آخر الأخبار
ticker حزب عزم يرشح الغويري لموقع النائب الاول لرئيس النواب ticker الملك يزور أوزبكستان الاثنين ticker الأردن ومصر يبحثان تعزيز التعاون العسكري والأمني ticker ولي العهد وبن سلمان يحضران ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية ticker التربية: نعد نظامًا لبيان السقوف العليا لرسوم المدارس الخاصة ticker بالأسماء .. وفد أردني عربي يلتقي بالرئيس السوري الشرع ticker العدل: 9 آلاف مستفيد من العقوبات البديلة .. وتوجه لإنفاذها بشكل جماعي ticker عطلة رسميَّة في الرَّابع من أيلول بمناسبة عيد المولد النَّبوي الشَّريف ticker قرار حكومي لإيجاد مناطق بديلة لأصحاب المهن والحرف في مداخل المدن ticker 1.5 مليون دينار لأنظمة خلايا شمسية في 1000 منزل من ذوي الإعاقة ticker الحكومة تقر نظاماً لتنظيم ممارسات استخراج وتعدين المواد النووية ticker التعليم العالي: 5 ملايين دينار رديات المنح والقروض .. وصرفها بداية أيلول ticker الملك لوفد من الكونغرس الأمريكي: نرفض الخطط الاسرائيلية لترسيخ الاحتلال ticker ذئب مسعور يتسبب بإصابة 3 اشخاص ويفترس 20 رأس غنم في الطفيلة ticker عبيدات ينهي تكليف مساعديه الإداريين ticker قتيلان بسبب عدوان اسرائيلي على العاصمة اليمنية صنعاء ticker بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة .. الأردن ينفذ إنزالات جوية جديدة على غزة ticker ترجيح تثبيت سعر البنزين وتخفيض الديزل الشهر المقبل ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بعد الاشتباك مع متسللين ticker العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب

غزة توحد الفيسبوكيين العرب ضد العدو المشترك وتؤجج غضبهم

{title}
هوا الأردن -

ترتفع ردود الأفعال تدريجيا على الأفعال الخارجة على أبجديات الحياة الإنسانية، بكثير من الألم والاستنكار، على غرار ردود فعل فيسبوكيين أردنيين هذه الأيام، احتجاجا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ليرتفع من مرحلة الصدمة والتعاطف التفاعلي إلى مرحلة الغضب.
وبات شعور الغضب سيد الموقف والأقرب توحدا بين صفوف الفيسبوكيين منذ بدء العدوان، ذلك أن ما تخلفه هذه الحرب الشرسة من ويلات موثقة بالصوت والصورة، والتي أصبحت بمتناول متابعي صفحات التواصل الاجتماعي، تعزز من شعور الغضب المقرون بأسئلة كثيرة، أهمها تلك التي تستنكر الصمت العربي بشكل عام، وأخرى تصف تقاعس دور السلطة الفلسطينية الممثلة برئيسها محمود عباس.
ومع موجة الألم والفجيعة التي تغزو جدران "الفيسبوك" بقوة على حال غزة اليوم، أصبح الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدفا لتوجيه سهام الغضب عليه، وتحميله مسؤولية دماء شهداء غزة من الأطفال والمدنيين والأشلاء المتناثرة وركام المنازل، فيما تعزز ذلك الغضب مع وصف عباس صواريخ المقاومة في غزة قبل أيام بـ"العبثية".
هذا التصريح "زاد الطين بلة" في ردود فعل الفيسبوكيين على موقف الرئيس عباس من المجزرة التي تشاهد أحداثها بالبث الحي والمباشر، كما تعززت موجة الانتقادات الموجهة إليه، والتي مالت صوب اتهامه بـ"التخاذل والصمت المتعمد" على الجرائم التي ترتكب بحق الغزيين.
ووحدت المقاومة بصرف النظر عن فصائلها صفوف الفيسبوكيين على اختلاف تياراتهم الفكرية، كما أزالت أي شكوك حول قدرة المقاومة التي يعتبرونها السبيل الوحيدة للرد على التعسف الإسرائيلي. ولم يكن الرئيس عباس وحده هدفا للنقد، إذ طالت الانتقادات أيضا، جامعة الدول العربية التي حظيت بنصيب كبير منها أيضا.
كما تمتزج حركة التضامن هذه بنظيرة بحركة مماثلة من قبل نشطاء أجانب وعلى نحو طردي، إذ كلما زادت الصور التي تنشر على صفحات الفيسبوك لفعاليات تضامنية في شوارع أوروبية ودول اسكندنافية ولاتينية وأميركية وغيرها مع الغزيين، زادت وتيرة الغضب الفيسبوكي على أصحاب القرار في الدول العربية في الحرب على غزة.
فالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نال نصيبا من الغضب أيضا، لا سيّما مع المبادرة التي اقترحها لوقف الحرب على غزة، والتي وصفها البعض بأنها تصب في مصلحة إسرائيل.
وقابلت حالة السخط على مبادرة السيسي، حالة انفراج حيال مبادرة المقاومة الفلسطينية، والتي اعتبرها الكثيرون بحسب ما ظهر جليا على عبارات نشروها على صفحاتهم الخاصة على الفيسبوك، بأنها "بداية الانتصار"، وأنها "عتبة لانفراجات لاحقة تخدم القضية الفلسطينية".

تابعوا هوا الأردن على