آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

الأردن اللاعب المتفرج بالاقليم..بعد التحالف الى أين

{title}
هوا الأردن -

العين جواد العناني


مشاعر من الطمأنينة تحدث عنها العين جواد العناني حيث قال انها نتجت لديه من مواقف الاردن التي اثبت فيها بانه قادر على تجاوز الازمات الاساسية والتحديات التي فرضتها ظروف المنطقة، وان هذه الطمأنينة تعطي نوعا من الامل لدى المواطن الاردني.



اضاف العناني ان المواطنين متفهمون جيدا وضع الاردن، خصوصا ان تناقض المصالح والمواقف فرض على الاردن تحديات وظروفا كبيرة، وان قدرة الاردن على معالجة التحديات يعطي نوعا من الثقة بأن الامور تسير بمسارها الصحيح.


في المقابل تحدث العناني عن الجانب الاقتصادي في الاردن الذي وصفه بالمقلق وان زيادة المديونية تعد مؤشرا خطيرا لن يستطيع الاردن الهروب منه، ومن وجهة نظر العناني فان الاردن ما زال غير مدرك ومنكرا لخطورة وضعه الاقتصادي بالشكل الذي من المفترض ان يكون عليه.



الاردن بحاجة الى لغة خطاب جديدة حسب العناني، وعلى الحكومة أن تكون صريحة وشفافة مع المواطنين وتحديد الوضع الراهن بجدية وان تكون الحقائق جميعها واضحة للمواطن.


حمزة منصور



اشار الامين العام السابق لجبهة العمل الاسلامي حمزة منصور الى ان وضع الاردن الحالي يدعو للقلق بسبب انسداد افق الاصلاح وان الحرص على استمرار هذا النهج الذي ادى الى افقار البلد وادخاله في ازمات متعددة سياسية واقتصادية واجتماعية من الممكن ان تؤدي الى عواقب وخيمة.


تحدث منصور حول مسألة مشاركة الاردن بالتحالف الدولي واشار الى ان استطلاعات الرأي العام تشير الى ان قرابة 80 % من الشعب الاردني لا يوافقون على المشاركة في التحالف الدولي، كما ان الحكومة اعلنت سابقا على لسان رئيس وزرائها ان الاردن ليس مع التحالف ومع هذا كان القرار بالمشاركة في معركة ليست معركتنا وتفتح على البلد ردات فعل انتقامية.



وأكد منصور ان استمرار النهج الحالي من الممكن ان يحرم الاردن في الايام المقبلة من نعمة الامن والاستقرار، لذا؛ فلا بد من تغيير هذا النهج لتدارك العواقب قبيل وقوعها.


الامين العام لحزب حشد



في الاطار ذاته قالت الامين العام لحزب حشد عبلة ابو علبة ان مسألة التحالف تُعد مصدرا للقلق ليس لان العنوان هو محاربة الارهاب وذلك لاننا جميعا ضد الارهاب حسب ابو علبة وانما لان الولايات المتحدة هي التي تقود هذا التحالف التي كان لديها سياسات تدميرية عديدة بالعالم العربي على مر العقود الاخيرة.


تكمل ابو علبة ان للتحالف وبكل تاكيد تأثيراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الاردن بشكل واسع، مؤكدة انها تؤيد اي جهد لحماية الاردن ولكن خوض صراع مع هذا الاتجاه التكفيري الدموي المتطرف ياخذ اكثر من البعد العسكري، وعلى الدولة ان تهتم اولا بحل الاحتقانات جميعها الموجودة داخل المجتمع من اجل تحصينه من الداخل.


تحدثت ابو علبة ايضا عن الجهد الذي من الممكن ان يبذل باتجاه حل القضية الوطنية الفلسطينية حلا عادلا على اساس القرارات الشرعية الدولية، بمعنى عدم الاستناد مرة اخرى الى الادارة الامريكية بديلا عن الشرعية الدولية او المفاوضات مع اسرائيل بديلا عن الشرعية الدولية.



هناك عنوان كبير للارهاب والمجتمع الدولي يتواطأ معه حسب ابو علبة وهي اسرائيل، الجميع يتغاضون عن هذا وعن الجرائم الكبيرة التي حدثت في غزة وبالمقابل يقيمون تحالفا دوليا ضد داعش، الذي كان من المفترض ان يقود التحالف مشروعا آخر تحت عنوان محاربة الارهاب.


