إربد : ترجيح انتعاش الطلب على مستلزمات العيد
ما يزال النشاط في سوق مستلزمات الأعياد دون آمال التجار في إربد لكنهم يعولون على قادم الأيام لانتعاش الطلب.
وأكد صاحب محل ألبسة محمد الإبراهيم أن الحركة التجارية بدأت بالتحسن إلا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب.
وأشار إلى أن مبيعاته انخفضت إلى حد كبير مقارنة بالأعياد الماضية فيما لفت إلى أن الحركة التجارية في الأسواق بدأت تنشط خلال الايام الحالية وخصوصا في فترة المساء بعكس ساعات النهار التي تشهد فيها الاسواق اقبالا ضعيفا.
وأكد أن ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكل كبير على الأسواق إلى جانب انصراف المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والمحدود إلى تأمين متطلباتهم الأساسية والذين يشكلون الشريحة الاستهلاكية الأوسع.
يأتي هذا في الوقت الذي يشتكي فيه مواطنون من الارتفاع غير المبرر في أسعار الملابس والأحذية وخاصة لفئة الأطفال، معتبرين أن ذلك ساهم بعزوفهم عن شراء الجديد من هذه الأصناف لعدم ملاءمتها لقدراتهم المالية والشرائية.
ويقول المواطن علي الردايدة "الغلاء المتواصل في ارتفاع الأسعار سببه المتغيرات الدولية وارتفاع الضرائب على الملابس المستوردة والتي يضطر التاجر الى رفعها على المستهلك المتضرر النهائي من أي ضرائب جديدة".
وقال أرباب أسر إن "ارتفاع الأسعار الحالي فاق قدرات التحمل مقارنة مع تدني مستوى الدخل".
وانتقد المواطن عمر العزام صمت الحكومة إزاء هذا الرفع المستمر في الأسعار من قبل التجار.
وطالب العزام بتحسين الرواتب التي أصبحت كما قال "لا تكفي متطلبات ربع شهر من المستلزمات الأساسية اليومية".
ووصف رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة الحركة الشرائية بالضعيفة والمغايرة لحسابات التجار.
وعول على الايام المقبلة وخصوصا العشرة الاواخر من رمضان لتحسن الحراك سيما وان الاسواق بدأت تشهد نشاطا على صعيد حراك المواطنين وارباكا في الحركة المرورية بحيث بات السير داخل الاسواق صعبا الى حد ما لكنه " زحام دون بيع او شراء للان " على حد وصفه .
وقال الشوحة ان "الغرفة سعت الى بث حملات التوعية في صفوف القطاع التجاري تناشد التجار للحفاظ على معدلات أسعار معتدلة" مشيرا الى أن جميع السلع والمواد الغذائية متوفرة وبكميات كافية طيلة ايام الشهر الفضيل، داعيا المتسوقين الى عدم التخزين وشراء احتياجاتهم أولا بأول وتوزيع التسوق على أيام الشهر الفضيل.
وأكد أن الغرفة تتابع الواقع التجاري الحالي وتنسق مع الحاكمية الإدارية وأجهزة الرقابة لضبط الأمور والحفاظ على سيرها على نحو طبيعي خلال الشهر الفضيل.