علماء : المصارف الإسلامية لفتت انتباه الغرب بعد الأزمة المالية 2008
هوا الأردن -
أكد علماء وقيادات مالية إسلامية أن القطاع المصرفي الإسلامي لفت انتباه الدول الغربية بعد الأزمة المالية العالمية 2008.
وأشاروا خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للمالية والمصرفية الإسلامية الذي انطلق في الجامعة الأردنية اليوم إلى أن بعض الدول الغربية التي تعرضت لهزات مالية قد أوكلت مؤسساتها التعليمية لإجراء بحوث ودراسات تتعلق بالاقتصاد الإسلامي خصوصا تجارب المصارف الإسلامية في تعاملاتها مع المستثمرين ومجالات التنمية في هذه الدول.
ويكشف المؤتمر الذي نظمه قسم المصارف الإسلامية في كلية الشريعة في الجامعة بدعم من مؤسسات مالية وطنية أردنية أهمية العمل المصرفي الإسلامي الذي تطور تطورا ملحوظا بالرغم من قصر تجربته مقارنة بالمصارف التقليدية.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الذي افتتح أعمال المؤتمر إلى صمود المصارف الإسلامية وثباتها أمام الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالإقتصاد العالمي ماجعلها تبرز باعتبارها ملاذا آمنا لتلافي حدوث الأزمات التي تتعرض لها المؤسسات المالية مجددا.
وحث الطراونة البنوك والمصارف الإسلامية على أن تكون شريكا حقيقيا في بناء الاقتصاد الوطني وأن لا تكون غايتها تحقيق نسب مرتفعة من الأرباح مؤكدا أهمية أن تشمل أعمالها سائر المجالات الزراعية والصناعية والصحية والتجارية والتعليمية.
وأكد الطراونة أهمية دور كلية الشريعة من خلال برامجها ورسالتها الدينية والثقافية والحضارية الرامية لتعزيز التواصل الفكري والتقائها مع النهج السامي المثمثل برسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني لإبراز صورة الإسلام المشرقة بوصفه دين الإعتدال والرحمة والوسطية والمؤاخاه.
ووصف رئيس اللجنة الاستشارية العليا لتطبيق الشريعة الاسلامية في دولة الكويت الشقيقة الدكتور خالد المذكور برنامج المؤتمر بأنه شاملا ومتكاملا في بحث التحديات التي تواجه المصارف الاسلامية.
وبارك المذكور إنشاء قسم للمصارف الإسلامية في الجامعة الأردنية معربا عن أمله في أن يسهم في تقديم نموذج مصرفي راق على مستوى المنطقة والعالم.
وقال المدير العام للبنك الإسلامي الأردني موسى شحادة أن الحاجة ماسة لتطوير الصناعة المالية الإسلامية والارتقاء بها لتثبيت دعائم الاقتصاد الاسلامي مشيرا إلى الإقبال الكبير على هذه الصناعة على جميع الصعد المحلية والعربية والعالمية.
وعرض شحادة تجربة البنك الإسلامي الأردني في الحياة الاقتصادية والتنموية والإجتماعية في الأردن من خلال استقطاب المدخرات وتوجيهها إلى أنشطة ومشاريع تنموية لافتا في هذا السياق إلى أن ودائع البنك حاليا تبلغ نحو ثلاثة مليارات دينار فيما تبلغ استثماراته حوالي مليارين وثلاثمائة مليون دينار.
واستعرض عميد كلية الشريعة / رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد الخطيب أهداف المؤتمر خصوصا تسليط الضوء على القضايا الهامة المتعلقة بالصيرفة الإسلامية ومنها التحديات التي تواجه البنوك الإسلامية مع البنوك المركزية ومسألة ضمان الودائع وكفاية رأس المال.
وأكد الخطيب قدرة رسالة الإسلام العظيم على إيجاد الحلول للقضايا المتعلقة باقتصاديات الدول والأفراد وفق الضوابط الشرعية لتحقيق الرفاه والتقدم في المجتمعات الإنسانية.
ووفقا لرئيسة قسم المصارف الإسلامية في الجامعة الدكتورة هيام الزيدانيين السعودي فإن المؤتمر يسعى الى بيان التحديات التي تواجه البنوك والمصارف الاسلامية وايجاد الحلول المناسبة لها وفق منهج الشريعة الإسلامية السمحاء.
وقالت السعودي أنه نظرا لنجاح أدوات المالية الإسلامية في تنمية الإقتصاد العالمي وحماية أطراف التعاقد من مودعين ومستثمرين من مخاطر الإستثمار أصبحت هذه المالية محط اعتبار وتدقيق من الخبراء الاقتصاديين والماليين في معظم دول العالم.
وأشارت السعودي إلى أن المؤتمر سيناقش على مدار يومين 22 ورقة عمل متخصصة من خلال عقد أربع جلسات عمل تركز في مضامينها عن تحديات البنوك الإسلامية مع البنوك المركزية وضمان ودائع في البنوك الإسلامية وكفاية رأس المال فيها فضلا عن بحث دراسة صناديق الإستثمار في الأردن.
