آخر الأخبار
ticker حماس تبلغ الوسطاء "جاهزيتها" لاتفاق هدنة في غزة ticker أجواء سيبيرية وضبابية في مطار الملكة علياء ticker الأجواء الباردة ترفع الطلب على الغاز والكاز ticker اليونسيف : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي ticker فريق ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال السلطة ticker بالأسماء .. مناطق سجلت أقل من صفر مئوية الليلة الماضية ticker مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية وشركة منتدى المستثمر العربي العالمي ticker تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن ticker "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! ticker محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ticker شديفات: دعم الحركة الكشفية ضرورة لتزويد الشباب بالمهارات ticker إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات منتهية الترخيص ticker نفق ام قيس الأثري يحاكي تاريخ المنطقة وقصة حياة الإنسان فيها ticker بدء تأهيل وتطوير المسارات السياحية في السلط الشهر المقبل ticker "الاقتصاد الرقمي" تنشئ وحدة الشمول لتعزيز العدالة الرقمية والاجتماعية ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ واليوم الخيري والطبي في إربد ticker "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي ticker وزير الاوقاف يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب في إربد ticker 84 مليون دولار لمشاريع تحسين قطاع المياه في إقليم الجنوب ticker مركز صحي الأميرة بسمة الشامل يقيم يوم علمي طبي

رفع حالة التأهب الأمني الأردني على الحدود مع العراق ... و”الجهاديون” ينتظرون فتاوى “المقدسي”

{title}
هوا الأردن -

رغم التطورات المتسارعة التي ترافق تمدد مقاتلي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش” داخل الأراضي العراقية بالقرب من الحدود الأردنية، إلا أن الصمت الرسمي ما يزال يخيم على السلطات الأردنية وسط تسريبات محدودة من مسؤولين لم يخفوا خلالها حالة الترقب والقلق إزاء تلك التطورات.

وفي خضم حالة الترقب، يكتفي وزير في الحكومة الأردنية بالتأكيد أنه من الطبيعي مراقبة ما يجري عند الجارة الشرقية، ورفع حالة التأهب الأمني على طول الشريط الحدودي، دون الإشارة حتى إلى حجم القلق الذي يساور مراكز القرار، جراء ذلك التمدد، وفيما كانت هناك مخاوف من أي اختراقات محتملة لداعش على الأراضي الأردنية.

وحتى صباح الأحد، نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، خبراً عن انسحابات لقوات الجيش العراقي من المناطق الغربية في محافظة الأنبار المتاخمة لسوريا والاردن، لكن دون صدور أي تعليق رسمي بهذا الشأن.

ويعتقد الوزير السابق في الحكومة الأردنية سميح المعايطة، أن اهتمام الأردن في ظل تلك المتغيرات لا بد أن يتجه إلى فهم حقيقة ما يجري على الساحة العراقية، من أجل حماية مصالحه الاستراتيجية، قبل الاهتمام بالمصالح الأخرى وإن كانت اقتصادية.

وقال المعايطة لـ "سي ان ان”: "المشهد للان ليس واضحاً تماماً، ومن الطبيعي للأردن أن يلتزم الصمت سياسيا لأنه معتاد على عدم إقحام نفسه بالشؤون الداخلية للدول…عليه الآن التفكير ببناء منظومة مصالح خاصة، لأن كثير من دول المنطقة لم تحسم خياراتها للآن بشأن الموقف من العراق.”

ومن الانبار أفاد مصدر أمني عراقي بأن مسلحين من "الدولة الاسلامية” تمكنت صباح الأحد من السيطرة على منطقتين في قضاء القائم الحدودي مع سوريا بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد، تزامنا مع انسحاب قوات الجيش العراقي.
وقال المصدر الذي لم يشأ الكشف عن اسمه إن مسلحي داعش سيطروا على مركزين أمنيين في منطقتي الرمانة والكرابلة التابعة لقضاء القائم المجاورة للحدود السورية غرب الانبار ، وحرقوا جميع المركبات والآليات العسكرية فيهما.

