آخر الأخبار
ticker مدير تنشيط السياحة : أعياد الميلاد المجيدة تبرز الاردن كوجهة روحية عالمية ticker مجلس نقابة الصحفيين يُهنّئ بمناسبة عيد الميلاد المجيد ticker الدكتوراة بالمحاسبة لـ إيمان المعايعه .. مبروك ticker وفد هندسي وتقني يطلع على تجربة العقبة في التحول إلى مدينة ذكية ticker وزارة السياحة تُهنئ بمناسبة عيد الميلاد المجيد ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل شكوكاني ticker العدل: تنفيذ 2143 "عقوبة بديلة عن الحبس" منذ بداية العام ticker وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين ticker الأشغال: قيمة مشاريع 2025 و 2026 تجاوزت 500 مليون دينار ticker هيئة الأسرى: منظومة إسرائيلية تقوم على جرائم التعذيب بحق الأسرى ticker أمين عام وزارة الأوقاف يتفقد عدداً من مساجد الطفيلة ticker الأشغال تستضيف برنامجا تدريبيا لتطوير وحدات الرقابة والتدقيق الداخلي ticker رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد ticker الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق ticker الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ticker من تضحيات أبناء الوطن دفاعاً عن القدس ticker متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد ticker الملكة رانيا بعيد الميلاد المجيد: "تملأ أنواره حياتكم بالطمأنينة" ticker منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين ticker محافظات الأردن تتبنى إجراءات صارمة لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات

فتاة أردنية تحلق شعرها .. تعرف على السبب

{title}
هوا الأردن -

 انضمت الاردنية المقيمة في لندن ليا برقان الى مبادرات المساعدة التي تقدم للسوريين، حيث قامت هذه الفتاة بتقديم المساعدة على طريقتها الخاصة.


لم تكن ليا ذات الـ23 ربيعا يوما ما مهتمة بالسياسة، بيد أن الوضع في سوريا أثر فيها كثيرا، فقررت التخلي عن شعرها، وحلقته كاملا، تعبيرا عن مساندتها للشعب السوري. وقالت ليا لـ”الشرق الأوسط” إن "خسارة شعري مرتبطة بخسارة جزء كبير من مظهري.. وبينما يخسر السوريون أرواحهم وأحبابهم ومنازلهم يوميا؛ أردت أن أشعر ببعض معاناتهم.. ولأنني غير قادرة على القيام بحملة جمع تبرعات، فقد قررت أن أخسر شعري الذي أعتز به”.

"هاند إن هاند فور سوريا” أو "يدا بيد من أجل سوريا”، جمعية أسستها مجموعة من البريطانيين من أصل سوري، وفتحت مكاتب لها بتركيا، يعمل فيها الكثير من المتطوعين داخل وخارج سوريا لإغاثة المتضررين من النزاع الدائر، وتحرص على توفير الطعام والعناية الطبية من خلال تبرعات تجمعها حول العالم على موقعها الإلكتروني.

وشرحت ليا على صفحة الحملة الإلكترونية أن هدفها جمع 500 جنيه إسترليني من المتبرعين لحلق شعر رأسها، حيث إن الريع سيذهب لجمعية "هاند إن هاند فور سوريا”، وأما شعرها الكثيف المحلوق فستتبرع به لـ”ليتل برينسيس تراست” أو "صندوق الأميرة الصغيرة” من أجل أن يستخدم لصنع باروكات للشعر الطبيعي لمريضات السرطان اللائي فقدن شعرهن إثر العلاج بالكيماوي.

لم تكن ليا تعتقد أن مبادرتها – التي كانت من وجهة نظرها شخصية صغيرة – ستسبب صخبا وجدلا وتوعية بالشكل الذي حصل. وتقول "كان هدفي الأولي أن أجمع 500 جنيه، لكن بعد مرور بضعة أيام على حملتي انهالت علي التبرعات وقررت رفع سقف طموحي إلى 1000 جنيه، وجمعت المبلغ في أقل من أسبوعين!”. وتتابع "عندما أعلنت عن حملتي تلقيت ردودا مختلفة. البعض أيدني إلى أبعد الحدود، إذ أرسلوا لي صور فتيات فاتنات من المشاهير برؤوس محلوقة لتشجيعي، لكن البعض الآخر عرض أن يدفع لي حتى لا أحلق شعري.. وكنت قلقة من ردود فعل الأردنيين بالذات خوفا من المعتقدات التقليدية بأن الفتاة التي تحلق شعر رأسها مسترجلة أو مريضة أو ثائرة على المجتمع.. لكن دعم المقربين لي زاد من ثقتي في قراري.. وتلقيت دعما كبيرا ماديا ومعنويا من السوريين المقيمين في المملكة المتحدة”. 

وفي اليوم الأخير لحملتها، استطاعت ليا جمع نحو ثلاثة آلاف جنيه إسترليني، أي ثلاثة أضعاف هدفها، ونشرت صور حلق شعرها على صفحة الحملة. وعبرت ليا عن قلقها بأن ما فعلته يعد جزءا يسيرا من عملية أكبر، ولم يكن بهذه الأهمية؛ لأن الكثير من الجمعيات الخيرية تجمع أموالا أكثر بطرق أسهل. لكنها عندما تواصلت مع جمعية "هاند إن هاند فور سوريا” بعد انتهاء الحملة، أكدت لها أن الكثير من متابعي الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا وتأثروا بما فعلت، وتمنت بالفعل أن تكون أسهمت ولو بالجزء اليسير.

وتقول الجمعية في أحد منشوراتها "15 جنيها إسترلينيا كافية لشراء معدات طبية في سوريا لوقف نزف جريح قد يكون مميتا، و50 جنيها كافية لإطعام عائلة سورية لمدة شهر كامل، و100 جنيه تكفي لإيواء عائلة لشهر.. كل تبرع مهما بلغت قيمته قد يحدث تغييرا».

وختمت ليا حديثها قائلة "خصلاتي ستنمو من جديد.. لكن موطن السوريين هل سيعود إليهم يوما ما؟
تابعوا هوا الأردن على