جلسة حوارية حول الحوار ونبذ التطرف لشباب كلنا الاردن في البلقاء
وتحدث النائب الدكتور موسى ابو سويلم عن مدى اهمية الحوار وقبول الاخر كاحدى ركائز الدولة المدنية مستشهدا بمدنية الدولة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان يتمتع به من قبول للاخر ومن سمات التعايش والتسامح بغض النظر عن الدين والعرق واللون وقال ان الرسول ابرم وثيقة دعيت بوثيقة الوديعه حيث تم التشاور والتوافق عليها من مختلف من يسكن في المدينة المنورة وما كانت هذه الوثيقة الى لتدل على ان الاسلام دين تسامح وتعايش وليس دين تطرف وارهاب وقتل وسفك للدماء . الدكتور بشير الحجاحجة قدم عرض تقديمي للحوار منوها انه هو أساس الحياة وهو من يخرج الناس من الانغلاق والعزلة والتخلف . واضافة ان الحوار وقبول الاخر يوصل الى تعميق الغايات النبيلة التي تكسب عملية التنمية والتكامل نهوضا وارتقاء في كل نشاط فكري وسياسي وتعزز السلوك الاجتماعي الاخلاقي بين الناس . الشابه عرين خريسات في مداخلة لها قالت ان هناك دور هام على الاعلام بضرورة بيان الحركات المتطرفة ومدى حقيقة ما يشاهد على القنوات الاعلامية حتى يكون الشاب على وعي وادراك لمثل هكذ افكار وان يكون هناك لقاءات مستمره مع الشباب ومع العلماء والمفكرين والمحللين لتبني حوار بناء . السيد محمد الحجاحجة قال هناك دور مهم على الجامعات واساتذتها ان يتبنوه لنبذ العنف و التطرف وتبني الحوار وقبول الاخر . واضافة ابو سويلم في معرض اجابته عن اسئلة المشاركين ان على الشباب في هذه المرحلة ان يتسلح بالفكر والمعرفة وعدم الانجرار وراء بعض الافكار المتطرفة والبعيده عن لغة المنطق والحوار ومؤكدا ان الجميع يريد العداله والحياة الكريمه ولكن لا ان يستغلها البعض لزرع الافكار المتطرفة في نفوس الشباب بل يتم ذلك بالعمل الجاد والتلاحم والوقوف ضد أي فكر يسئ للاسلام وللوطن وشبابه. يذكر ان هيئة شباب كلنا الاردن اطلقت سلسلة من الجلسات الحوارية والبرامج التدريبية والتوعوية المتعلقة باهمية الحوار ونبذ التطرف في مختلف محافظات المملكة من اجل نشر العي لدى المجتمع المحلي والشباب باهمية الحوار وقبول الاخر ونشر لغة التسامح والتعايش .