آخر الأخبار
ticker خبير: مسؤولون يتجاهلون قضية تُحل بـ 24 ساعة! ticker الأردني محمد الدباس عضواً في لجنة التقييم لبرنامج "قمم" السعودي للشباب ticker تسليم 85 بئرا تجميعية لمياه الأمطار في مناطق شمال إربد ticker ابو السعود يتعهد بمتابعة مشروع صرف صحي المغاريب ticker جرش: أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة تشغيل مركزهم الصحي ticker عجلون تشهد حركة سياحية نشطة في مواقع التنزه والآثار ticker 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عاماً ticker تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن 2025 ticker أوقاف الكورة: تفتيش على مركز تحفيظ القرآن للتأكد من تنظيم الاجراءات ticker بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها ticker الأسهم الآسيوية تتراجع مع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم ترمب ticker أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع ticker ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمّان بنسبة 3.82% ticker الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وتسجل خسائر أسبوعية ticker روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل ticker حاكم مصرف سوريا المركزي: لن نلجأ إلى الديون الخارجية ticker البلعاوي : انتهاء التوتر الإقليمي يبشّر بعودة القطاع السياحي إلى طبيعته ticker الأمن العام : تراجع كبير في ظاهرة إطلاق العيارات النارية ticker ضبط كبير المتسولين في مادبا متنكراً بهيئة مسن

توجه لحظر جماعة الإخوان في الأردن

{title}
هوا الأردن -

لا تستبعد مصادر أردنية أن تحذو الأردن حذو مصر والسعودية والإمارات بحظر الإخوان المسلمين واعتبارهم “جماعة إرهابية”، بما يعنيه ذلك من إغلاق مقراتها ومصادرة ممتلكاتها.


وعزت المصادر هذه الخطوة إلى غضب كبير لدى المسؤولين الأردنيين وعلى رأسهم الملك عبدالله الثاني من وقوف جماعة الإخوان وراء محاولة إشعال الفتنة بين الأردنيين من أصول فلسطينية وبقية الأردنيين.

وكانت تسريبات قد أشارت إلى أن العاهل الأردني اتهم جماعة الإخوان بأنها الحاضنة لكافة الجماعات التكفيرية في الأردن، وذلك عقب لقاء له بزعماء العشائر مؤخرا.

ووفق مراقبين، فإن تصريح الملك عبدالله، لو ثبت، يعني أن تجربة اعتماد الحوار مع الإسلاميين وتجنب الصدام معهم، قد فقدت آخر معاقلها في المنطقة العربية، وأن المواجهة ربما تكون الخيار الأقرب.

يشار إلى أن الأردن تغاضى عن أخطاء الإخوان الكثيرة وبينها ولاؤهم للتنظيم الدولي وتغليب مصلحته على المصلحة الأردنية، ودفع باتجاه تشريكهم في الحياة السياسية والاعتراف التدريجي بهم، لكن ذلك لم يغير شيئا يذكر من طبيعتهم الإخوانية التي تبحث عن السيطرة والاحتواء.

ولعل ما أثار غضب السلطة أكثر هو موقف الإخوان من قانون الإرهاب الذي أقره البرلمان الأردني في أبريل الماضي، فقد أصدر حزب جبهة العمل الإسلامي، الواجهة السياسية للجماعة بيانا انتقد فيه ما أسماه توسعا في حالات التجريم والتشدد في العقوبات وبروز الدوافع السياسية أكثر من الجوانب الجنائية العقابية ضمن نصوص القانون.

واعتبر المراقبون أن الأردن الذي يعيش، كغيره من دول المنطقة، تحدي الإرهاب في ظل تطورات الأزمتين السورية والعراقية، لا يمكن أن يعتبر هدف البيان إلا البحث عن تبريرات أو غطاء لمجموعات متشددة بالأردن وخارجه، وهو ما يتناقض مع أمنه القومي الذي يبدو كآخر اهتمامات الإخوان.

وقال مصدر حكومي رفيع، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول، “إن الملك حين يعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي حاضنة لكل الجماعات التكفيرية في الأردن، فإنه لا يغيب عن ذهنه قطعا، التعزية التي قدمها قياديو الجماعة بزعيم تنظيم القاعدة الأسبق أبي مصعب الزرقاوي، رغم عفوه (أي الملك) عنهم”.

وكان العاهل الأردني قد أصدر في الثلاثين من سبتمبر 2006 عفوا خاصا عن النائبين الإسلاميين علي أبو السكر، ومحمد أبو فارس، بعد أن حكم عليهما بالسجن على خلفية تقديمهما التعازي بـ”الزرقاوي” الذي قتل بغارة أميركية في العراق، والمتهم بالتخطيط لتفجيرات فنادق في عمان العام 2005، والتي أودت بحياة 53 شخصا وأصابت العشرات.

وسبق أن حاول إخوان الأردن تحريك الشارع الأردني مرات لكنهم فشلوا، سواء تحت غطاء المطالب الاجتماعية، أو السياسية المتعلقة بالانتخابات والقانون الانتخابي، وحين باءت محاولاتهم بالفشل بدأوا يراجعون أسلوبهم وأصبحوا يتحدثون عن أن التصعيد لم يكن المقصود به المؤسسة الملكية وإنما الحكومة.

وهو ما صدر على لسان قياديين مثل حمزة منصور وزكي بني أرشيد الذي أكد أن الجماعة “ما زالت ملتزمة بسقفها وهو إصلاح النظام، ولم نتبن أو نتحول نحو شعار إسقاط النظام”، في إشارة إلى أن إخوان الأردن لن يسلكوا سلوك ثورات “الربيع العربي” في إسقاط الأنظمة.

العرب اللندنية

تابعوا هوا الأردن على