الأردنية المتقدمة في شهر أغسطس 2013 صممت لتوجيه أي عمل عسكري أمريكي محتمل في سوريا ومواجهة أي تهديد عسكري للأردن أو إسرائيل من سوريا أو حزب الله.

وأضاف التقرير: 'انضم إلى الاجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي هاجل، رئيس القوات المسلحة الأردنية، واستمع هاجل والحضور لتقارير قيادة غرفة الحرب الأردنية - الأمريكية ورصدها لهجوم للثوار السوريين على بلدة القنيطرة في الجولان، وتقديراتها لفرص سيطرة الثوار على البلدة'.

وقال التقرير: 'إن هذه أول زيارة يقوم بها شخصية رفيعة المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية لمقر الجيش الأمريكي المشارك مباشرة في الحرب السورية، ومن المرجح أن تكون هذه القاعدة مهيأة أرضياً لأي تدخّل عسكري أمريكي في سوريا، وبحسب 'ديبكا' فإن محادثات هاجل في الأردن وإسرائيل تركزت على تحديد ما إذا كانت قوات الثوار المدعومة من قِبل الولايات المتحدة قادرة على فتح جبهة جديدة ضد بشار الأسد جنوباً.

وبيّن 'ديبكا' عبر تقريره أن الجانب العسكري يزداد حضوره في الحرب السورية في وقت تراجعت فيه فرص الحل السياسي مع استقالة الأخضر الإبراهيمي، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى تسوية سياسية.

وقال إهود اعاري أحد خبراء معهد واشنطن للدراسات الإستراتيجية في تقرير عسكري للمعهد حول التحرك العسكري للمعارضة السورية في الجنوب: 'على الرغم من الانتكاسات الخطيرة التي ألمّت أخيراً بميليشيات الثوار والمتمردين في وسط سوريا وشمالها، إلا أن هؤلاء المقاتلين يحققون حالياً نجاحات كبيرة في جنوب البلاد - وهي المنطقة الواقعة بين دمشق والحدود الإسرائيلية والأردنية'.

ويتخذ الموالون للرئيس السوري بشار الأسد مواقف دفاعية على جميع الجبهات ذات الصلة، ويخاطرون بخسارة هذا القطاع المهم ذي الأهمية الإستراتيجية. وبات يتّضح يوماً بعد يوم أن زحف الثوار والمتمردين نحو العاصمة من جهة الجنوب قد يكون واعداً من الناحية العسكرية أكثر من الهجوم من جهة خطوط المواجهة المتأزمة حتى الآن في شمال دمشق. وقد نشهد خلال الأسابيع القليلة المقبلة حصول الثوار والمتمردين على المزيد من المكاسب الرئيسة في الجبهة الجنوبية، التي قد تشكل في النهاية التهديد الرئيس على سيطرة الأسد.

وأضاف حول مزايا الثوار في الجنوب بقوله: 'هناك 100 كيلو متر فقط تفصل الخطوط الأمامية الأردنية والإسرائيلية عن العاصمة السورية، وهي مسافة أقصر بكثير من تلك اللازمة لتقدّم الثوار والمتمردين من معاقلهم في شمال البلاد نحو دمشق. بيد أن انتشار وحدات الجيش السوري ضئيلٌ في الجنوب، حيث هي معزولة غالباً وتعاني تدني الروح المعنوية - وتعتمد حالياً على الدعم من متطوعين متفرقين غير نظاميين ينتمون إلى مناطق أخرى من البلاد'.

وذكر أن المعارضة لم تنظر جدياً قط في خيار الهجوم على دمشق من الجنوب على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، لكن الحسابات قد تغيرت في الوقت الحالي؛ نظراً لعدم قدرة قوات الأسد بصورة متزايدة على الحفاظ على الأراضي التي تحت سيطرتها في المنطقة الواسعة التي تمتد من دمشق إلى الحدود الأردنية في الجنوب، وإلى مرتفعات الجولان في إسرائيل في الغرب، وعلى طول الطريق إلى جبل الدروز في الشرق.

وإذا قرر الثوار والمتمردون فعلاً الزحف نحو دمشق، لا بد لهم من تجنيد تعزيزاتٍ كبيرة من الشمال، وقد سبق لقادتهم أن صرّحوا بأن حملتهم الحالية المسماة 'اقترب الوصول يا شام الرسول' تستند فعلياً إلى هجوم ذي محورين على دمشق: من درعا ومن القنيطرة.

ومضى قائلاً: 'حين أن أنصار الأسد وحزب الله، حققوا انتصارات في شمال دمشق وشرقها، إلا أن الوضع في الجنوب أثبت أنه مختلفاً للغاية، وما حصل بالتحديد هو أنّ كلا اللواءين 61 و90 التابعين للجيش السوري والمتمركزين قبالة وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي تكبّدا خسائر جمّة شلّت فعاليتهما العملانية. وكان اللواء 61 قد هُزِّم من قِبل الثوار والمتمردين في القاعدة الاستراتيجية العسكرية تل الجابية بالقرب من نوى، فضلاً عن أماكن أخرى، وفي الوقت نفسه، فقد اللواء 90 من السيطرة على جزء كبير من المنطقة الحدودية مع إسرائيل، بما في ذلك الأرض المرتفعة في تل الأحمر وتل كُدنا'.

تابعوا هوا الأردن على