الاسد يمنع ناشطا اردنيا من اكمال قصيدة مديح :" هذا الكلام ورطنا"
نقل موقع رأي اليوم اللندني عن مصدر برلماني أردني شارك في الإستقبال الأخير الذي نظم في دمشق لمؤيدين أردنيين للرئيس السوري، بان الأخير "رفع يده” في وجه ناشط وكاتب أردني ومنعه من إكمال "قصيدة شعرية” تمتدح الرئيس بشار .
وحسب المصدر حاول أحد أعضاء الوفد الأردني بعد الإطراء على الرئيس بشار الأسد البدء بإلقاء قصيدة تتحدث عن أسطورة صمود القيادة السورية لكن الرئيس بشار رفض الإستماع وأومأ رافعا يده وقال حرفيا العبارة التالية ” شكرا للأخ ..لكن مثل هذا الكلام هو الذي ورطنا جميعا” ثم أضاف ” شكرا بكل الأحوال”.
في غضون ذلك وخلافا لكل التوقعات لم يقابل الرئيس السوري بشار الأسد سفير بلاده الذي غادر الأردن بقرار دبلوماسي قبل أكثر من أسبوعين الجنرال بهجت سليمان.
مصدر لبناني، إستمع إلى السفير سليمان وهو يشتكي من عدم تمكنه من مقابلة الرئيس بعد ما إتخذ الأردن قرارا بإبعاده خصوصا وانه طلب المقابلة التي كانت متوقعة.
سليمان كان قد أزعج السلطات الأردنية وصنف كمشاغب وتم إنذاره لكنه غادر بقرار من الخارجية الأردنية وصدرت مذكرة تعتبره "غير مرغوب فيه” في المملكة واعلنت الحكومة الأردنية أنها طلبت من سليمان المغادرة بسبب إساءاته المتكررة للشخصيات والمؤسسات الأردنية .
وكانت تقارير محلية قد ذكرت بأن عمان قررت طرد السفير سليمان بعد تسجيل موثق له يتحدى فيه الدولة الأردنية أن تتخذ قرارا بطرده وكذلك بعد مراسلات وإتصالات من السعودية تشتكي من مايكتبه السفير على السعودية وقيادتها على صفحته على الفيس بوك.
السفير المثير للجدل لم تعد تصريحاته الجريئة تظهر على المواقع الصحفية الأردنية كما كان يحصل بالعادة حيث كان يشكل دوما نقطة جذب مثيرة لنشر الأخبار وعندما غادر عمان أقيم له في مقر السفارة حفلاوداعيا حضره 15 شخصيا من النشطاء والإعلاميين الأردنيين المقربين منه .
وإعتبرت اوساط دبلوماسية أن عدم الإعلان عن مقابلة بين الرئيس بشار الأسد والسفير سليمان خطوة تبرز خلافات داخل الأوساط المقربة من بشار الأسد حول أداء السفير سليمان في عمله بساحة مهمة مثل الأردنية.