د. ممدوح العبادي



الوزير السابق الدكتور ممدوح العبادي أوضح عدم تفاؤله بالوضع السياسي الحالي الذي رفع من حالة عدم تفاؤله حسب قوله استطلاعات الرأي الجديدة التي تقول ان 40 % فقط من الاردنيين يرون ان الاردن يسير في الطريق الصحيح وهذا يعني ان 60 % لا يرون اننا نسير في الطريق الصحيح، وهذه النسبة التي تعد الغالبية العظمى تعني الشيء الكثير في الموازين العالمية جميعها في تقويم سير الامور.

 


يعتقد العبادي ان الظروف المحيطة حاليا كان من المفترض ان تعطينا امكان بأن نكون افضل من ذلك بكثير لكن الدولة ما زالت مقصرة بالعمل الجاد كي نصل للمسار الصحيح.



على الاردن ان يكون متنبها لما يحدث من حوله حسب العبادي وان تسعى الدولة للقضاء على بؤر الاحتقان قبل ان تنتشر، الاشارة هنا وهناك، وعلى المواطن ان يشعر بانه مسؤول ومشارك بالقرار، لان القرار عندما يتفق عليه ــ مهما كانت نتائجه وتحدياته ــ سوف يستطيع الوطن ان يمر من الازمات الى طريق السلام.



العين ايملي نفاع



الاردن يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن حسب العين ايملي نفاع اقتصادية وسياسية، هذا عمليا يؤثر في وضع الناس المعيشي وبالتالي لا بد من اتخاذ اجراءات عملية وفعلية من اجل انعاش الوضع الاقتصادي وتوفير فرص عمل تشجع الكفاءات جميعها بحيث تاخذ دورها في المجتمع.



على الصعيد السياسي اكدت نفاع ضرورة اتخاذ اجراءات عملية وفعلية لاشراك الجميع في صنع القرار، وان الاردن في خضم ما يجري في المنطقة يتأثر بالوضع السائد ولا بد من تحسين الوضع السياسي من خلال اعطاء الاشخاص المناسبين الفرصة لادارة شؤون البلاد السياسية حتى نتجاوز الصعوبات الاساسية.

د. لبيب قمحاوي



في السياق ذاته قال المحلل السياسي الدكتور لبيب قمحاوي ان الامر الجديد الذي قام به الاردن هو الاعلان عما يفعله لانه بحكم العادة فان الاردن يفعل الشيء وينفي الفعل، ولكنه حاليا سارع الى اعلان مشاركته بالتحالف لضرب مناطق في سورية واعلن ذلك رسميا ما يعني ان الاستحقاقات المقبلة المطلوبة من الاردن ثقيلة وليست في الوضع المعتاد.



الاردن نسق بين موقفين في الداخل حسب قمحاوي الاول حذر الناس بان يكونوا يقظين من اي احتمالات والموقف الاخر المضاد اننا بخير وامان ولا خوف علينا، وبالنسبة للموقف الثاني فالقمحاوي لا يثق بمدى صحته لان السلفيين والجهاديين تُسيّرهم عواطف وقناعات دفينة في الداخل فمن الممكن ان أحدا غير "داعش" يؤمن بان ما فعله الاردن غير صحيح ويجب ان يعاقب عليه ويسبب الاذى للاردن بالتالي الاردن حاليا وضع نفسه بزاوية ارتفاع نسبة المخاطر عليه.



الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية



الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني الدكتور سعيد دياب قال ان الاتجاه السياسي في الاردن يفتقر الى الوضوح بشكل عام، وان الخيارات السياسية والاقتصادية للاردن تبتعد عن المزاج الشعبي العام بل لا تتوافق معه وهذا ما يعمق التناقض بين الشعب واوساط الحكم، لان الازمة الاقتصادية تزداد تعمقا وسوءا.


يشعر المواطن الاردني بان الاردن ربط نفسه مع التحالف مع الخارج وتحديدا مع الولايات الامريكية وهذا من شانه ان يجعل الوضع السياسي غير مستقر وان الولايات المتحدة بلد لا يمكن الوثوق بها عدا ان تحالفنا معها يتعارض مع المصالح الوطنية والقومية ارتباطا بالرؤية الاستراتيجية للولايات المتحدة.

تابعوا هوا الأردن على