ويشارك في أعمال المؤتمر علماء ومتخصصين من الكويت وقطر وسوريا والجزائر وبريطانيا وماليزيا، إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشاروا خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للمالية والمصرفية الإسلامية الذي انطلق في الجامعة الأردنية اليوم إلى أن بعض الدول الغربية التي تعرضت لهزات مالية قد أوكلت مؤسساتها التعليمية لإجراء بحوث ودراسات تتعلق بالاقتصاد الإسلامي خصوصا تجارب المصارف الإسلامية في تعاملاتها مع المستثمرين ومجالات التنمية في هذه الدول.
ويكشف المؤتمر الذي نظمه قسم المصارف الإسلامية في كلية الشريعة في الجامعة بدعم من مؤسسات مالية وطنية أردنية أهمية العمل المصرفي الإسلامي الذي تطور تطورا ملحوظا بالرغم من قصر تجربته مقارنة بالمصارف التقليدية.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الذي افتتح أعمال المؤتمر إلى صمود المصارف الإسلامية وثباتها أمام الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالإقتصاد العالمي ماجعلها تبرز باعتبارها ملاذا آمنا لتلافي حدوث الأزمات التي تتعرض لها المؤسسات المالية مجددا.
وحث الطراونة البنوك والمصارف الإسلامية على أن تكون شريكا حقيقيا في بناء الاقتصاد الوطني وأن لا تكون غايتها تحقيق نسب مرتفعة من الأرباح مؤكدا أهمية أن تشمل أعمالها سائر المجالات الزراعية والصناعية والصحية والتجارية والتعليمية.
وأكد الطراونة أهمية دور كلية الشريعة من خلال برامجها ورسالتها الدينية والثقافية والحضارية الرامية لتعزيز التواصل الفكري والتقائها مع النهج السامي المثمثل برسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني لإبراز صورة الإسلام المشرقة بوصفه دين الإعتدال والرحمة والوسطية والمؤاخاه.
ووصف رئيس اللجنة الاستشارية العليا لتطبيق الشريعة الاسلامية في دولة الكويت الشقيقة الدكتور خالد المذكور برنامج المؤتمر بأنه شاملا ومتكاملا في بحث التحديات التي تواجه المصارف الاسلامية.
وبارك المذكور إنشاء قسم للمصارف الإسلامية في الجامعة الأردنية معربا عن أمله في أن يسهم في تقديم نموذج مصرفي راق على مستوى المنطقة والعالم.
وقال المدير العام للبنك الإسلامي الأردني موسى شحادة أن الحاجة ماسة لتطوير الصناعة المالية الإسلامية والارتقاء بها لتثبيت دعائم الاقتصاد الاسلامي مشيرا إلى الإقبال الكبير على هذه الصناعة على جميع الصعد المحلية والعربية والعالمية.
وعرض شحادة تجربة البنك الإسلامي الأردني في الحياة الاقتصادية والتنموية والإجتماعية في الأردن من خلال استقطاب المدخرات وتوجيهها إلى أنشطة ومشاريع تنموية لافتا في هذا السياق إلى أن ودائع البنك حاليا تبلغ نحو ثلاثة مليارات دينار فيما تبلغ استثماراته حوالي مليارين وثلاثمائة مليون دينار.
واستعرض عميد كلية الشريعة / رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد الخطيب أهداف المؤتمر خصوصا تسليط الضوء على القضايا الهامة المتعلقة بالصيرفة الإسلامية ومنها التحديات التي تواجه البنوك الإسلامية مع البنوك المركزية ومسألة ضمان الودائع وكفاية رأس المال.
وأكد الخطيب قدرة رسالة الإسلام العظيم على إيجاد الحلول للقضايا المتعلقة باقتصاديات الدول والأفراد وفق الضوابط الشرعية لتحقيق الرفاه والتقدم في المجتمعات الإنسانية.
ووفقا لرئيسة قسم المصارف الإسلامية في الجامعة الدكتورة هيام الزيدانيين السعودي فإن المؤتمر يسعى الى بيان التحديات التي تواجه البنوك والمصارف الاسلامية وايجاد الحلول المناسبة لها وفق منهج الشريعة الإسلامية السمحاء.
وقالت السعودي أنه نظرا لنجاح أدوات المالية الإسلامية في تنمية الإقتصاد العالمي وحماية أطراف التعاقد من مودعين ومستثمرين من مخاطر الإستثمار أصبحت هذه المالية محط اعتبار وتدقيق من الخبراء الاقتصاديين والماليين في معظم دول العالم.
وأشارت السعودي إلى أن المؤتمر سيناقش على مدار يومين 22 ورقة عمل متخصصة من خلال عقد أربع جلسات عمل تركز في مضامينها عن تحديات البنوك الإسلامية مع البنوك المركزية وضمان ودائع في البنوك الإسلامية وكفاية رأس المال فيها فضلا عن بحث دراسة صناديق الإستثمار في الأردن.
ويشارك في أعمال المؤتمر علماء ومتخصصين من الكويت وقطر وسوريا والجزائر وبريطانيا وماليزيا، إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.