حملة شعبية مجهولة المصدر لرفض الاختلاط بالمدارس الابتدائية
انتشرت في شوارع عمّان لوحات كبيرة تحت شعار "الحملة الشعبية لرفض الاختلاط بالمدارس الابتدائية". وتؤكد الحملة، التي لم يعرف الجهة أو القائمون عليها، أن الاختلاط يتنافى مع الدين والقيم الأصيلة للشعب الأردني.
بدوره، استهجن الدكتور عمر الحافي، أستاذ الشريعة في جامعة آل البيت، الحملة وفكرتها، مؤكداً أنه "لا يجوز تبني هذه الحملة والمشاركة فيها".
وشدد الحافي على أن "من يدعو لتلك الحملات يمكن ان يكون هدفه تجاريا ولاغراض لا تعبر سوى عن الانغلاق الفكري".
وقال الحافي "من الناحية الدينية لا يوجد اي نص في الاسلام يحرم الاختلاط, انما التحريم جاء بالخلوة".
واعتبر الدكتور اسماعيل الزيود، أستاذ علم الاجتماع في جامعة البترا، أن الاختلاط في مجتمعاتنا اصبح للتعاطي مع الظروف والتغيرات.
وأكد : ان تلك الحملات تعزز قضايا سلبية في المجتمع، والاختلاط يفتح افق ما بين الذكور والاناث ولا يشترط بان يؤدي الى تصرف غير اخلاقي". وقال د.الزيود أن "ظروف الحياة تجبر على الاختلاط في جامعاتنا ومؤسساتنا" .