آخر الأخبار
ticker خطة أمنية «محكمة» لانطلاق امتحانات الثانوية العامة ticker معرض فوتوغرافي يحتفي بالشراكة بين الأردن والأمم المتحدة ticker عطاء لتحسين الوضع المائي بالصفاوي ticker الأمم المتحدة تندد بإحالة عدد من موظفيها المحتجزين على محكمة تابعة للحوثيين ticker استهداف محيط مطار المزة العسكري في دمشق بـ 3 قذائف مجهولة المصدر ticker دعوات نيابية لرفع الرواتب وتحفيز الاستثمار ومحاربة الفساد ticker خبراء: زيادة مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026 تحفز الاقتصاد ticker دراسة دولية تشيد بدور الكويت كوسيط إقليمي فاعل ticker ميسي يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمرة الثانية ticker منخفض قبرصي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء .. والأرصاد تحذر ticker أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض ticker الغذاء والدواء: إيقاف وإغلاق منشآت وإتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية ticker ولي العهد: بالعلامة الكاملة .. مبارك للأردن ticker القوات المسلحة تسيّر قافلة مساعدات إلى اليمن ticker النشامى يهزمون مصر بثلاثية نظيفة في كأس العرب ticker الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" ticker اعفاء مركبات العسكريين برتبة رائد فأعلى من الضريبة والرسوم والترخيص لمرة واحدة ticker بالصور .. ولي العهد يكرم الفائزين بجائزة الحسين بن عبدﷲ للعمل التطوعي ticker القاضي للنواب: التصويت على الموازنة الاربعاء ticker البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن

الاقتراض تحد كبير يجب على الحكومات التحول إلى إدارة كفوءة للدين العام

{title}
هوا الأردن -

 تشهد المديونية العامة للدولة ارتفاعا مضطردا، حيث قامت الحكومة ممثلة بوزارة المالية وبحسب سياستها بتنويع مصادر التمويل لتخفيض الكلفة المالية من خلال الحصول على قروض سواء داخلية او خارجية باسعار فائدة أقل وفترات سداد مريحة.

 

وضمن هذا السياق قامت «المالية» بالتوجه نحو الأسواق العالمية لطرح سندات يوروبوندز، محققة بحسب رؤيتها عدة أهداف أبرزها التخفيف من حجم الاقتراض الداخلي وعدم مزاحمة القطاع الخاص لاتاحة الفرصة امامه للحصول على تمويل محلي لمشروعاته. وحسب أرقام حديثة صدرت عن وزارة المالية فقد طرحت خلال النصف الأول من العام الحالي 50 اصدارا ( اذونات وسندات خزينة) بقيمة 2648 مليون دينار، بزيادة مقدارها 11 اصدارا عن نفس الفترة من العام الماضي، اي ما نسبته  6.13%، والسؤال الذي يبحث عن اجابات .

 

كيف حققت «الحكومة» هدف توفير التمويل لاستثمارات القطاع الخاص وعدم مزاحمته في السوق المحلية؟!. وبرغم الجهود المضنية التي اتخذتها الحكومات في تجسير فجوة التمويل من مصادر متنوعة محلية و/او خارجية، إلا ان اداء الاقتصاد الوطني مازال يراوح مكانه، ويحمل تبعات الاستدانة المفرطة التي تهدد واقع ومستقبل العباد والبلاد.

 

محاولات الخروج من ازمة العجز والدين المتفاقم عن طريق اتخاذ اجراءات يمكن وصفها بالعقابية للمواطن والمستثمرين من زيادة ضرائب ورفع ما يسمى بالدعم عن السلع وزيادة الاسعار وغيرها، لن يكون لها اي نتائج ايجابية على المدى المتوسط والبعيد، والثابت انه  سيفضي الى ركود عام لايمكن الافلات منه، وسيكون له تبعات قاسية على الجميع.

 

فمعظم المستثمرون يرون في الاردن رغم الاستقرار والانفتاح دولة مرتفعة التكاليف، وان الاستثمار فيها ضعيف الجدوى، فالحكومات قد يكون لها عذر واحد عندما تقول ان الاستدانة الجديدة سببها اطفاء ديون واستبدلها بديون ميسرة وكلف اقل، وهذا مفهوم ومقبول في حال ثبات الرصيد القائم للدين العام، الا ان هذا الرصيد على ارتفاع بمتوالية مرعبة، اذ ارتفع عبء خدمة الدين العام بشقية (الداخلي والخارجي) يتجاوز 2.5 مليار دولار سنويا، وهي من اكبر البنود في الموازنة العامة للدولة.

 


ويشار هنا الى ان اجمالي الدين العام بلغ في نهاية شهر حزيران الماضي 20,092 مليار دينار، وشكل ما نسبته 78.51% من الناتج المحلي الاجمالي، وبلغ صافي الدين الداخلي 11,708 مليار دينار، اي ما نسبته 58.3% من اجمالي الدين العام، علما بان الدين الداخلي يشكل ما نسبته 45.75% من الناتج المحلي الاجمالي، وبحسب وزارة المالية فان الوسط المرجح لعمر القروض الداخلية 25 شهرا.

 

وعلى الرغم من انخفاض صافي الدين الداخلي خلال النصف الاول من العام الحالي بمقدار 154.5 مليون دينار عما كان عليه في نهاية العام الماضي، الا ان هذا الانخفاض كان نتيجة لارتفاع ودائع المؤسسات الحكومية ضمن الموازنة العامة وودائع المؤسسات الحكومية بموازنات مستقلة بـ20.4% عن مستواها في نهاية العام الماضي، بالمقابل ارتفع اجمالي الدين الداخلي بـ 1.7% عما كان عليه في نهاية كانون الاول الماضي، بسبب ارتفاع اصدارات اذونات وسندات الخزينة وسندات المؤسسات المستقلة.

 

 

تابعوا هوا الأردن على