إطلاق عيارات نارية باتجاه قاعات التوجيهي في الشونة الجنوبية
سادت حالة من الهلع، فيما عمت الفوضى عقب تعرض إحدى قاعات الثانوية العامة التابعة لمديرية تربية الشونة الجنوبية لإطلاق عيارات نارية خلال فترة انعقاد الامتحان.
ولم يتم التعليق على الحادثة، ومعرفة عدد حالات الحرمان، إلا أن أحد المصادر التربوية المطلعة أكد تعرض قاعة مدرسة الروضة إلى وابل من العيارات النارية أدت إلى تحطيم عدد من النوافذ، ولم تسجل أي إصابات بين الطلبة أو المراقبين.
وانتقد عدد من أولياء الأمور تنامي هذه الظاهرة التي أرقت أبناءهم، وتؤثر في تحصيلهم النهائي، وطالبوا الأجهزة الأمنية بفرض هيبة الدولة، مشيرين إلى عشرات الحوادث المشابهة التي تسجل ضد مجهول "مع علم الأجهزة الأمنية بالفاعل" -وفق قولهم-.
بدوره، أكد متصرف لواء الشونة الجنوبية سميح العبيسات أن الأجهزة الأمنية هرعت الى المكان، وباشرت التحقيقات للتوصل إلى الجناة؛ لتقديمهم الى القضاء، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم.
وكان محول الكهرباء المغذي لقاعة الروضة تعرض لإطلاق نار السبت، أدى الى عطبه، فيما وعدت الوزارة والجهات المعنية بإصلاحه خلال الساعات المقبلة التي عقبت الحادثة، الا أن الطلبة ما يزالون يؤدون امتحاناتهم وسط أجواء صيفية حارة نوعا ما، دون وجود مراوح أو أجهزة تكييف، إضافة الى الأجواء النفسية التي يعانون منها.
وعلمنا من بعض الطلبة الذين فضلوا عم الكشف عن أسمائهم أنهم بصدد دراسة تنفيذ اعتصام قبيل دخولهم إلى قاعة الامتحان؛ احتجاجًا على حالة الفوضى التي تعيشها القاعة، إضافة إلى مطالبتهم بإصلاح محول الكهرباء المعطوب، أو إيصال التيار الكهربائي من الشبكات المجاورة بشكل مؤقت.