الاعتدال الديني تحالفات لبناء السكينة
هوا الأردن -
وحيث أن مشروع الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي والذي تبلغ مدته سنتان يأتي إلى نهايته مع هذه الندوة، من المتوقع أن المواضيع التي تمت مداولتها ستشكل الأرضية المناسبة للعمل الملموس الذي ينبغي متابعته بخصوص الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
قالت السيدة يؤانا فرونيتسكا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، "هذا الحفل الختامي لا يمثل نهاية لالتزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز روح التسامح وتعميق المزيد من الحوار بين الأديان والتبادل الثقافي." وأضافت " الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم الاردن في محاربة التطرف والتشدد ونشر ثقافة السلام والتقدم للجميع ".
النظر إلى الاعتدال الديني من خلال عدسات المؤسسات والإعلام يمكن أن يساعد في تطوير أدوات اجتماعية ومؤسسية قوية لمعالجة القضايا المتعلقة بالتطرف والكراهية والتعصب.
لقد قام المعهد الملكي للدراسات الدينية، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الأردن، بموجب عقد مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بتنفيذ هذا المشروع الذي تبلغ مدته عامين. وشمل شركاء المشروع المجلس الثقافي البريطاني، ومعهد جامعة كوفنتري للتماسك المجتمعي.
هدف المشروع إلى تعزيز رسالة عمان من أجل المساهمة في الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ومواجهة الأسباب الجذرية للإرهاب والعنف.
ركز المشروع على مجموعة مختلفة معقدة من الفئات المستهدفة والمستفيدين النهائيين مثل: رجال الدين الإسلامي ورجال الدين (الأئمة والواعظات) والمجتمعات المدرسية (المعلمون والتلاميذ) والمجتمعات الجامعية (الطلاب والمحاضرون)، والمجتمعات الشعبية الأوسع (أعضاء والقادة)،والأكاديميون والإعلاميون من الأردن والمنطقة العربية ومن أوروبا
في إطار مشروع "ترويج رسالة عمان" الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، ينظم المعهد الملكي للدراسات الدينية ندوة ختامية يومي 28 و 29 أيلول في عمان.
ستجمع الندوة التي تنظم تحت عنوان " الاعتدال الديني ... تحالفات لبناء السكينة " خبراء وأكاديميين جامعيين وزعماء دينيين وإعلاميين ودبلوماسيين ونشطاء من الأردن والمملكة المتحدة ولبنان وقطر.
وحيث أن مشروع الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي والذي تبلغ مدته سنتان يأتي إلى نهايته مع هذه الندوة، من المتوقع أن المواضيع التي تمت مداولتها ستشكل الأرضية المناسبة للعمل الملموس الذي ينبغي متابعته بخصوص الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
قالت السيدة يؤانا فرونيتسكا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، "هذا الحفل الختامي لا يمثل نهاية لالتزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز روح التسامح وتعميق المزيد من الحوار بين الأديان والتبادل الثقافي." وأضافت " الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم الاردن في محاربة التطرف والتشدد ونشر ثقافة السلام والتقدم للجميع ".
النظر إلى الاعتدال الديني من خلال عدسات المؤسسات والإعلام يمكن أن يساعد في تطوير أدوات اجتماعية ومؤسسية قوية لمعالجة القضايا المتعلقة بالتطرف والكراهية والتعصب.
لقد قام المعهد الملكي للدراسات الدينية، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الأردن، بموجب عقد مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بتنفيذ هذا المشروع الذي تبلغ مدته عامين. وشمل شركاء المشروع المجلس الثقافي البريطاني، ومعهد جامعة كوفنتري للتماسك المجتمعي.
هدف المشروع إلى تعزيز رسالة عمان من أجل المساهمة في الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ومواجهة الأسباب الجذرية للإرهاب والعنف.
ركز المشروع على مجموعة مختلفة معقدة من الفئات المستهدفة والمستفيدين النهائيين مثل: رجال الدين الإسلامي ورجال الدين (الأئمة والواعظات) والمجتمعات المدرسية (المعلمون والتلاميذ) والمجتمعات الجامعية (الطلاب والمحاضرون)، والمجتمعات الشعبية الأوسع (أعضاء والقادة)،والأكاديميون والإعلاميون من الأردن والمنطقة العربية ومن أوروبا