بلاغ للنائب العام مدير القضاء العسكري حول الاعلام الداعشي
عيسى محارب العجارمة
عطوفة العميد القاضي العسكري مهند حجازي مدير القضاء العسكري
النائب العام لدى محكمة امن الدولة
احيطم علما بأنني صبيحة اليوم السابع والعشرون من شهر رمضان لهداالعام 2014 .
ولدى مشاهدتي لقناة سما الاردن الفضائية شاهدت عنوانا تحريضيا وبشكل مباشر يمس الامن الوطني للمملكة الاردنية الهاشمية وقوانينها السارية ويحض على دعم مشروع الدولة الاسلامية بالعراق والشام - داعش .
والتي تعتبر اليوم تهديدا وجوديا وسياديا لوطننا الغالي .
اما عنوان الموضوع التحريضي فكان :- ( براءة سلفيوا الاردن من بيعتهم لابو محمد المقدسي لمهاجمته داعش ويعلنون البيعة لابي بكر البغدادي ).او قريبا من هداالمعنى
الى هنا انتهى الاقتباس وعليه سيدي فأنني اطالب سوق القائمين على هده القناة الى محكمة امن الدولة صاحبة الاختصاص لاجراء المقتضى القانوني بحقهم .
الى هنا انتهى البلاغ .
ولكن لمزيد من التوضيح فأننا مع حرية الاعلام الواعي المسؤول لا الاعلام الاهوج الدي يخبط خبط عشواء او كحاطب ليل .
فتقع على ادارة القناة انتقاء المحرر الناضج الواعي بحيث لا يختار الا المادة التي تراعي المصالح العليا للمملكة الاردنية الهاشمية ومدى عرض المادة الاعلامية التي تراعي امن وامان مواطنيها على المستوى الاستراتيجي ومراعاة الجانب الامني والادبي لها.
فليس من المعقول ان نضع مادة اعلامية يشاهدها قرابة الخمسة ملايين مواطن اردني تحض شبابنا على هكدا نهج وطرح وتفكير تكفيري ظلامي اسود يريد بالاردن السؤ والقتل والحروب الدينية والاهلية .
نعم داعش حازت في العراق وتحديدا في الموصل على موطئ قدم نتيجة السياسات الخاطئة لحكومة المالكي وهدا شان عراقي داخلي .
اما ان يتم التهييج والتجييش والتطبيل والتزمير لها عب ر اعلامنا سواء بالمواقع الالكترونية او تلفزيون السلايد وبمخالفة للقوانين النافدة فهو امر غير مقبول ولابد له من المساءلة القانونية وانزال اقصى العقوبات لمن يسئ استخدام هامش الحريات الاعلامية وثوبها الفضفاض لدينا ويعبث بالامن والسلم الاجتماعي والنسيج الوطني المستقر مند قرابة عمر المملكة الاردنية الهاشمية التي تقارب الوصول لمائة عام بينما داعش لايزيد عمرها عن ايام قلائل فلا مجال للمقارنة بحكم الهاشميين ابناء رسول الله المتسامح الهين اللين وبين قاطع الرؤوس ابابكر البغدادي .
الله الوطن الملك
issalg2010@hotmail.com