كركيون: الصراحة راحة..
ترى غالبية من مواطني محافظة الكرك ان تجاوب بعض مديري الدوائر الخدمية في المحافظة مع مطالبهم العامة لايتسم بالشفافية والصراحة التي تريح المواطن ويمكن ادراجه تحت باب التنصل من المسؤولية او في احسن الاحوال يقول مواطنون يطلق اولئك المديرون وعودا لاترى النور، فمن المديرين يضيف هؤلاء من يخفي امكانات دائرته المالية والفنية على حساب المصداقية تحسبا من غضب وزارته كونه ان صرح بذلك انما يكشف سرا من اسرارها ويثير حنق المواطنين عليها ، ياتي هذا وفق مواطنين في وقت يتدنى فيه مستوى الخدمات العامة في المحافظة في اكثر من قطاع خدمي بعضها مخصخصة ، وان كانت من خدمة في هذه القطاعات يتابع مواطنون فتفتقر الى عدالة التوزيع ودرجة الاولوية .
ويشكو مواطنون ايضا من عدم العدالة في توزيع الخدمات في الكثير من الحالات حيث يتم التجاوب مع مطالب بعض المناطق على حساب مناطق اخرى حتى لو كانت هذه الاخرى اكثر حاجة للخدمة ، ولفت المواطن محمد السحيمات الى ما قال انه الجهات الضاغطة من نواب ومسؤولين كبار في الدولة او الى حظوة لدى صانعي القرار الخدمي في المحافظة وخارجها .
ويرى مواطنون ان مشاكل المحافظة الخدمية اكثر ماتكمن في مجال خدمات الماء والكهربا ، اضافة الى الخدمات الزراعية والوقفية وخدمات الطرق ، ففي قطاع الكهرباء يقول المواطن عاصم المجالي انه لم يجر تحديث مناسب على شبكة الكهرباء في عموم محافظة الكرك التي قال انها لم تعد تتناسب وماشهدته كافة مناطق المحافظة من تزايد سكاني وتوسع عمراني ، من هنا نلاحظ كما قال الانقطاعات المتكررة والمفاجئة للتيار الكهربائي ومايسببه ذلك من متاعب للمواطنين ، اما في مجال المياه فيرى المواطن محمد الصعوب ان خطوط المياه الرئيسية والفرعية شبه متهالكة في اكثر من منطقة مشيرا الى ان كل ماتقوم به مديرية مياه المحافظة اعمال ترقيعية تعالج نتائج المشكلة المائية وتعالج مسبباتها ، وفي مجال الخدمات الزراعية فيعاني القطاع الزراعي بشقية النباتي والحيواني كما يقول المواطن محمد الحباشنة من تراجع ملحوظ ليس بفعل تردي المواسم المطرية فحسب بل وايضا للنقص الكبير في امكانيات مديريات الزراعة العاملة في الوية المحافظة والتي تعاني من نقص كبير في كوادرها الفنية وفي امكاناتها من التجهيزات والمعدات والعلاجات واللقاحات البيطرية ، اما في مجال الخدمات الوقفية فتفتقرغالبية مساجد المحافظة كما يقول المواطن محمد البطوش الى الائمة والمؤذنين والخدم رغم ان بعض هذه المساجد يوجد في مناطق تجمعات سكانية كبيرة ، اما في مجال خدمات الطرق فيرى المواطنون علي القطاونه من لواء المزار الجنوبي وعلي الحجايا من لواء القطرانه وسالم العونة من لواء الاغوار الجنوبية وخالد المطارنه من لواء عي وهاني المجالي من لواء القصر وعمران اللصاصمه من لواء فقوع وتيسير مصطفى من لواء قصبة الكرك ان الطرق الفرعية والرئيسية في الويتهم ليس بالمستوى اللائق اذ يحتاج اغلب هذه الطرق الى خلطات اسفلتية ساخنة او على الاقل صيانتها ، اذ تحتاج الطرق في لواء عي الى اهتمام اكثر بتوسعتها وصيانتها واعادة تعبيدها فيما تستدعي الحاجة الاسراع في تنفيذ مشروع طريق كثربا الاغوا ر الجنوبية ، وفي لواء فقوع هناك حاجة واضحة لتحسين مدخل اللواء بدء من بلدة القصر اذ ورغم كثافة السير على هذا الطريق فانه يعاني من منعطفات خطرة يمكن التخلص منها اضافة الى ضيق الطريق وسؤ وضعه الفني ، كما هناك حاجة اساسية لتنفيذ طريق صرفا الاغوار الجنوبية لحيويته التنموية ، اما في لواء القصر فهناك حاجة لتحسين طريق القصر السماكية ، وفي لواء المزار الجنوبي فالحاجة مهمة لتحسين الطرق التي تربط بلدة المزار حاضرة اللواء بما حوله من بلدات وقرى وتجمعات سكانية وخاصة طريق المزار تجمع قرى الخرشة والطيبة وكذلك الطريق الواصل الى منطقتي محي وذات راس ، اما في لواء القطرانه فيطالب المواطنون برقابة على الطريق الدولي الرابط بين عمان والعقبة لضبط العملية المرورية عليه ، وفي لواء قصبة الكرك الحاجة ماسة لتحسين طريق الكرك الاغوار الجنوبية وكذلك الطرق التي تربط مدينة الكرك بالالوية والبلدات المجاورة ، وفي الاغوار الجنوبية الحاجة ملحة لتوسيع وتحسين الطريق الدولي المار من وسط بلدات اللواء وذلك بتوسعته وتوفير سبل الحماية المرورية اللازمة عليه .