اعتصام احتجاجي على غياب الدور الانساني للصليب الأحمر في غزة
نظم الملتقى النسوي "فلسطين تحت النار" وفعاليات شبابية ووطنية، وقفة احتجاجية أمام مبنى الصليب الأحمر في عمان مساء أول من أمس، استنكاراً لعدم قيامه بدوره المطلوب منه أمام المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وعبر عشرات المعتصمين عن سخطهم لدور الصليب الأحمر الذي وصفوه بـ"المتواطئ"، فضلاً عن "عدم قيامه بدوره الإنساني كما يجب".
وقدموا مذكرة استنكارية لرئيس لجنة الصليب الأحمر كاثرين جوندور، طالبوا فيها مؤسسات الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته الإنسانية في حماية المدنيين ومساعدة الجرحى، وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، إضافة إلى
إخلاء الجثامين والشهداء بعد المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق شعبنا في غزة.
وردد المعتصمون هتافات منها: "صليب أحمر يا دكان .. اشتروك الأميركان"، "عيد عيد ضلك عيد.. كل يوم نودع شهيد"، و"يا غزتنا صمود صمود.. وغزتنا منبع أسود".
يذكر أن الملتقى النسوي "فلسطين تحت النار" تأسس خلال اجتماع عقدته رابطة المرأة الأردنية "رما" بمقر حزب الوحدة الشعبية يوم الأربعاء الماضي، بمشاركة قوى ومنظمات نسوية وشخصيات وطنية.
وأكد الملتقى خلال ذلك الاجتماع أن حجم الهجمة الصهيونية على أهلنا في غزة تدلل على العقلية الفاشية التي يتمتع بها الكيان الغاصب، وتثبت مرة أخرى أن لا خيار أمام شعبنا سوى المزيد من الصمود والتمسك بالأرض والتشبث بنهج المقاومة.
وشدد على ضرورة توحيد كل الجهود على الصعيد الشعبي والقوى والأحزاب الوطنية والأردنية لدعم صمود أهلنا في فلسطين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص، وذلك ليس فقط من خلال تقديم الدعم المادي، وإنما ما هو أهم تقديم الدعم السياسي للخلاص من المحتل الذي يحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح "أن الموقف الرسمي الأردني ما يزال غائبا في مواجهة هذه الهجمة، وبالتالي فإن المطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإسقاط وادي عربة سيكون خطوة مساندة للشعب العربي الفلسطيني".
كما دعا الملتقى إلى المبادرة بتشكيل أوسع حملة وطنية لمقاطعة البضائع الصهيونية والأميركية، مؤكدا أن الصراع عربي صهيوني.
وقفة غضب في عمان تنديدا بمجازر الاحتلال في غزة
نفذ المئات من أعضاء الحركة الإسلامية، مساء أمس، وقفة غضب احتجاجا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة.
وأشار المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد في كلمته ضرورة اتخاذ موقف عربي من الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في غزة.
وقال إن الماضي تغير وإن الهزائم التي لحقت بفلسطين عامي 1948 و1967 لن تعود بعد أن أصبحت المقاومة قادرة على الرد وبث الخوف والهلع في قلوب عدوها المعتدي على الأرض والإنسان.
وألقيت خلال الوقفة التي نفذت في ساحة المسجد الكالوتي بمنطقة الرابية عدد من الكلمات التي نددت بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، كما وردد المعتصمون هتافات تندد بالمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الاطفال والشيوخ والنساء