سكرتيرة تتهم مديرها بالتحرش فقرر اتهامها بسرقة مبلغ 5480 دينار في عمان
نور فتاة عشرينية تخرجت من جامعتها فرحة تتأمل حياة سعيدة وناجحة وبداية عمل مزهر للتمكن من مساعدة ذويها الذين انفقوا كل مدخراتهم في سبيل تعليمها، لتبدء في التقدم للوظائف من خلال بحثها على شبكة الانترنت ليتم تعيينها في احد الشركات في منطقة جبل الحسين في العاصمة عمان بوظيفة سكرتيرة.
وفي أول اسبوع لها في العمل بدأت ملاحظة عيون مديرها تلاحقها في ارجاء الشركة، فأحسنت الظن بانه يراقب عملها بعد أن اخبروها أنها في فترة تجربة لمدة شهر وخاصة أن مديرها يكبرها بعشرين عاماً ومتزوج وله ابناء في عمرها.
حتى جاء نهاية الاسبوع ليبدأ خروج الموظفن تباعاً الا أن نور كان قد طلب منها المدير اكمال بعض اعمال الطباعة على الكمبيوتر بحجة ضرورة تسليم العمل سريعاً فطلب منها البقاء نصف ساعة اضافية مع كلمات الشكر والامتنان في حال اكمال عملها.
نور لم تتوانى عن قبول هذا الطلب فهي تريد أن تثبت لمديرها و لرب عملها أنها على قدر من المسؤولية فقامت بالاتصال بأخيها الذي ينتظرها في الشارع بالقرب من مكان العمل.
وما أن فرغت الشركة من الموظفين جاء مديرها بعصبية طالباً منها الحضور الى مكتبه بحجة ان هناك خطا في عملها، وما أن دخلت المكتب حتى بدأ بكلمات هادئة يروي لها أن سبب عصبيته هو زوجته وانه منذ أن رآها لا يستطيع ابعاد تفكيره عنها، نور شعرت بالخوف وطلبت منه الخروج الا انه قام بمهاجمتها والتحرش بها لتبدا بالصراخ والبكاء، فيتركها خوفاً من الفضائح.
نور خرجت لاخيها باكية تروي تفاصيل ما جرى، فما كان من أخيها الا الركض نحو مكان عملها وعيونها تشتاظ غضباً، الا أن باب الشركة كان مغلقاً.
فعاد الى شقيقته طالباً مصطحباً اياها للمركز الأمني للتقدم بشكوى رسمية على مديرها، وعندما حضر المدير إلى المركز قرر اتهام نور بسرقة مبلغ 5480 دينار كانوا في مكتبه وانه عندما اتصل بها مهددا اياها بالسجن، زعمت انه تحرش بها .
وبعد اخذ الافادات حول المركز الامني القضية إلى القضاء حسب الاجراءات القانونية، الا أن ذوي نور أكدوا أن المدير اخبرهم أنه على استعداد للتنازل عن القضية في حال تنازلهم عن الشكوى ضده.