"المقدسي" حر طليق خارج القضبان
أفرجت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل مساء اليوم الاثنين، عن منظر التيار السلفي في العالم عصام البرقاوي الملقب بـ'أبو محمد المقدسي' بعد أن أنهى عقوبته، البالغة خمس سنوات، من سجن ارميمين في محافظة البلقاء.
وكانت نيابة أمن الدولة دانت المقدسي وآخرين، في صيف العام 2011 بتهمتي 'القيام بأعمال لم تجزها الحكومة، من شأنها تعريض المملكة لخطر أعمال عدائية، وتعكير صفو علاقاتها مع دولة أجنبية'، إضافة إلى تهمة 'تجنيد أشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات مسلحة وجماعات إرهابية (أفغانستان'.
وكانت مصادر في التيار السلفي قالت في وقت سابق، إن نجل المقدسي زار والده الجمعة في السجن، وإنه 'تأكد من إدارة السجن أنه سيتم الإفراج عنه.
يذكر أن التيار السلفي 'الجهادي' أعلن، بعد ما أسماها مراجعات فكرية قبل عامين، عن 'سلمية' دعوته على الساحة الأردنية، فيما بلغ عدد موقوفي ومحكومي التيار نحو 150 شخصا، معظم قضاياهم لها علاقة بالالتحاق بتنظيمات 'جهادية' ملحة، كجبهة النصرة وداعش في سورية.