وتابع أن اشتباكات عنيفة لاتزال تدور هناك بين قوات الأمن والشرطة من جهة وعناصر داعش من جهة أخرى (حتى الساعة 8:20 تغ)

وبحسب المصدر الأمني فإن هجوم داعش تزامن مع انسحاب قوات الجيش العراقي من المدن والمناطق الغربية في محافظة الأنبار المتاخمة لسورية والاردن.

وأوضح أن المدن التي شهدت انسحابات عسكرية هي راوة وعانة والقائم وكبيسة، بينما لا تزال مدينة هيت تشهد اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش خارج المدينة.وتوقع المصدر أن تشهد الانبار انسحابا عسكريا كاملا في غضون الايام المقبلة.

ورغم عدم وجود مؤشرات لموجات نزوح لعراقيين للأردن حتى الآن، الا أن المعايطة اعتبر أن اي تدفق للاجئين للبلاد سيشكل مصدر قلق. ويتواجد مايقدر بثلاثمائة الف عراقي على الأراضي الأردنية.

لكن من الناحية العسكرية، يرى اللواء الأردني المتقاعد فايز الدويري، أن الاضطرابات التي يشهدها العراق وسوريا من قبل، ليست حالة استثنائية بالنسبة للمملكة، مستشهدا بأحداث عام 1990 خلال الاحتلال العراقي للكويت، قائلا إن القوات العراقية على الحدود مع الأردن كانوا في حالة "نفير” فيما كانت الحدود السورية مع الأردن تشهد "نشاطاً” على مستوى عمليات التهريب .

أما سياسيا، فيعتقد مراقبون أن حالة الصمت الرسمي هي المخرج بالمقابل، وقلل القيادي في التيار السلفي الجهادي في الأردن محمد الشلبي الملقب "بأبو سياف” من مخاوف تمدد قوات "داعش” إلى الأردن، معتقدا أن المملكة "لا تشكل هدفاً” بالنسبة لداعش ولا لجبهة النصرة.

وقال أبو سياف لموقع CNN بالعربية :” لا داعي للخوف لأنه ليس من سياسة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التوسع دون أهداف واضحة كالجهاد في سوريا.. الآن همهم الأكبر هو السيطرة على المناطق التي وصلوا إليها لأن هناك الكثير من المناطق ليست محررة.”

وفي الوقت الذي تراجعت فيه أعداد المقاتلين من التنظيم الأردني في سوريا على خلفية ما قال أبو سياف إنه الخلافات بين "داعش” وجبهة النصرة”، أعرب من جهته عن تفاؤله بقرب الإفراج عن منظر التيار السلفي الجهادي الأبرز الأردني عصام البرقاوي الملقب "أبو محمد المقدسي” خلال ساعات.

ولفت أبو سياف إلى أن محكومية المقدسي، انتهت الأحد، بعد قضاء حكم بالحبس لمدة خمس سنوات في قضية أدين بها عام 2010 متعلقة بدعم حركة طالبان الأفغانية.

ويعوّل التيار على خروج المقدسي، للافتاء في عدد من القضايا الشرعية المتعلقة بخلافات "جبهة النصرة” وداعش”، حيث سرب المقدسي من سجنه عدة رسائل هاجم فيها "داعش” وطالب برفع الغطاء عنها، ودعا مقاتليها إلى الانضمام إلى جبهة النصرة التي يتزعمها أبو محمد الجولاني.

ومن المتوقع أن يحدث الإفراج عن المقدسي جدلا واسعا داخل تنظيم القاعدة، الذي يشهد صراعا بين جناحي أيمن الظواهري المؤيد لجبهة النصرة، وجناح أبو بكر البغدادي الذي يتزعم تنظيم "داعش.

تابعوا هوا الأردن على