آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

فتاة أردنية تحلق شعرها .. تعرف على السبب

{title}
هوا الأردن -

 انضمت الاردنية المقيمة في لندن ليا برقان الى مبادرات المساعدة التي تقدم للسوريين، حيث قامت هذه الفتاة بتقديم المساعدة على طريقتها الخاصة.


لم تكن ليا ذات الـ23 ربيعا يوما ما مهتمة بالسياسة، بيد أن الوضع في سوريا أثر فيها كثيرا، فقررت التخلي عن شعرها، وحلقته كاملا، تعبيرا عن مساندتها للشعب السوري. وقالت ليا لـ”الشرق الأوسط” إن "خسارة شعري مرتبطة بخسارة جزء كبير من مظهري.. وبينما يخسر السوريون أرواحهم وأحبابهم ومنازلهم يوميا؛ أردت أن أشعر ببعض معاناتهم.. ولأنني غير قادرة على القيام بحملة جمع تبرعات، فقد قررت أن أخسر شعري الذي أعتز به”.

"هاند إن هاند فور سوريا” أو "يدا بيد من أجل سوريا”، جمعية أسستها مجموعة من البريطانيين من أصل سوري، وفتحت مكاتب لها بتركيا، يعمل فيها الكثير من المتطوعين داخل وخارج سوريا لإغاثة المتضررين من النزاع الدائر، وتحرص على توفير الطعام والعناية الطبية من خلال تبرعات تجمعها حول العالم على موقعها الإلكتروني.

وشرحت ليا على صفحة الحملة الإلكترونية أن هدفها جمع 500 جنيه إسترليني من المتبرعين لحلق شعر رأسها، حيث إن الريع سيذهب لجمعية "هاند إن هاند فور سوريا”، وأما شعرها الكثيف المحلوق فستتبرع به لـ”ليتل برينسيس تراست” أو "صندوق الأميرة الصغيرة” من أجل أن يستخدم لصنع باروكات للشعر الطبيعي لمريضات السرطان اللائي فقدن شعرهن إثر العلاج بالكيماوي.

لم تكن ليا تعتقد أن مبادرتها – التي كانت من وجهة نظرها شخصية صغيرة – ستسبب صخبا وجدلا وتوعية بالشكل الذي حصل. وتقول "كان هدفي الأولي أن أجمع 500 جنيه، لكن بعد مرور بضعة أيام على حملتي انهالت علي التبرعات وقررت رفع سقف طموحي إلى 1000 جنيه، وجمعت المبلغ في أقل من أسبوعين!”. وتتابع "عندما أعلنت عن حملتي تلقيت ردودا مختلفة. البعض أيدني إلى أبعد الحدود، إذ أرسلوا لي صور فتيات فاتنات من المشاهير برؤوس محلوقة لتشجيعي، لكن البعض الآخر عرض أن يدفع لي حتى لا أحلق شعري.. وكنت قلقة من ردود فعل الأردنيين بالذات خوفا من المعتقدات التقليدية بأن الفتاة التي تحلق شعر رأسها مسترجلة أو مريضة أو ثائرة على المجتمع.. لكن دعم المقربين لي زاد من ثقتي في قراري.. وتلقيت دعما كبيرا ماديا ومعنويا من السوريين المقيمين في المملكة المتحدة”. 

وفي اليوم الأخير لحملتها، استطاعت ليا جمع نحو ثلاثة آلاف جنيه إسترليني، أي ثلاثة أضعاف هدفها، ونشرت صور حلق شعرها على صفحة الحملة. وعبرت ليا عن قلقها بأن ما فعلته يعد جزءا يسيرا من عملية أكبر، ولم يكن بهذه الأهمية؛ لأن الكثير من الجمعيات الخيرية تجمع أموالا أكثر بطرق أسهل. لكنها عندما تواصلت مع جمعية "هاند إن هاند فور سوريا” بعد انتهاء الحملة، أكدت لها أن الكثير من متابعي الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا وتأثروا بما فعلت، وتمنت بالفعل أن تكون أسهمت ولو بالجزء اليسير.

وتقول الجمعية في أحد منشوراتها "15 جنيها إسترلينيا كافية لشراء معدات طبية في سوريا لوقف نزف جريح قد يكون مميتا، و50 جنيها كافية لإطعام عائلة سورية لمدة شهر كامل، و100 جنيه تكفي لإيواء عائلة لشهر.. كل تبرع مهما بلغت قيمته قد يحدث تغييرا».

وختمت ليا حديثها قائلة "خصلاتي ستنمو من جديد.. لكن موطن السوريين هل سيعود إليهم يوما ما؟
تابعوا هوا الأردن على