منظمة معا نبني تطلق برامج هادفة في الخالدية
خاص - المفرق – سمر الشديفات رعى رئيس بلدية الخالدية عايد عوض حفل تخريج السيدات السوريات اللواتي التحقن في دورة "خالد بن الوليد الشرعية " التي تم تنفيذها في جمعية المحافظة على القرآن فرع قضاء الخالدية, اشتمل الحفل على كلمة افتتاحية لرئيس منظمة معا نبني للتنمية والتأهيل الدكتور صلاح قازان وكلمة لرئيس البلدية وفقرات نشيد اسلامي من قبل الاطفال المتطوعين في المركز وكلمة الخريجين. خلال فترة الدورة التي بدأت في شهر رمضان واستمرت شهرين, تم تنفيذ نشاطات وفعاليات دينية وحفل افطار وورشات توعوية, وكان التنظيم والتنفيذ للحفل والدورة من خلال جمعية المحافظة على القرآن واشرفت منظمة معا نبني للتنمية والتأهيل على تفاصيل الدورة من حيث الدعم والادارة وقد تم بعد الحفل توزيع طرود خيرية على الاسر الاردنية والسورية وكانت بدعم " تبرع كريم" من الامانة العامة للأوقاف لدولة الكويت. ثمّن رئيس منظمة معاً نبني الدكتور صلاح قازان دور المؤسسات والمبادرات الخارجية في دعم الشعب السوري والأردني معا, وأشار انه من الضروري الالتفات لتثقيف بعض الاسر في الامور الحياتية والشرعية لذلك جاءت هذه الدورة بناء على حاجات بعض الاسر التي لوحظ خلال دراسات اجرتها المنظمة انها تعاني من ضعف في فهم المعاملات الحياتية والشرعية والحقوق والواجبات, وهذه الدورة هي ترجمة لرؤية المنظمة التي تسعى لخدمة المجتمع وتحقيق المشاريع التنموية والخيرية والتوعوية معا. واضاف قازان ان هذا العمل الخيري يندرج تحت البرامج الهادفة التي تدعمها المنظمة, ونوه قازان لأهمية تقديم العون للأسر الأردنية والسورية على حد سواء وخصوصا في ظل الظروف الحالية للأردن حيث يستدعي الوضع انتباه الجميع من مؤسسات حكومية ومدنية ومنظمات أجنبية الوقوف بجانب الأردن ولفت انه سيتم الانطلاق لمناطق البادية الاسبوع القادم وسيتم البدء بمنطقة زملة الامير غازي, كما اشار انه يتم التحضير حاليا لأطلاق مبادرة "راياتنا خفاقة" والتي تخدم المدارس وتهدف الى ترسيخ الانتماء للوطن. وقالت سفيرة النوايا الحسنة سمر الشديفات انها سعيدة بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات الخيرية والتوعوية التي تجسد رؤى منظمة معا نبني, واكدت على أهمية التواصل الايجابي بين الأردن والإخوة في الخارج لدعم الأسر العفيفة وخصوصا في الوضع الراهن, ونوهت الشديفات إلى أهمية تجسيد وترجمة الانتماء للوطن من خلال تقديم الدعم المستمر والتعاون مع جميع الجهات لرفد الأسر العفيفة بحاجتها من مستلزمات ما عادت ثانوية, وأكدت على أهمية التفات الجميع وبشكل متوازن لكلا الاسر العفيفة من الأردنيين والسوريين, وأضافت ان المنظمة على جاهزية كاملة في تقديم الدعم للبرامج الهادفة التي تنعم بدور ريادي في خدمة المجتمع فكرياً واقتصادياً.