آل الرمحي يلوحون بالتصعيد مع تأخر الأمن بالقبض على قاتل إبنهم
طالب العشرات من عائلة المغدور أحمد الرمحي البحث جنائي في مركز بيادر وادي السير الكشف عن هوية قاتل ابنهم الذي تعرض لحادث دهس ادى لوفاته على الفورفي منطقة تلاع العلي شمالي العاصمة عمان. وقال ابن عم المغدور خالد الرمحي : ان المنطقة التي تعرض بها المغدور للدهس مرصودة اغلبها بالكاميرات وبالتالي يسهل على الأجهزة الأمنية العثور على القاتل والتعرف عليه . وتابع أن الأمن قادر على معرفة القاتل بالاساليب المتطورة التي يستخدمها للكشف عن الجرائم .
وأكد ان عائلة المغدور لا تريد سوى ان تعرف هوية قاتل ابنهم خلال اجتماعهم ليل الخميس الجمعة ...وأكد "الرمحي" أن اللجنة العائلية ستعقد يوم السبت إجتماعاً لاستكمال متابعة قضية إبنهم المغدور، وسوف يتم اتخاذ القرارات الملائمة على ضوء نتائج الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية، وأنه سيتم إتخاذ خظوات تصعيدية جماعية في حال مرور الوقت دون الوصول إلى معرفة هوية القاتل والقبض عليه، وإيداعه ليد العدالة. وكان الرمحي قد قتل على يد مجهول في تلاع العلي قبل أسبوع تقريبا ولا زالت الشرطة تحقق في ملابسات الحادث وفق مصدر أمني وشهود عيان.
وقال الشهود : إن الشرطة عثرت في منطقة تلاع العلي خلف الجامعة الأردنية، على جثة لشاب في الثلاثينيات من عمره. وأفاد مصدر أمني بأن الجثة تعود لمواطن من مواليد 1982، مشيراً إلى أن تقرير الطب الشرعي أفاد بوجود شبهة جنائية في الحادثة. لكن الفاعل لا زال مجهولاً، وما زالت الشرطة تحقق وفق المصدر.