فعاليات الكرك جمعه الارادة ان المطالبة بالإصلاح واعادة الامور الى نصابها
ابراهيم الضمور اطلقت المئات من اللجان العربية والشعبيةفي مدينة المزار الجنوبي مسيرة انطلقت من امام مسجد جعفر الطيار طالب المشاركون بالاصلاح ومحاربة الفساد وحل مجلس النوب وحكومة انقاذ وطني ،وعرج المتحدثون عن اراضي الوقف التابعة لوزارة الوقاف في مدينة المزار والتي تريد الحكومة تاجيرها للمستثمرين ويريد اهالي مدينة المزار ان تستثمرها الحكومة في في خدمة منفعة عامة لاهالي المزار وفي ذات السياق اقام اهالي مدينة المزار خيمة اعتصام منذ اكثر من اسبوعين احتجاجا على تاجير الاراضي للمستثمرين ويطالبون وزارة الاوقاف باسئجار الاراضي في اقامة مجمع باصات ومنتزه وملعب رياضي وغيرها من الخدمات العامة واطلق احرار لواء عي والمزار وقفة احتجاجية صامتة من امام مسجد شهداء موته وقال الناشط السياسي و الاجتماعي جهاد الصرايرة ان هذه الوقفة الصامتة تهدف اذا لم تسمع الحكومة من احتجاج الناطقين فلعلها تسمع من احتجاج الصامتين من جهة ثانية دعا الناشط والمتقاعد العسكري جهاد الصرايرة الى اجتماع يوم السبت بتاريخ 7/6/2014الى اجتماع للمتقاعدين العسكريين الى وسيحدد الوقت والمكان واطلق حراك صرفا وقفة احتجاجية انطلقت من مسجد صرفا الكبير وقال ،ان الانتصار الحقيقي والذي ننهج له هو بالتخلص من براثن المفسدين واصحاب المحسوبية الذين لا يألون جهدا في الامعان في نشر الفساد والاستخفاف بحقوق العباد ،فمن الناحية السياسية نحن كشعب مغيبين عما يدور في الكواليس التي بالنهاية ستكون نتائجها مباشرة على ابناء الوطن ،واما الناحية الاقتصادية فها نحن نعاني من وطئت تلك الحكومة المشؤومة التي لم تذر شيئا ابدا الا وقد مسته بتخفيض مستوى المعيشة ليزداد المواطن ضيقا وذرعا بهذه الحكومة التي تستهوي اصحاب القرار الا يجب ان ترتفع الرواتب غلاء المعيشة لكافة العاملين في القطاع العام والقوات المسلحة مقارنة مع الزيادة في التضخم ام تفعيل القوانين فقط للجباية من جيب المواطن واضاف المتحدثون واننا في حراك صرفا نطالب بوقف العمل بقانون الخدمة المدنية الجديد لما فيه من بنود مجحفة بحق الموظفين بالقطاع العام والعودة عنها وتصويبها فلا نقبل قوانين العبودية ،ونقف جنبا الى جنب مع كل من يطالب بالعودة عن هذا القانون والتي تتضمن فقراته الكثير من المواد الظالمة وطالب المتحدثون بحل مجلس النواب والحكومة بأسرع وقت لتشكيل حكومة انقاذ وطني تكون بعيدة كل البعد عن الوجوه المعروفة التي كلفتنا سياساتها وتخبطها الكثير الكثير من التراجع بكافة المجالات