حمزة منصور: حصار مفروض علينا بالرغم من تواصلنا مع دولة رئيس الوزراء عبدالله النسور
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي في الاردن رفض اقامة مؤتمره في مركز الحسين الثقافي التابع لبلدية العاصمة عمان معتبرا أنه أمر مقصود , وينطوي على معاداة رسمية للديمقراطية والحياة الحزبية لاسيما في ما يخص أنشطة الحزب , مطالبين بالمساءلة النيابية والإعلامية والشعبية لما يحدث ازاءهم .
وانتقد الحزب رفض المؤسسات الرسمية بما فيها مركز الحسين الثقافي استضافة مؤتمرات الأحزاب المعارضة معتبرين هذا الامر لا يستند الى دستور أو قانون أو مصلحة وطنية.
واشار الحزب إلى أنه تقدم منذ قرابة شهر الى أمين امانة عمان عقل بلتاجي بطلب لعقد المؤتمر العام للحزب في مركز الحسين الثقافي، كما جرى في سنوات سابقة، لكن جاء الجواب بالرفض، بحجة أنه قراراً قد اتخذ في عهد الأمين السابق بعدم السماح بعقد المؤتمرات الحزبية في مباني الأمانة.
من جهة اخرى صرح بلتاجي سابقا، إن امانة عمان اعتذرت عن عدم السماح للحزب بإقامة المؤتمر في قاعة المركز لأسباب تتعلق بطبيعة نشاطات وفعاليات المركز المخصصة للثقافة والفنون والمناسبات الوطنية والإجتماعية، فالحسين الثقافي برايه يعد رافعة للثقافة.
واضاف بلتاجي بأنه لم يتلق خطابا مكتوبا من الحزب وتمت الإجابة بعدم السماح بإقامة المؤتمر، معتبرا أن هذا القرار يعود إلى حرص أمانة عمان على أن لا يتوشح المركز بثوب سياسي، فهو بعيد عن مقاصد أي حزب كان.
الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور عبر عن استياءه فيما يخص الموقف الرسمي تجاه حزب جبهة العمل الاسلامي , املا أن يعيد أصحاب القرار النظر في موقفهم الذي لا يستند الى مصلحة وطنية.
وشرح منصور "بان الاردن بلد يكفل دستوره تأسيس الأحزاب، ولديه قانون يحمل اسم قانون الأحزاب السياسية رقم (16) لعام 2012، وعلى جدول أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس النواب يوجد مشروع قانون للأحزاب السياسية، ودرج منذ سنوات على اعتماد حقيبة للشؤون السياسية والبرلمانية تعنى بالشؤون الحزبية، ويتحدث مسؤولوه صباح مساء عن أهمية الأحزاب السياسية، والسعي لتطويرها، وصولاً الى حكومة برلمانية برامجية.
وبين "بان هناك حصار مفروض علينا بالرغم من تواصلنا مع دولة رئيس الوزراء ، ومعالي وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، ومعالي أمين عمان، عدا عن تلقينا لوعود كثيرة لكنها لم تغير شيء ".
السياسات المتبعة ضد حزب جبهة العمل الاسلامي براي منصور لن تفت في عضدهم ولن تحرف مسيرتهم , مضيفا بانهم سيواصلون مسيرتهم المباركة بكل رشد ومسؤولية وطنية حتى يحققوا الإصلاح اللائق بالاردن والذي يترجم النص الدستوري ” الشعب مصدر السلطات” ويجعل مؤسسات الوطن في خدمة أهداف الوطن”.