آخر الأخبار
ticker إغلاق مؤقت لقرية ألعاب المغامرة في محمية غابات عجلون ticker عملية ناجحة لإزالة تسوس الأذن بمستشفى الأميرة بسمة في إربد ticker مسؤول أممي يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو ticker خبير: مسؤولون يتجاهلون قضية تُحل بـ 24 ساعة! ticker الأردني محمد الدباس عضواً في لجنة التقييم لبرنامج "قمم" السعودي للشباب ticker تسليم 85 بئرا تجميعية لمياه الأمطار في مناطق شمال إربد ticker ابو السعود يتعهد بمتابعة مشروع صرف صحي المغاريب ticker جرش: أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة تشغيل مركزهم الصحي ticker عجلون تشهد حركة سياحية نشطة في مواقع التنزه والآثار ticker 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عاماً ticker تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن 2025 ticker أوقاف الكورة: تفتيش على مركز تحفيظ القرآن للتأكد من تنظيم الاجراءات ticker بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها ticker الأسهم الآسيوية تتراجع مع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم ترمب ticker أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع ticker ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمّان بنسبة 3.82% ticker الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وتسجل خسائر أسبوعية ticker روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل ticker حاكم مصرف سوريا المركزي: لن نلجأ إلى الديون الخارجية

فتاة أردنية تحلق شعرها .. تعرف على السبب

{title}
هوا الأردن -

 انضمت الاردنية المقيمة في لندن ليا برقان الى مبادرات المساعدة التي تقدم للسوريين، حيث قامت هذه الفتاة بتقديم المساعدة على طريقتها الخاصة.


لم تكن ليا ذات الـ23 ربيعا يوما ما مهتمة بالسياسة، بيد أن الوضع في سوريا أثر فيها كثيرا، فقررت التخلي عن شعرها، وحلقته كاملا، تعبيرا عن مساندتها للشعب السوري. وقالت ليا لـ”الشرق الأوسط” إن "خسارة شعري مرتبطة بخسارة جزء كبير من مظهري.. وبينما يخسر السوريون أرواحهم وأحبابهم ومنازلهم يوميا؛ أردت أن أشعر ببعض معاناتهم.. ولأنني غير قادرة على القيام بحملة جمع تبرعات، فقد قررت أن أخسر شعري الذي أعتز به”.

"هاند إن هاند فور سوريا” أو "يدا بيد من أجل سوريا”، جمعية أسستها مجموعة من البريطانيين من أصل سوري، وفتحت مكاتب لها بتركيا، يعمل فيها الكثير من المتطوعين داخل وخارج سوريا لإغاثة المتضررين من النزاع الدائر، وتحرص على توفير الطعام والعناية الطبية من خلال تبرعات تجمعها حول العالم على موقعها الإلكتروني.

وشرحت ليا على صفحة الحملة الإلكترونية أن هدفها جمع 500 جنيه إسترليني من المتبرعين لحلق شعر رأسها، حيث إن الريع سيذهب لجمعية "هاند إن هاند فور سوريا”، وأما شعرها الكثيف المحلوق فستتبرع به لـ”ليتل برينسيس تراست” أو "صندوق الأميرة الصغيرة” من أجل أن يستخدم لصنع باروكات للشعر الطبيعي لمريضات السرطان اللائي فقدن شعرهن إثر العلاج بالكيماوي.

لم تكن ليا تعتقد أن مبادرتها – التي كانت من وجهة نظرها شخصية صغيرة – ستسبب صخبا وجدلا وتوعية بالشكل الذي حصل. وتقول "كان هدفي الأولي أن أجمع 500 جنيه، لكن بعد مرور بضعة أيام على حملتي انهالت علي التبرعات وقررت رفع سقف طموحي إلى 1000 جنيه، وجمعت المبلغ في أقل من أسبوعين!”. وتتابع "عندما أعلنت عن حملتي تلقيت ردودا مختلفة. البعض أيدني إلى أبعد الحدود، إذ أرسلوا لي صور فتيات فاتنات من المشاهير برؤوس محلوقة لتشجيعي، لكن البعض الآخر عرض أن يدفع لي حتى لا أحلق شعري.. وكنت قلقة من ردود فعل الأردنيين بالذات خوفا من المعتقدات التقليدية بأن الفتاة التي تحلق شعر رأسها مسترجلة أو مريضة أو ثائرة على المجتمع.. لكن دعم المقربين لي زاد من ثقتي في قراري.. وتلقيت دعما كبيرا ماديا ومعنويا من السوريين المقيمين في المملكة المتحدة”. 

وفي اليوم الأخير لحملتها، استطاعت ليا جمع نحو ثلاثة آلاف جنيه إسترليني، أي ثلاثة أضعاف هدفها، ونشرت صور حلق شعرها على صفحة الحملة. وعبرت ليا عن قلقها بأن ما فعلته يعد جزءا يسيرا من عملية أكبر، ولم يكن بهذه الأهمية؛ لأن الكثير من الجمعيات الخيرية تجمع أموالا أكثر بطرق أسهل. لكنها عندما تواصلت مع جمعية "هاند إن هاند فور سوريا” بعد انتهاء الحملة، أكدت لها أن الكثير من متابعي الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا وتأثروا بما فعلت، وتمنت بالفعل أن تكون أسهمت ولو بالجزء اليسير.

وتقول الجمعية في أحد منشوراتها "15 جنيها إسترلينيا كافية لشراء معدات طبية في سوريا لوقف نزف جريح قد يكون مميتا، و50 جنيها كافية لإطعام عائلة سورية لمدة شهر كامل، و100 جنيه تكفي لإيواء عائلة لشهر.. كل تبرع مهما بلغت قيمته قد يحدث تغييرا».

وختمت ليا حديثها قائلة "خصلاتي ستنمو من جديد.. لكن موطن السوريين هل سيعود إليهم يوما ما؟
تابعوا هوا الأردن على