تحضين "طفل التاكسي" اليوم
قررت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان تحضين "طفل التاكسي طارق" الى السائق الذي وجده في المقعد الخلفي لمركبته، وسيسلم الطفل الى عائلة سائق التكسي اليوم.
وكانت دائرة الإفتاء حسمت الرأي الشرعي بـ"تثبيت أمومة زوجة السائق للطفل بالرضاعة".
ويذكر ان التعليمات في الوزارة وضعت بعض العراقيل امام محمد -سائق التكسي- وزوجته في البداية حيث تنص التعليمات على ضرورة "اعتماد الاقدمية في طلبات الاحتضان"، حيث يبلغ عدد الأسر المتقدمة بطلبات احتضان حينها134 أسرة ، الا ان الامر حسمته الوزارة بالموافقة على طلب سائق التاكسي.
وكانت الفتوى الشرعية قد ثبتت املا لدى محمد –سائق التكسي- وزوجته، في إمكانية أن تعزز من وضع الاسرة القانوني في احتضان الطفل، اللذين اعتبراه هبة ونعمة من الله لهما بعد سنوات من العقم، ليعيش محمد العيد في احضان ابوين، وليكون هذا العيد هو الاول الذي سيمر على محمد وزوجته برفقة طفلهما المحتضن وربما هو الاغلى منذ قرابة 20عاما.
وتتلخص القصة بترك سيدة لرضيع في تكسي قبل 6 اشهر، سائقه متزوج منذ 17 عاما، لكنه غير قادر على الإنجاب، وبعد أن تقدم السائق ببلاغ للجهات الامنية تم ايداع الطفل في مستشفى الزرقاء الحكومي، وحرص السائق وزوجته على زيارة الطفل، وخلال تلك المدة در الحليب من الزوجة وأرضعته عدة رضعات.