"التربية" تزرع كاميرات مراقبة في قاعات التوجيهي..
كشفت مصادر متطابقة في وزارة التربية والتعليم عن طلبها لـ"كاميرات" مراقبة تزرع في القاعات المركزية التي أعلنت عن عقد امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" بدورتها الصيفية 2014 بها، الأمر الذي لم ينفه أو يؤكده الوزير الدكتور محمد الذنيبات، معلقا:"كل اجراءات ووسائل ضبط الامتحان متاحة لنا وسنقدمها".
وقال الوزير الذنيبات ان العقوبات المنصوص عليها في الدورة الصيفية المقبلة أقسى من ذي قبل، مطالبا أبناؤه الطلبة بالاعتماد على كفاءتهم وقدراتهم، والالتزام بالتعليمات التي أصدرتها الوزارة سابقا.
وأضاف الذنيبات ان التدابير التي اتخذت للدورة الصيفية أتت لجعل الامتحان اكثر يسرا وراحة، والقصد الأساسي منها كيفية تأمين جو امتحاني مريح ودون تشويش.
وبين ان القاعات المركزية تجعل الرقابة اسهل، والخدمات أسهل، لافتا الى ان الامتحان الوطني في كل الدول تكون اماكن تقديمه مختلفة عن أماكن عقد امتحان المدرسية، ضاربا المثال بامتحان "البورد والكفاءة الجامعية" ولذلك اوجدت الوزارة هذه القاعات.
وذكر ان نية الوزارة كانت تتجه لعقد الامتحانات بالجامعات، لكنها لم تتمكن من ذلك، لأن الفصل الصيفي يبدأ بعد بدئها بثلاثة ايام، فجاء اختيار المدارس الكبرى لتتسع لأكبر قدر ممكن من الطلبة.
وعند سؤاله عن نية وضع الكاميرات، أجاب الذنيبات: "كل وسائل الرقابة التي تمكن الوزارة من ضبط الامتحان سنقدمها، وكلها وسائل وقائية"، متوقعا ان يكون الامتحان هذه الدورة أفضل من الدورة الماضية.