المقداد عن الموقف الأردني من غزّة: أين النشامى؟
قال مسؤول سوري السبت إن الأردن الرسمي الذي اتهمه بالتحريض ضد سوريا، لن يتردد "في متابعة التفرج على إسرائيل وهي تقتل أطفال فلسطين" في قطاع غزّة، متسائلاً في هذا السياق "أين هم النشامى؟".
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقال له بصحيفة البناء اللبنانية "العواصم العربية التي فيها سفراء إسرائيليون علناً أو سرّاً فلم تجرؤ حتى هذه اللحظة، ورغم مطالبات الجماهير العربية كلها لاتخاذ مثل هذا القرار الذي يمثل الحد الأدنى من احترام إرادة الجماهير وكرامة المسؤولين في هذه البلدان".
وأضاف "قد يفلسف هؤلاء التزاماتهم بموجب الاتفاقيات التي لم يكن لها من مبرر أصلاً إذ تمت مقابل التضحية بالقضية الفلسطينية وعلى حسابها، إلاّ أننا نرى تمسكاً لا مثيل له بممثلي إسرائيل في هذه العواصم".
وأوضح "عندما يجرؤ الوفد الأردني في مجلس الأمن على تقديم فقرات تؤكّد ضرورة استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد سورية في مشروع قرار (إنساني)، فلا نعتقد أن هؤلاء المسؤولين سيترددون في متابعة التفرج على إسرائيل وهي تقتل أطفال فلسطين في إطار سعيهم إلى نيل بركات أميركا ورضا نتنياهو، ولو كان ذلك على حساب قتل إسرائيل جميع الفلسطينيين".
وختم المقداد الحديث عن الأردن بالتساؤل "أين هو الشرف العربي؟ أين هم النشامى؟ أين هو ضمير هؤلاء الإنساني؟".